رئيس الوزراء الاسترالى: هجوم ملبورن إرهابي

قال رئيس الوزراء الأسترالى مالكولم ترنبول اليوم الثلاثاء، أن الشرطة تتعامل مع حصار دام فى مدينة ملبورن على أنه «عمل إرهابي»، وذلك بعد إعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الاعتداء، الذى تمثل فى احتجاز رجل لامرأة كرهينة داخل مبنى سكنى بالمدينة التى تعد ثانى أكبر المدن الاسترالية.

 

ونقلت قناة سكاى نيوز عربية" الفضائية عن ترنبول للصحفيين فى العاصمة كانبيرا قوله إن "هذا الهجوم الإرهابى الذى ارتكبه مجرم معروف.. رجل حصل على إفراج مشروط فى الآونة الأخيرة.. إنما هو جريمة مروعة وجبانة".

 

وأضاف "إنه هجوم إرهابى ويؤكد على ضرورة أن نظل يقظين، وألا يردعنا أحد أبدا وأن نرفع راية التحدى دائما فى مواجهة الإرهاب". وتشير القناة إلى أن الشرطة قتلت بالرصاص يعقوب خيرى، بعدما احتجز امرأة رهينة داخل مبنى سكنى فى ملبورن، ثانى أكبر مدينة أسترالية.

 

من جهتها، أكدت الشرطة الاسترالية أن خيرى الذى برأته السلطات من مؤامرة لشن هجوم على قاعدة عسكرية فى سيدنى عام 2009، قتل رجلا بالرصاص فى بهو المبنى.

 

وقال مفوض شرطة ولاية فكتوريا، جراهام أشتون إن الشرطة لا تزال تحقق بعدما أعل تنظيم داعش المتشدد المسؤولية عن الهجوم على وكالة أعماق للأنباء التابعة لها.

 

وأضاف "نحن على دراية بإعلانهم المسؤولية، لكنهم يميلون دائما إلى المسارعة فى إعلان المسؤولية فى كل مرة يحدث فيها شيء.. لذلك نحن نلاحظ أن ذلك يحدث".

 

وذكرت الشرطة أنها تحقق فى اتصال هاتفى بغرفة أخبار تلفزيون "سفن نتوورك" الأسترالية خلال الحصار. وقال التلفزيون أن متصلا قال إن الهجوم له علاقة بداعش، وكان تنظيم داعش الإرهابى، قد أعلن حينها أن سبب الهجوم هو عضوية أستراليا فى التحالف، الذى تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم فى العراق وسوريا.