أهل الشر 5| عبدالملك عبدالسلام: مسئول تهريب المقاتلين والدعم بتنظيم القاعدة

الجمعة، 09 يونيو 2017 05:00 م
أهل الشر 5| عبدالملك عبدالسلام: مسئول تهريب المقاتلين والدعم بتنظيم القاعدة
الارهاب _أرشيفية
محمد الشرقاوي

الأردني عبد الملك محمد يوسف عثمان عبد السلام، تصدر قائمة الإرهاب التي أصدرتها كلا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين٬ ضمت (59) شخصًا و(12) كيانًا في قوائم الإرهاب المحظورة.

 عبد السلام أحد أكبر الممولين للدعم المالي والتكنولوجي لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة، سبق للسلطات اللبنانية في مايو ٬2012 القبض عليه في بيروت أثناء محاولته المغادرة إلى قطر، وأثناء القبض عليه٬ كان يحمل آلاف الدولارات التي كان يقصد إيصالها إلى تنظيم القاعدة، وعلى الرغم من احتجازه٬ ظل قناة للاتصالات بين المحتجزين في لبنان ومقاتلي جبهة النصرة الموجودين في سوريا ولبنان.

يعتبر عبدالملك عبدالسلام أحد أخطر أهل الشر ودعم الإرهاب، في أوائل عام ٬2012 أعطى آلاف الدولارات لأحد الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة في سوريا بهدف إيصالها لعناصر في جبهة النصرة، كما ساعد في سفر متطرفين إلى جبهة النصرة، وعمل تحديدًا مع سوريين في تركيا.

ووفق مواقع دولية، فإن عبدالملك عبدالسلام نسق نقل عشرات الآلاف من اليورو من مواطن قطري ممول لتنظيم القاعدة٬ يدعى خليفة محمد تركي السبيعي، بهدف دعم تنظيم القاعدة وكبار قادتها. كما وافق إبراهيم عيسى حاجي محمد البكر٬ على شراء ونقل أسلحة ومعدات أخرى إلى سوريا.

وفي أواخر عام ٬2011 كان على اتصال بأحد داعمي القاعدة في إيران، يدعى محسن فاضل عايد عاشور الفضلي، حيث قام بدعم الأنشطة التنفيذية لتنظيم القاعدة والمشاركة فيها، بصورة مباشرة.

قضى عبدالملك وقتًا في معسكر تدريب للقاعدة في وزيرستان٬ في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية لباكستان، حتى بداية 2012 كان مسؤولًا عن تجنيد عناصر وتوفير دعم لوجستي لأفراد القاعدة في الشرق الأوسط٬ وسافر إلى الخليج والشام وإيران وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا في إطار عمله مع تنظيم القاعدة.

ويعتبر عبدالسلام هو مسئول الجوازات وإجراءات السفر للعناصر الإرهابية التي تريد الانضمام بتنظيم القاعدة في بؤر الصراع.

وجاء في أسباب إدراجه على قائمة الإرهاب الأمريكية السوداء، أن وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الإطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.

وبحسب قرار الخارجية الأمريكية، فإن سبب الإدراج في القائمة: «أُدرج عبد الملك محمد يوسف عثمان عبد السلام في القائمة يوم 23 يناير 2015 عملا بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2161 (2014) باعتباره من الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة بسبب «المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة تنظيم القاعدة»، وجبهة النصرة لأهل الشام، أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو نيابة عنهما أو دعما لهما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق