أهل الشر 8| عبدالرحمن النعيمي: الذراع القطرية لتمويل الإرهاب في أفريقيا

الجمعة، 09 يونيو 2017 08:00 م
أهل الشر  8| عبدالرحمن النعيمي: الذراع القطرية لتمويل الإرهاب في أفريقيا
عبد الرحمن النعيمي
محمد الشرقاوي

عبد الرحمن النعيمي، واحد من قائمة أهل الشر التي ضمت 59 إرهابيًا، يعد أحد أبرز الأذرع القطرية لتمويل الإرهاب، عمل رئيسًا لاتحاد الكرة القطري، كما أنه عضو مؤسس في جمعية عيد بن محمد آل ثاني الخيرية وعضو سابق في مجلس إدارة بنك قطر الإسلامي.

النعيمي، يعتبر مهندس تمويل الجماعات المتطرفة في الدول العربية، إضافة إلى كونه مسئول الاتصال في تدعيم علاقة الدوحة بالجماعات والمنظمات الإرهابية.

بدأ النعيمي حياته العملية والعلمية أستاذًا جامعيًا بجامعة قطر، وكان مشهودا له بالاحترام والوقار، حيث شغل العديد من المناصب الأكاديمية في الجامعة، وذلك حتى انقلاب عام 1995 الذي انقلب فيه حمد بن خليفة على والده انقلابا ناعمًا، بوشاية من الزوجة موزة آل مسند، ومنذ ذلك التاريخ أصبح معارضًا بشدة لنظام حمد، وكانت له آراء قوية ضد ظهور «موزة» في العمل العام وخروجها عن الأعراف في الملبس والحديث مع الأغراب، ضاربة لتقاليد العربية في قطر عرض الحائط.

ويعد عبد الرحمن النعيمي، واحد من ضمن قائمة كبيرة من الأكاديميين في جامعة قطر، مثل يوسف القرضاوي والقرة داغي، أعضاء هيئة كبار العلماء، المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، الممولين للإرهاب في العالم.

سجن النعيمي، لكن سرعان ما خرج حيث ينتمى لقبيلة عربية قوية لديها نفوذ وسيطرة داخل قطر، وفروع ونسب في العديد من الدول العربية كالإمارات والبحرين والسعودية وتونس والمغرب، فلم ترض قبيلته بالتخلي عنه وبسبب نفوذ القبيلة خرج من السجن، بعدما تعرض لعملية غسيل مخ داخل السجن، وبعد خروجه منه، أصبح من أكبر الممولين للإرهاب في الوطن العربي.

 في 18 ديسمبر 2013، وصفت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة النعيمي بأنه ممول إرهابي وقدم الأموال والدعم المادي والاتصالات إلى تنظيم القاعدة والشركات التابعة له في سوريا والعراق والصومال واليمن لأكثر من عقد من الزمان.

 وأضافت وزارة الخزانة أن النعيمي، خلال فترة غير محددة من الزمن، دفع أكثر من 2 مليون دولار شهريًا إلى تنظيم القاعدة في العراق، كما أنه متهم بتوفير 600 ألف دولار لممثلي القاعدة في سوريا و250 ألف دولار لحركة الشباب في الصومال، بالإضافة إلى مبلغ لم يكشف عنه لمؤسسة خيرية يمنية قدمت الأموال إلى القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وبينما حظيت اتهامات الدعم المالي للمنظمات الإرهابية بأكبر قدر من الاهتمام، اتهمت السلطات الأمريكية النعيمي أيضا بتوفير الاتصالات وغيرها من أشكال الدعم للتمرد العراقي بين عامي 2003 و2004.

للنعيمى دور بارز ورئيسي في خروج الحملات القطرية لإفريقيا، بحجة الدعوة ولكن الهدف الرئيسي هو إرسال الأموال للجماعات المتطرفة هناك، وذلك كله تحت ستار أكاديمي، حيث استخدمته «موزة» لتمويل الإرهاب وتدمير الأوطان والشعوب العربية الحاقدة عليها.

النعيمى يجمع التبرعات للإرهابيين من خلال «مؤسسة قطر الخيرية»، التي أدرجت مؤخرا ضمن المنظمات الداعمة للإرهاب، حيث تجمع بالتعاون مع وزارة الأوقاف القطرية التبرعات من قوافل الحج والعمرة، مشيرة إلى أن الفرع النسائي في هذا المخطط كان له دور كبير في تجنيد دواعش وإرسالهم لسوريا والعراق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق