الجمعيات الأهلية بوابة العبث بالأمن القومي. استغلتها كلينتون في دعم النشطاء وقطر لدعم الإرهاب

تعد منظمات المجتمع المدني إحدى الجهات المسئولة عن القيام بدور خدمي في المجتمع المصري ولكن البعض استغل هذه المنظمات والجمعيات في أداء دور تخريبي والعمل على تحولها الأدوات تستخدم ضد الدولة ، عدد المنظمات الموجود في مصر وفقا بعض الإحصائيات تجاوز أكثر من 40 ألف منظمة.

 وخلال أزمة قطر الأخيرة مع بعض الدولة العربية من بينها مصر تم تصنيف أكثر من 12 منظمة على أنها راعية للإرهاب مما يكشف محاولات قطر لدعم منظمات تحرض على العنف والقيام  بعمليات إرهابية.

 تاريخ  منظمات المجتمع المدني في مصر مشبوه بنسبة كبيرة، حيث يوجد قضية شهرية معروفة إعلاميا بالقضية 173 مجتمع مدني التي بدأت منذ عام 2011، حيث تم اتهام بعض منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية بالعمل دون ترخيص، والحصول على تمويل من الخارج دون الخضوع إلى الرقابة، واتهم في هذه القضية بعض الشخصيات المصرية، حيث يصل يصل عدد الجمعيات والمنظمات المتهمة في هذه القضية إلى 41 منظمة تلقت تمويلا من الولايات المتحدة الأمريكية، بجانب بعض المنظمات التي تلقت تمويلا أيضًا من دول أوروبية غير الولايات المتحدة.

كلينتون تستغلهم في دعم النشطاء

  وعقب ثورة يناير أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون في ذلك الوقت عن عقد لقاء مع عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني المصرية، على هامش مشاركتها في المنتدى السابع من أجل المستقبل، الذي يعقد في قطر، منهم حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وماجد سرور، رئيس مؤسسة «عالم واحد»، والدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائيةو ممثلا عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.

 وخلال الشهور الماضية ظهرت تسريبات من «ويكليكس»  تفيد بأن هيلاري كلينتون كانت راعية لبرنامج سري لتحريك ثورات الربيع العربي في عدد من الدول التي شهدت تغيرات سياسية وكان على رأسها مصر، وأظهرت التسريبات الأخيرة مذكرة جاء بها أن كبيرة مساعدي هيلاري كلينتون، هوما عابدين، أرسلت إلى رئيستها رسالة صرحت فيها بالتالي: أنا أعطيكي الفضل في الهام المظاهرات، السلمية وذلك بخصوص مصر.

ابرز الشخصيات التي تتلقي تمويل

قامة الشخصيات المصرية التي تتلقي تمويل من الخارج طويلة لعل أبرزها بهي الدين حسن الذي يعتبر الأب الروحي للمنظمات التي تتلقى تمويل من الخارج كذلك محمد أنور السادات الذي تمت الإطاحة به من البرلمان منذ عدة شهور على خلفية اتهامة بتلقي تمويل من الخارج وتسريب مشروعات القوانين لعض السفارات الاجنبية كذلك أحمد البرعي وجمال عيد وحسام بهجت وآخرين تم ضمهم لقضية التمول الأجنبي  معروفة اعلاميا 173.