أهل الشر 12| محمد شوقي الإسلامبولي.. مُعلم قاتل السادات

السبت، 10 يونيو 2017 02:39 م
أهل الشر 12| محمد شوقي الإسلامبولي.. مُعلم قاتل السادات
محمد شوقي الإسلامبولي
محمد الشرقاوي

محمد شوقي الإسلامبولي، واحد من قائمة أهل الشر التي ضمت 59 إرهابيًا، أعلنت عنها أربع دول في بيان مشترك بعد قطع العلاقات مع قطر.

«الإسلامبولي»، قيادي متطرف، يعد أبرز «منذري» الجماعات الإرهابية ذات الأيدلوجية الدينية، فهو الشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولي، المتهم الأول في قضية قتل الرئيس أنور السادات، وكان له الدور الأكبر في اعتناق شقيقه الفكر المتطرف، وصدر ضده حكمًا بالمؤبد سنة 1999 في القضية المعروفة إعلاميا باسم «العائدون من ألبانيا».

بحسب مواقع متخصصة في شئون الحركات الإسلامية، غادر «الإسلامبولي» إلى إيران في عام 2003 بصحبة سيف العدل، المسؤول العسكري لـ«القاعدة» وسعد، نجل أسامة بن لادن، وفي 12 مايو 2003، عقب وقوع تفجيرات الرياض، كان يقيم في جنوب غربي إيران تحت حماية الحرس الثوري الإيراني لنحو 5 سنوات.

في عام 2003، نشرت صحف عربية تقارير تفيد بأنه كان يقيم على مقربة من «أبو حازم»، مصطفى حمزة، الذي تولى قيادة «الجماعة الإسلامية» المصرية عقب تسليم مسؤول جناحها العسكري رفاعي طه إلى مصر من سوريا قبل نحو عامين.

«الإسلامبولي» من أوائل الإسلاميين المصريين الذين رحلوا من أفغانستان إلى إيران، وتتهم السلطات المصرية مسؤول «الجماعة» الهارب، مصطفى حمزة، بأنه مهندس عملية محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995.

ويعتقد أنه الشخص الوحيد الذي وفر ملاذًا آمنًا لقيادات القاعدة في إيران عقب سقوط «طالبان»، بسبب علاقاته القوية مع الحرس الثوري الإيراني.

لُقب بأكثر من كنية، من بينها أبو جعفر، وخالد عبدالودود، وعبدالفتاح أبو زيد، وهو أحد الـ14 المطلوبين من قِبل السلطات المصرية على الإنترنت.

وذكر أحمد شوقي الإسلامبولي، والد خالد ومحمد الإسلامبولي، في أحد حواراته الصحفية، أن محمد ابنه الأكبر كان منضما إلى الجماعة الإسلامية في أسيوط، بعد التحاقه بكلية التجارة، كما كان على علاقة وثيقة بكرم زهدي، وعاصم عبدالماجد، وعبدالسلام فرج، وأن محمد كان يشير على خالد الإسلامبولي، بقراءة كتب «ابن تيمية»، وهى «الفتاوى»، و«الجهاد للمسلمين»، وكتاب «الجهاد في سبيل الله» لأبي الأعلى المودودي، و«نيل الأوطار» للشوكاني، وكان يلقنه فكر الجماعات الدينية التي ينتمي إليها، وهو الذي بث فكرة «الحاكمية لله»، وأن المجتمع هو مجتمع كافر وجاهل لعدم الأخذ بأحكام مستمدة من الشريعة الإسلامية في أمورهم.

ويعد محمد الإسلامبولي، من المشاركين في الحرب الأفغانية ـ الروسية، بعد أن هرب من مصر في ثمانينات القرن الماضي إلى إيران ومنها إلى أفغانستان وحاليا في تركيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق