أهل الشر 14| عبدالله المحيسني.. قاضي التنظيمات الإرهابية في سوريا

السبت، 10 يونيو 2017 03:38 م
أهل الشر 14| عبدالله المحيسني.. قاضي التنظيمات الإرهابية في سوريا
عبدالله المحيسني مفتي هيئة تحرير الشام الإرهابية
محمد الشرقاوي

عبدالله المحيسني، مفتي هيئة تحرير الشام الإرهابية في سوريا، ذراع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، من مواليد مدينة القصيم ببريدة، لأب يعتبر من أشهر القرّاء السعوديين، هو الشيخ محمد بن سليمان المحيسني، تم إدراجه مؤخرًا ضمن قائمة البيان المشترك والتي ضمت 59 إرهابيًا و12 كيانًا، صادرة عن أربع دول هي مصر والسعودية والإمارات والبحرين.  

وفقًا لمواقع سعودية، انتقل المحيسني مع عائلته إلى مدينة مكة، تخرج من جامعة أم القرى حاملاً شهادة بكالوريوس في الشريعة الإسلامية، بعد ذلك التحق بجامعة «الإمام محمد بن سعود الإسلامية» بالرياض (المعهد العالي للقضاء) لإكمال دراسة الماجستير تخصص (فقه مقارن) وتخرج بتقدير امتياز.

بالنظر لسجل المحيسني الإرهابي فهو ليس بطويل، مقارنة بمن شملتهم القائمة، إلا أنه يحظى بمكانة خاصة بين التنظيمات الإرهابية في سوريا، ويعتبر قاضيًا شرعيًا.

دخل المحيسني إلى سوريا، في أكتوبر 2013، تحت ستار العمل على تجميع كلمة التنظيمات الإرهابية والقيام بدور الوسيط بينها، لكنه انقلب على داعش بسبب الخلاف بينها وبين الجماعات الإرهابية المتناحرة في سوريا، تقول مواقع سعودية إن عمله الإرهابي بدأ بعمليات تمويل منظمة من خلال جمع التبرعات مستغلًا عمله في أحد مساجد مكة لتمويل الأنشطة الإرهابية في سوريا.

في الأزمة القطرية الخليجية الأخيرة، دافع مفتي هيئة تحرير الشام عن قطر، معتبرًا أن الدوحة وجمعياتها الخيرية وخصوصًا جمعية «عيد» وأخواتها خير شاهد على وقوف قطر مع ما أسماه بـ«نوازل الأمة» ونكباتها، تم إدراج تلك الجمعيات على قوائم الإرهاب.

ظهر «المحيسني» مرات متكررة في قناة «الجزيرة» القطرية، ودافع عن قطر مؤخرًا، بقوله: «بل أقول الشعوب المسلمة ترفض محاصرة شعب مسلم ولإخواننا في قطر يكفيكم أننا هنا في سوريا نسمع عجائز الشام يدعون لكم، فهي رسالة لكل من وقف مع المظلومين وأعان على نوائب الدهر أن الله لن يضيعك ولو كاد لك الناس».

ولا تتوقف علاقة المحيسني المفتي الشرعي للنصرة عند مشاركاته الإعلامية عبر قناة الجزيرة، وإنما بدأت من إمامته للجامع القطري في مكة المكرمة، ومن ثم انتقاله للإقامة بقطر، ومشاركته عام 2012 في الدوحة بالمؤتمر الثاني لرابطة علماء المسلمين والذي كان بعنوان «أحكام النوازل السياسية». 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق