٣ سنوات على حكم السيسي.. علاج مليون و200 ألف مريض من فيرس سي.. افتتاح 9 مستشفيات في يوم واحد.. وقانون التأمين الصحي يرى النور بعهده

السبت، 10 يونيو 2017 04:34 م
 ٣ سنوات على حكم السيسي.. علاج مليون و200 ألف مريض من فيرس سي.. افتتاح 9 مستشفيات في يوم واحد.. وقانون التأمين الصحي يرى النور بعهده
الرئيس عبد الفتاح السيسي
هيثم الشرقاوي

لا يستطيع أحد أن ينكر ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي في فترة حكمه القصيرة الماضية من تطوير في قطاع الصحة في مصر، فنجح خلال عامين فقط في علاج مليون و200 ألف مواطن من فيرس سي، وافتتح 10 مستشفيات عامة ومركزية دفعة واحدة بتكلفة مالية تقدر بمليار و200 مليون جنيه، إلى قانون التأمين الصحي الذي على وشك الإقرار خلال شهر وتقدر تكلفته المالي ب 140 مليار جنيه تقريبا، هذا بالإضافة لو تطوير صناعة الدواء المصري وطلبه إنشاء 6 مصانع دواء مرة واحدة لتوفير الدواء للمصريين بتكلفة بسيطة.


قانون التأمين الصحي هدية الرئيس للمصريين بتكلفة 140 مليار جنيه

طلب رئيس الجمهورية من وزير الصحة الانتهاء من قانون التأمين الصحي الذي لم يرى النور من 20 عاما في أقرب وقت ممكن، وبالفعل نجح وزير الصحة في إعداد مسودة القانون الجديد وتم مناقشته أكثر من 9 مرات داخل مجلس الوزراء وتم إحالة مشروع القانون لمجلس الدولة والصياغة التشريعية والقانونية ومن المنتظر إرساله لمجلس النواب خلال أيام بعد وصول الدراسة الإكتوارية للمشرع والتي يقوم بوضعها أحد بيوت الخبرة في العالم.

وتقدر القيمة المالية لتطبيق قانون التأمين الصحي ب 140 مليار جنيه تقريبا، وسيطبق على مراحل وستبدأ المرحلة الأولى في 5 محافظات وهي محافظات القناة التي تضم الإسماعيلية، والسويس، وبورسعيد، وشمال وجنوب سيناء، على أن يكون التأمين الصحي إلزامي على جميع المواطنين المصريين.


تطوير وإنشاء 9 مستشفيات بمليار و270 مليون جنيه

وطالب الرئيس من وزير الصحة بتطوير المستشفيات الحكومية والعمل على إعادة المرضى للمستشفيات الحكومية مرة أخرى، وبالفعل تم تطوير وإنشاء 9 مستشفيات عامة ومركزية وتأمين صحي في عام واحد فقط،  كما سيتم افتتاح 9 مستشفيات أخرى خلال شهر بتكلفة مالية كبيرة.

وتقدر التكلفة المالية للمستشفيات الـ٩، مليار جنيها، وتضم قائمة المستشفيات، مستشفى بورسعيد، المصح البحري للنساء والولادة، وتبلغ تكلفتها المالية 65 مليون جنيه، مستشفى الفيوم للتأمين الصحي، وتبلغ تكلفتها 45 مليون جنيه، معهد القلب الجديد بإمبابة، وتبلغ تكلفته 60 مليون جنيه، مستشفى كفر سعد بدمياط وتصل تكلفتها المالية إلى51 مليون جنيه.

كما يفتتح الرئيس، في نفس اليوم، مستشفى العازي للصحة النفسية بالشرقية وتبلغ تكلفتها 66 مليون جنيه، مستشفى أسوان العام، وتبلغ تكلفتها 300 مليون جنيه، مستشفى أرمنت بالأقصر وتبلغ تكلفتها 250 مليون جنيه، مستشفى شلاتين بالبحر الأحمر، وتبلغ تكلفتها 100 مليون جنيه، مستشفى القصير بالبحر الأحمر، وتكلفت 86 مليون جنيه.

كما افتتح الرئيس، المعمل التشريحي لتدريب الأطباء على المهارات الجراحية، والذي يعد أكبر معمل في الشرق الأوسط للتشريح، وتقدر تكلفته المالية 6 مليون جنيه


تطوير 77 مستشفى تكاملي وتوفير منح وقروض ميسرة جدا لتمويلها منهم 48 بمحافظات الصعيد بتكلفة 2 مليار

كما فتح ملف المستشفيات التكاملية، وبدأ تطويرها، وقام بتوفير موارد مالية لـ48 مستشفى تكاملي من خلال منح وقروض ميسرة جدا من البنك الدولي والاتحاد الأوربي، وتصل تكلفة المستشفيات التكاملية التي يتم تطويرها حاليا 2 مليار جنيه، وتوزع المستشفيات الـ 48 على 9 محافظات وهي محافظات الصعيد التي تعاني من نقص في الخدمة الطبية.

وقال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، إنه عندما تولى المسئولية طلب منه الرئيس الاهتمام بالمستشفيات التكاملية المغلقة، وأضاف: وجدت وجد 402 مستشفى غير مستغلة، فطرحت الأمر في فبراير 2016 على مجلس الوزراء، ليتم استغلال هذه المستشفيات، وصدر قرارا باستغلال 24 مستشفى للتأمين الصحي، وتم استغلال 22 آخرى، وتحويلهم لمستشفيات تكاملية، تقدم خدمات الأسرة، بالإضافة إلى بعض الخدمات الإضافية، مثل الجراحات البسيطة.

وأشار الوزير، إلى أنه تقدم مرة أخرى بطلب لاستغلال مستشفيات في المنيا، وشرم الشيخ، بالتعاون مع صندوق «تحيا مصر» لتحويلهم إلى مستشفيات للكبد.

وأوضح راضي، أنه تقدم، بطلب إلى مجلس الوزراء، لاستغلال 48 مستشفى للأمومة والطفولة، تختص بعلاج أمراض النساء والتوليد والأطفال، وهم في 9 محافظات بالصعيد، بمتوسط 4 إلى 5 مستشفيات في كل محافظة، ويتم تمويل هذه المستشفيات من قرض البنك الدولي، الذي أعلن عنه من قبل، الذي يصل إلى 75 مليون دولار، استغلت الوزارة 6 مليون دولار لعلاج فيرس سي، و42 مليون دولار للمستشفيات التكاملية، و27 مليون دولار للوحدات الصحية.


افتتاح 8 معاهد فنية صحية متخصصة

كما سيفتتح الرئيس خال شهور 8 معاهد فنية صحية جدية بعد تحويلها من مستشفيات تكاملية إلى معاهد فنية، متخصصة، مثل فني أشعة، وفني معمل، فني بصريات، فني أسنان، فني جراحة عظام، فني تخدير وهو أمر موجود في العالم كله وغير موجود في مصر، ولأول مرة سنقوم بتوفير فنيين تخدير، وأيضا فني رعأية مركزة، وفني صيدلة.


  إضافة 300 سيارة إسعاف في عام واحد وأصبح عدد سيارات الإسعاف 3000 سيارة

كما دشن الرئيس تشغيل 300 سيارة إسعاف دفعة واحدة لتوفير سيارات الإسعاف في كل مكان وعلى كافة الطرق السريعة، وطلب من القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الصحة القيام بتخصيص سيارات إسعاف ووحدات تمركز إسعافي على كل الطرق الجديدة التي يتم إنشائها حاليا


طلب انشاء معهد تدريبي إلزامي لتدريب الأطباء في مصر على غرار ما يحدث في العالم

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المعهد الإلزامي لتدريب الأطباء في مصر، وحصولهم على شهادات معتمدة ويكون ذلك شرط حصولهم على رخصة مزاولة المهنة التي يعملون بها، وتقدر تكلفة المعهد أكثر من 20 مليون جنيه، وهو معهد يضاهي كافة مراكز التدريب العالمية المعتمدة، وطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي من وزير الصحة بان من يحصل على الشهادة يحصل عليها بخلع الضرس على حد وصفه.


وفر العلاج الخاص بفيرس سي وتم علاج مليون و200 ألف مريض حتى الآن

نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في توفير المادة الخام الجديدة الخاصة بعلاج فيرس سي وقامت وزارة الصحة بتخصيص ميزانية تقدر ب 6 مليار جنيه لعلاج قوائم الانتظار من خلال تخصيص مراكز للعلاج في كل محافظة وتم علاج مليون و200 ألف مريض حتى الان، وأشادت منظمة الصحة العالمية بقدرة مصر علاج علاج مليون شخص في فترة وجيزة فقطفنا حين ان العالم اجمع عالج 400 ألف مواطن خلال نفس الفترة التي ظهر فيها العلاج، وهو ما اعتبرته منظمة الصحة العالمية إنجاز واحتفت بمصر في احتفالية ضخمة أمام سفح الأهرامات، وطلبت من الدول الدول التي تعاني من تفشي المرض بها باتخاذ مصر مثل، وفيما يخص المرضى المصابين بالمرض ولا يعرفون تقوم وزارة الصحة بعمل مسح طبي شامل لكل المرضى المصابين بالمرض، وطلب الريس بالقضاء على الفيروس من مصر خلال عام واحد فقط كما طلب بالتعاون مع القوات المسلحة الوزير في توفير المصل الخاص لعلاج فيرس سي في مصر ونجح خلال عام في علاج مليون و100 ألف مريض ويقوم حاليا بعمل مسح شامل في كل محافظات الجمهورية للقضاء على فيرس سي في مصر خلال عام.


إنشاء 6 مصانع أدوية حكومية لإحياء صناعة الدواء المصري بتكلفة 3,5 مليار

وفي مجال الأدوية طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتشكيل لجنة لتطوير صناعة الدواء الحكومي في مصر، ولجنة أخرى لمناقشة أزمة شركات الأدوية وحلها، كما طلب الرئيس بإنشاء مصانع لعدد من الأدوية التي تستوردها مصر من خارج وتشكل عبء على موازنة الدولة وتم تشكيل خطة عمل  بين وزارة الصحة والإنتاج الحربي وفاكسيرا تهدف الخطة لإنشاء 6 مصانع أدوية جديدة، لتوفير الدواء بالسوق المصري، ووقف نزيف الاستيراد بالعملة الصعبة، والعودة لريادة سوق الدواء في الشرق الأوسط مرة أخرى بعد تراجع دور شركات أدوية القطاع العام في السنوات السابقة، والمصانع الـ 6 هي مصنع لإنتاج أدوية الأورام، ومصنع ثاني لإنتاج الأنسولين، وثالث لإنتاج لقاح أنفلونزا الطيور، ومصنع رابع لإنتاج المحاليل الطبية، ومصنع خامس لإنتاج أدوية السرطان، أما السادس فقد تم تخصيصه لإنتاج السرنجات ذاتية التدمير) وتقدر تكلفة إنشاء المصانع الستة بـ 3 مليار و360 مليون جنيه والمصانع الست هي


مصنع إنتاج أدوية الأورام

أول مصنع لإنتاج أدوية الأورام، وتقدر تكلفته المالية بمليار و500 مليون جنيه، لإنتاج 100 صنف دواء (كبسولات، أمبول، وفيال) ويقع على مساحة 61 ألف متر وسيتم بناءه في أرض مجمع فاكسيرا الصناعي في 6 أكتوبر، ويهدف المصنع لتوفير الأدوية بدلا من استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة، خاصة بعد الإعلان عن ارتفاع تكلفة أدوية الأورام لـ25% تتحملها الدولة.

‏‫we can نحن نستطيع، هو اسم الشركة التي سيتم إطلاقها غدا الأحد، مع بدء أول جمعية عمومية لها وتضم ممثلين عن وزارة الإنتاج الحربي، وشركة فاكسيرا التابعة لوزارة الصحة، وشركة فاركو «قطاع خاص»، من أجل البدء فى تنفيذ إقامة مصنع إنتاج لمضادات وعلاجات أمراض الأورام.


مصنع لإنتاج أدوية السرطان

وتقوم فاكسيرا بإنشائه بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، بمجمع فاكسيرا الصناعي بمنطقة السادس من أكتوبر، على مساحة 6 ألاف متر وتقدر تكلفته الإنتاجية بـ500 مليون جنيه، وسيتم الانتهاء منه خلال 3 سنوات، وسيقوم المصنع بإنتاج 50% من الأدوية التي تحتاجها الدولة وخلال 10 سنوات سيصل إنتاجه لـ 90% مما يحتاجه السوق المصري.

وتنتج مصر حاليا 3 أنواع فقط من هذه الأدوية، ويتم استيراد 146 صنف دوائي من الخارج، رغم اصابة 100 ألف حالة سنويا في مصر بمرض السرطان وهي الحالات التي من المتوقع زيادتها سنويا لتصبح من 120 حالة لكل 100 ألف شخص إلى 150 حالة لكل 100 ألف شخص سليم.


مصنع إنتاج الأنسولين لعلاج مرضى السكر

ستقوم شركة فاكسيرا بإنشائه بالتعأون مع وزارة الإنتاج الحربي، وشركة نوفو نور ديسك، وتقدر تكلفته المالية ب40 مليون دولار، تساهم شركة نوفو بـ15 مليون دولار، بموجب اتفاق سابق مع شركة فاكسيرا، ويتحمل صندوق تحيا مصر 40% من القيمة الإجمالية أي حوالي 12 مليون دولار، أما فاكسيرا فستتحمل 10% من قيمة التمويل، حيث تحتاج مصر لـ20 مليون زجاجة أنسولين سنويا، وومن المقرر ان ينتج المصنع 25 مليون زجاجة سنويا بزيادة 5 مليون.

الجدير بالذكر ان تصنيع أدوية السكر في مصر سيسهم في تقليل تكلفة العلاج على الدولة والمريض، خاصة وأن مصر بها أكثر من 8 مليون مواطن يعانون من المرض بدرجاته الثلاث.


 مصنع السرنجات ذاتية التدمير


هو مصنع قائم بالفعل منذ عام 2002 في مدينة 6 أكتوبر، إلا انه تعثر لأسباب عديدة وتوقف عن العمل، وتقوم حاليا فاكسيرا بتحديثه وإعادة تطويره بالتعأون مع وزارة الإنتاج الحربي، حيث تقدمت 14 شركة عالمية لتوريد خطوط الإنتاج للمصنع، بينهم 5 شركات معتمدة من منظمة اليونيسيف، وتقدر تكلفته المالية بـ 400 مليون جنيه، وسيتم تمويل المرحلة الأولى من خلال منحة حصلت عليها وزارة الصحة تقدر بـ 5.2 مليون دولار، ومن المقرر ان ينتج المصنع الجديد 600 مليون سرنجة سنويا، بزيادة 450 مليون سرنجة عما كان مخطط للمصنع الذي توقف.

 

 

 مصنع لقاح أنفلونزا الطيور h5n1
 

يتم إنشاء المصنع بالتعأون بين شركة المصل واللقاح فاكسيرا، وشركة فابتك الهندية المتخصصة في إنشاء مصانع الأدوية، وتشرف عليه وزارة الإنتاج الحربي، وتقدر التكلفة المالية للمصنع 20 مليون دولار مقسمة على جزءين الأول عبارة عن قرض حسن من البنك الاسلامي للتنمية ويقدر ب15 مليون دولار، بالإضافة إلى 4.5 مليون دولار قرض من صندوق التمويل السعودي، لإنتاج 18 مصلا خاص بالطيور، ومن المقرر أن ينتج المصنع خلال عام نحو 400 مليون جرعة سنويا كمرحلة أولى، وسيتم زيادتها لـ 800 مليون جرعة في العام .


مصنع لإنتاج المحاليل الطبية

تقدر تكلفة إنشاء المصنع بـ 140 مليون جنيه، وسيتم إعادة تشغيل خط إنتاج سابق للمحاليل تم استيراده من الخارج ولم يعمل، يهدف المصنع لإنتاج 50% من احتياجات السوق، التي تقدر بـ 120 مليون زجاجة محلول سنويا.

وتسعى وزارة الصحة حاليا للدخول في شراكة استثمارية مع شركة المتحدون فارما لشراء خط إنتاج للمحاليل لتوفير احتياجات السوق ووقف الاستيراد وعدم تكرار العجز الذي حدث قبل شهور بالمحاليل.

 

موضوعات متعلقة 

مايسة شوقي: تعاون الحكومة والجمعيات الأهلية يسهم في الحد من عمالة الأطفال والتسرب من التعليم

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق