نوستالجيا رمضان الحلقة 16: نيللي وشريهان

في هذه الحلقات نقدم لكم ذكرياتنا مع شهر رمضان عبر السنين، كثيرٌ من الأمور تغيرت، ليبقي منها فقط الذكري، التي سنستعيدها معكم كل يوم طوال الشهر الفضيل.

لا تذكر اسم واحدة منهما فقط..الاسمان مقترنان لا يستغنى أيًا منهما عن الأخر، على الرغم من انفراد كل منهما بطريقة وأسلوب محتلف عن الأخرى، لكن في النهاية عندما نتحدث عن العصر الذهبي لفوازير رمضان لابد أن نقول في جملة واحدة "نيللي وشريهان".

اكتسبت فوزاير رمضان شكلها الأبرز والأفضل على يد هاتين النجمتين، اللتان صنعا على مر سنوات استعراضات مازالت عالقة في أذهاننا إلى يومنا هذا، وبهما تشكل فن جديد على التلفزيون المصري.

حاول كثيرون تقليدهما والسير على نهجهما، حتى ظُلِموا لمجرد سيرهم في نفس طريق النجمتين، ولم تنجح أية محاولة أخرى لصناعة وجه جديد ينسى الناس نيللي وشريهان.

يُقال أن المنافسة ترفع المستويات لعنان السماء، لا نجد فنًا ولا رياضة إلى وازدهرت في ظل وجود متنافسين على أعلى مستوى، كان هذا الحال في كرة القدم، وفي الغناء، وفي السينما والمسرح، والأمثلة كثيرة، كذلك الحال بالنسبة لفوازير رمضان، فمنافسة نيللي وشريهان أكسبت الفوازير طابعًا خاصًا، وجعلت من الجميع يترقب منهما كل جديد في رمضان.

والآن وبعد عقود..نظل نبحث في كل الوجوه عن روح خفيفة، وابتسامة عذبة، ورقة حالمة، كما رأينا على أوجه نيللي وشريهان، وما زال البحث مستمرًا.