طرائف القيادة تحت تأثير الخمر

الإثنين، 12 يونيو 2017 12:00 ص
طرائف القيادة تحت تأثير الخمر
سائق يشرب خمر
شريف على

من المواقف الصعبة التى تعانى منها المجتمعات الغربية هى القيادة بعد تناول جرعات كبيرة من المشروبات الكحولية وهى مشكلة ينتج عنها ضحايا يصل عددهم فى بعض الدول إلى عشرات الآلاف سنوياً. وعلى الرغم من إصدار الدول الغربية لتشريعات عديدة تحاول الحد من تلك الظاهرة غير أنه لا يبدو فى الأفق أية بوادر تشير إلى أن تلك الظاهرة ستختفى فى المستقبل القريب. تظهر مفارقات غريبة وطريفة تستحق النشر عن الأعذار التى يسوقها من تتهمهم الشرقة بالقيادة تحت تأثير الخمر.

ففى الولايات المتحدة قضت محكمة فى ميتشجان بمنع سيدة من القيادة لمدة ساعتين بعد أن تناولت ثلاثة كئوس من الخمر وتعللت السيدة بأنها تناولت الخمر للتخلص من رائحة فمها الكريهة. وفى ولاية فلوريدا تعلل سائق بأن سبب أحتباس صوته بشكل جعله لا يستطيع إجتياز أختبار تحليل الأنفاس الذى تجريه الشرطة على من تشتبه فى كونهم مخمورين هو أن ثعباناً لدغ الجزء الخلفى من لسانه وأنه كان فى طريقه للمستشفى لحظة القبض عليه. وأدعى أستاذ فى الكيمياء بجامعة مونتانا أنه أضطر لشرب ست علب من البيرة بطريق الخطأ بسبب حدوث أنفجار كيميائى فى معمل الجامعة.

وفى كندا نشرت أحد مستشفيات مونتريال إعلاناً تطلب فيه متطوعين من مدمنى القيادة تحت تأثير الخمر بغرض القيام بأبحاث عن تلك الظاهرة. وفى تورنتو أدعى شاب أتهمته الشرطة بالقيادة وهو مخمور بعد أن صدم سيارة للشرطة فى إحدى ساحات الأنتظار التابعة لها أنه توجه إلى هناك كى يسأل إن كان مخموراً لدرجة تمنعه من القيادة ولم تقتنع المحكمة بتبريره وقامت بإدانته ولمن فى أوتاوا برأت المحكمة سائقاً مخموراً بعد أن أثبت محاميه أنه يعانى من أضطراب عقلى يدفعه للأعتقاد بأن تصرفاته تتحكم فيها إحدى المغنيات الشهيرات.

وفى بريطانيا أدعى متهم بالقيادة تحت تأثير الخمر أنه أعتقد بأنه كان يحلم عندما ألقت الشرطة القبض عليه  بإحدى الطرق السريعة. وفى ديرهام قام سائق مخمور تطارده الشرطة بالفرار من سيارته والدخول إلى سيارة الشرطة معتقداً أنها سيارة للأجرة. وفى بريطانيا أيضاً دخلت سيدة أحد متاجر الشرطة على أساس أنه بار وطلبت مشروباً كحولياً من موظفى الإستقبال وبالطبع تم إلقاء القبض عليها.

وتعد النرويج هى أول دولة فى العالم تطبق قوانين مكافحة القيادة تحت تأثير الخمر فى عام 1936. وتعد تلك القوانين اليوم هى الأكثر صرامة فى أوروبا حيث تصل الغرامة إلى 8% تقريباً من الدخل السنوى لمرتكب المخالفة ويعنى ذلك أن الطلبة والعاطلين عن العمل يمكنهم القيادة وهم مخمورين دون الخوف من الغرامة. واقعة طريفة شهدتها أوسلو أيضاً حينما توجهت سيدة مخمورة لأمتحان القيادة ونجحت فيه بسهولة قبل أن تصل الشرطة لتلقى القبض عليها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق