«كوبر أكل الفتة».. لاعبو المنتخب أمام تونس «لم يحضر أحد».. لا دفاع ولا هجوم.. وحراسة المرمي «تخريف»

سقط المنتخب الوطني لكرة القدم، في فخ الهزيمة، بهدف نظيف أمام نظيره التونسي في المباراة التي جمعت بينهما اليوم علي ملعب رادس، ضمن مواجهات تصفيات الأمم الافريقية لكرة القدم.

وبدأ هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني مباراة تونس بتشكيل مكون من: شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وفى الدفاع أحمد فتحى وعلى جبر وأحمد حجازى ومحمد عبد الشافى، وفى الوسط طارق حامد ومحمد الننى ومحمد صلاح وعبد الله السعيد ورمضان صبحى، وفى الهجوم محمود عبد المنعم كهربا.

وظهر المنتخب الوطني بمستوي سيئ، يعبر عن عدم رؤية من الجهاز الفني، لاسيما مع ضعف عدد من اللاعبين فنيا وبدنيا في المباراة، حيث لم تظهر له أي أنياب هجومية، من ناحية صلاح أو رمضان صبحي وكهربا، الذين كانوا بعيدين عن مستواهم بشكل لافت خاصة كهربا الذي سقط في أكثر من كرة بدون التحام قوي مع لاعبي تونس.

كما ظهر رمضان صبحي بمستوي سيئ جدا، مما دفع كوبر لاستبداله بمصطفي فتحي قبل نهاية المباراة، والذي لم يضف كثيرا للفريق بعد نزوله.

وفي الوسط سيطر المنتخب التونسي علي المباراة في منتصف الملعب بسبب عدم ظهور لاعبي الوسط في المنتخب الوطني بمستواهم، والذين تركوا لاعبي تونس يمرحون بطول الملعب، لاسيما محمد النني الذي لم يظهر في المباراة بأي شكل، فضلا عن عبد الله السعيد الذي كان غائبا عن المباراة حتي خروجه واستبداله بعمرو جمال.

وفي الدفاع أيضا، والذي كان يتسم باللعب عليه كوبر، لم يكن اللاعبون في مستواهم المعهود، واستقبلوا هدفا كان المنتخب في غني عنه لاسيما مع سهولة الكرة.

أما عن حراسة المرمي، فوضحت فيها "تخاريف" كوبر جدا، لاسيما بعدما استبعد عصام الحضري من قائمة المباراة، والذي يملك الخبرة الإفريقية مع المنتخب وفضل الدفع بشريف إكرامي حارس الأهلي، والذي استقبلت شباكه هدفا سهلا جدا.

كوبر بالفعل ظهرت تخاريفه في المباراة اليوم، وبالفعل "أكل الفتة"، التي ظهر في إعلانها في رمضان والتي سخر العديد من النشطاء بعد المباراة من طريقة لعبه قائلين "إن الفتة أثرت علي كوبر".