بعد كود الإعلاميين..اقتراح بكود أخلاقي للأعمال الدرامية

بعد اقتراح وجود كود أخلاقي ينظم تناول الإعلام للقضايا الخلافية العربية،  طالبت النائبة جليلة عثمان، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، المجلس الأعلى للإعلام بضرورة التعجيل بإصدار كود أخلاقي يحكم الأعمال الدرامية، ليكون شأنه شأن ميثاق الشرف، للحد من التجاوزات غير الأخلاقية التي أصبحت منتشرة بالأعمال الفنية.

وأضافت عضو مجلس النواب، فى تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن المجلس له أحقية الإشراف على جميع أشكال الصحافة والإعلام، وله الصلاحية كاملة في اتخاذ أيًا من الإجراءات، لتصل إلى حد إغلاق القناة و إيقاف مسلسل أو برنامج وعليه الآن أن يقوم بدوره.

و أشارت النائبة، أن لابد تولي المجلس متابعة الأعمال قبل عرضها، قائلة: «محدش يقولى فى أيدك الريموت الكنترول اللي مش عاجبك غيره..لما تشجع الأطفال على العنف أو تسيء بالمرأة غير مقبول».

ولفتت عثمان، إلى أن الكود الأخلاقي لابد أن  ينص على حظر كل ما يضر بصالح الأخلاق أو بصورة المرأة المصرية أو يسيء للدولة، و يوزع على جميع القنوات، مشيرة إلى أن أي عمل فيه مشاهد مخلة لا تصح أن تدخل البيت المصري، إضافة إلى ضرورة تنظيم مواعيد عرض العمل الدرامي ليكون التقسيم طبقا للأعمار و توزيع توقيتات عرضها.

الجدير بالذكر، بدأ المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، في تطبيق الكود الأخلاقي على مختلف وسائل الإعلام، مخاطبًا الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية، لبدء تطبيق الكود الأخلاقي الإعلامي، عند تناول القضايا الخلافية العربية.

من جانب آخر عقدت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى، للبدء في الترتيب لتطبيق الكود الأخلاقي ومخاطبة الصحف الورقية والمواقع الالكترونية والقنوات التليفزيونية بهذا الأمر.

ويتضمن الكود الأخلاقي شقين، الأول هو حق كل إعلامي فى مساندة وجهة نظر بلاده بكل السبل والطرق والوسائل، وبكل ما تضمنه حرية الرأي والتعبير، وأن ينحاز لوجهة نظر بلده بأي وسيلة، والشق الثاني من الكود يتضمن أن يلتزم الإعلامي بألا تتضمن عباراته سبًا أو قذفًا أو تجريحًا لأشخاص، وأن يكون الرأي والنقد محل الخلاف موجهًا إلى القرار محل الخلاف ولا ينسحب على شخصه.

اقرا ايضًا:

بعد غياب أكثر من 16 عام ياسمين عبد العزيز تحسم سباق كوميديا رمضان لصالحها بـ "هربانة منها"