تكاليف شحن الخام ووقود السفن من قطر تتجه للارتفاع بفعل حظر الموانئ

الإثنين، 12 يونيو 2017 02:14 م
تكاليف شحن الخام ووقود السفن من قطر تتجه للارتفاع بفعل حظر الموانئ
الشحن البحرى - ارشيفيه
وكالات

قالت عدة مصادر بقطاعي النفط والشحن البحري اليوم الاثنين إن من المتوقع أن ترتفع تكاليف شحن الوقود والنفط الخام من قطر بعد أن حظرت الإمارات العربية المتحدة على السفن التي توقفت في المرافئ القطرية من الرسو في الموانئ الإماراتية.

 

وبعد أن قطعت السعودية والإمارات ومصر ودول أخرى علاقاتها الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر الأسبوع الماضي بعد اتهامها بدعم الإرهاب، منعت الإمارات السفن التي تحمل النفط القطري من دخول الموانئ البترولية الإماراتية.

 

ويؤثر ذلك سلبا على سير العمليات اللوجيستية النمطية بقطاع النفط حيث يستخدم المشترون ناقلات الخام العملاقة القادرة علي حمل مليوني برميل من النفط ويحملونها بما يصل إلى أربع شحنات مختلفة حجم الواحدة منها 500 ألف برميل لتحقيق وفورات في التكاليف. وقالت المصادر إن المشترين يقومون في الوقت الحالي بفصل الشحنات على سفن أصغر حجما تحمل مليون برميل للتحميل بشكل منفصل من قطر والإمارات.

 

وقال مصدران إن من المتوقع أن تزيد أسعار الشحن على الناقلات الأصغر إلى ما بين 75 و80 على المقياس العالمي (دابليو.إس) بفعل ارتفاع الطلب على تلك السفن.

 

وتظهر بيانات شحن من تومسون رويترز ايكون أن سي.إس.إس.إيه، ذراع الشحن التابعة لعملاق النفط الفرنسي توتال، وشركة إس.كيه إنرجي لتكرير النفط الكورية الجنوبية وبي.بي حجزت مؤقتا أربع ناقلات من الطراز القادر على حمل مليون برملي لتحميل نفط ومكثفات في قطر والإمارات في النصف الثاني من يونيو حزيران بأسعار تتراوح بين 67.5 و68.5 على المقياس العالمي وهو صيغة تستخدم لحساب تكاليف الشحن.

 

وقال تاجر يعمل من سنغافورة "العمليات في حالة ارتباك شديد. بعض شركات التكرير تحتاج إلى إعادة ترتيب أو فصل شحناتها" على ناقلات المليون برميل الأعلى تكلفة.

 

وقالت المصادر إن الشركات ترتب أيضا لتنفيذ عمليات نقل الشحنات الصغيرة من سفنها إلى ناقلات عملاقة في المياه قبالة صحار بسلطنة عمان التي تظل محايدة في الصراع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق