قوائم شرف عربية تتحدى الإرهاب القطري

الثلاثاء، 13 يونيو 2017 12:53 ص
قوائم شرف عربية تتحدى الإرهاب القطري
أمير قطر
محمود علي

فيما تستمر قطر وإعلامها الرسمي في بث الفتن ودعم الإرهاب، بعد قطع أكثر من 10 دول عربية وإسلامية علاقتها معها، متجاهلة بذلك الشروط العربية لإعادة العلاقات إلى طبيعتها، تحاول الدوحة عبر إعلامها الخبيث النيل من الإعلاميين والنخبة السياسية ورجال الأعمال الذي يتحدون الإرهاب والدعم إلا محدود له عبر الإمارة الصغيرة.

وفي الفترة الأخيرة طغى على السطح أسماء أعلامين ونخبه سياسية ورجال أعمال مصريين وسعوديين وأمارتين، يؤيدون القرارات الداعية إلى محاصرة قطر والجماعات الإرهابية التابعة لها، فيما تحاول الدوحة جاهدة لتشويه صورة هؤلاء حتى يتثنى لها الاستمرار في إقامة علاقات مع الجماعات المتشددة والإرهابية التي تستغلها في محاولة لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط، عبر تنفيذ سياسيات تحد من استقرار وأمن الدول العربية المجاورة وتثير نعرات التقسيم والتفتيت فيها.

وكانت صحيفة الراية القطرية، هي رأس حربة النظام القطري في تحوير الصورة الحقيقة خلال الأيام الأخيرة لتزييف المشهد بأكمله، فبينما فتحت الصحيفة القطرية أبواقها للعناصر الإرهابية وكانت دائمًا تدافع عن التنظيمات المتشددة في منطقة الشرق الأوسط كالنصرة والإخوان والقاعدة، شنت الصحيفة هجومًا حادًا على وسائل الإعلام  والنخبة السياسية السعودية والخليجية والمصرية وكذلك أساءت للعاهل السعودي سلمان بن  عبد العزيز والقيادات الإماراتية والمصرية، لتكون ظهيرًا إعلاميًا لكافة العناصر التي تتواجد في قطر وصنفتها الدول العربية مصر والسعودية والإمارات البحرين على قوائم الإرهاب.

وتعمدت صحيفة الراية القطرية التي تأوي عددًا من مرتزقة الأقلام مدفوعة الأجر؛ التطاول بألفاظ نابية على الخليج والدول العربية، بل والإعلام العربي كله الذي كشف حقائق الإمارة الصغيرة أمام العالم، ما يدل على إفلاسها إعلاميًا أمام كم فضائح آل تميم.

ولم يكن دفاعها عن العناصر التي صنفتها الدول إرهابية، هو الأمر الوحيد الشاذ عن الصحف الخليجية، بل كان لها دور واضح في كشف ارتباط العلاقة المتينة بين القيادة القطرية وإيران، حيث   استقبل رئيس تحرير الصحيفة التي تعتبر من الصحف المقربة للديوان الأميري صالح بن عفصان العفصان الكواري في 3 مايو الماضي السفير الإيراني في الدوحة محمد علي سبحاني، ليكشف عن مدى العلاقات الطيبة بين الإدارة القطرية والإيرانية حيث أكد الطرفين على ضرورة التعاون المشترك بين الدولتين وتعزيز أواصر العلاقة، فيما يعد ذلك مخالفًا للتوجه الخليجي وسيفًا مسموًما في ظهر دول الجوار التي تحمل العداء لإيران.

ولكن يبدو أن الصحف القطرية ومنها الراية تناست أن قطر تأوي الإرهابيين على أرضها، وتؤكد دومًا أنها مع المنظمات الإرهابية، بل وتعدت ذلك إلى توطيد علاقتها بإيران، لتترك كل ذلك وتتفرغ لشن هجوم على الشرفاء الذين يحاولون وقف تمدد الإرهاب في المنطقة ومحاصرة الإرهابيين، لتزيد من نفاقها ودعمها للإرهاب عبر إسقاطات ضد علماء السعودية، حيث سخرت من مفتي المملكة، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وصورته بأنه يقود الناس إلى النار.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق