ماذا لو استمر محمد صلاح في المقاولون؟ «تخيلي»

السبت، 17 يونيو 2017 10:00 ص
ماذا لو استمر محمد صلاح في المقاولون؟ «تخيلي»
محمد صلاح
كتب أحمد مسعود

يعيش الدولي المصري محمد صلاح، فترة من أفضل فتراته الكروية، بعدما قدم موسما استثنائيا مع فريقه روما الإيطالي، والذي دفع العديد من الأندية الأوروبية لتقديم عروض خيالية لشرائه وعلي رأسها نادي ليفربول الذي اقترب صلاح من الانضمام له.

محمد صلاح انضم لنادي روما قادما من تشيلسي ومن قبلها نادي بازل السويسري الذي فاز بخدمات اللاعب من نادي المقاولون العرب في مصر، مع صديقه محمد النني الذي يلعب الآن لنادي آرسنال الإنجليزي.

ولكن ماذا لو رفض المقاولون العرب بيع محمد صلاح، وأغلق "بابه" في وجه احتراف لاعبيه..

«صوت الأمة» يقدم تقريرا تخيليا عن مصير محمد صلاح، لو لم يخرج عن السرب المصري المحلي..

محمد صلاح يبقي لاعبا محليا

لو لم يخرج اللاعب من المقاولون إلي بازل، كان اللاعب سيتستمر في المقاولون لمدة موسم أو اثنين، فإما أن يتألق فيرحل إلي أحد ناديي القمة الأهلي أو الزمالك، لاسيما أن اللاعب كان محط أنظار القطبين، أو يهبط مستواه فيبقي حبيس الدكة ويرحل إلي أحد أندية وسط الجدول.

 

 المنتخب يفقد أهم لاعب فيه

أصبح محمد صلاح هو العمود الفقري لمنتخب مصر في الفترة الأخيرة، والذي يعتمد عليه المدير الفني هيكتور كوبر، في "تخليص" أي مباراة، لمنتخب مصر، والذي ظهر دوره الكبير، في بطولة الأمم الافريقية الأخيرة والتي وصلت فيها مصر للنهائي وخسرته أمام الكاميرون.

محمد صلاح أصبح العمود الفقري للمنتخب، بسبب مستوي اللعب والاحتكاك الذي يواجهه اللاعب في أوروبا، والمستوي الذي يؤدي به اللاعب مع  الأندية الأوروبية، حيث يتلقي تدريبات أقوي من تلك التي موجودة في مصر بمئات السنين الضوئية.

 محمد صلاح يدفع الأندية المصرية "لإطلاق سراح لاعبيها"

أصبح محمد صلاح البوابة التي شجعت الأندية المصرية علي عدم التمسك بلاعبيها لاسيما المهاريين فيها، وأصحاب القدرات العالية، لاسيما أن المقاولون العرب استفاد من اللاعب بشكل كبير، ومازال يستفيد حتي الآن.

الأندية المصرية كانت تتمسك بلاعبيها بشكل "معقد" وغريب بحجة أن هذا اللاعب يستحق عرضا "يليق باسم النادي"، أو غير ذلك من الشعارات التي لم تكن تلق أي تجاوب من الأندية الأوروبية، مما دفع هذه الأندية للتوجه للاعبين الافارقة والذين تتساهل أنديتهم في التنازل عنهم.

 المقاولون يخسر ملايين

من النقطة السابقة نستنتج أن المقاولون كسب الملايين من وراء اللاعب المصري الأقوي، والذي مازال يستفيد منه، حيث كان سيقتصر مكسب المقاولون في حال انتقال محمد صلاح لأحد أندية الدوري علي بضع ملايين من الجنيهات، بينما وصل سعر اللاعب حتي الآن لـ40 مليون يورو، وهو رقم يقترب من مليار جنيه مصري، في رقم لم يكن المقاولون نفسه يحلم بربعه.

التتويج لمصر والمصريين

منذ انتقال محمد صلاح لبازل إلي تشيلسي لروما ومن ثم الاقتراب من ليفربول، تحرص هذه الأندية علي تدشين صفحة باللغة العربية بسبب كم المتابعين الذي يعشقون محمد صلاح، وهو الأمر الذي أصبح "همزة وصل" بين العرب عامة ومصر خاصة والجزء الشمالي من القارة، وبالتبعية أصبح وجود محمد صلاح من ضمن أسباب الترويج لمصر في ظل أزمتها الاقتصادية والسياحية التي تعيشها في الفترة الأخيرة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق