المعارضة السورية: نهاية الحرب الأهلية رهن المصالح الدولية

الجمعة، 16 يونيو 2017 01:48 م
المعارضة السورية: نهاية الحرب الأهلية رهن المصالح الدولية
ستافان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا
وكالات

قال عضو بارز فى المعارضة السورية إنه لا مقاتلى المعارضة ولا حكومة الرئيس بشار الأسد سيكون لهم أى نفوذ فى صياغة حل سياسى ينهى الحرب الأهلية الدائرة منذ ست سنوات وأضاف أن الحل السياسى أصبح الآن رهينة المصالح الدولية.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دى ميستورا يوم الأربعاء الماضي إنه يأمل فى استئناف محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة فى جنيف فى يوليو تموز وإن كان هذا سيتوقف على التقدم الذى تحقق فى إقامة مناطق "عدم التصعيد" فى سوريا.

ومنذ استئناف المفاوضات العام الماضى كانت هناك عدة جولات بوساطة الأمم المتحدة شارك فيها ممثلون من الجانبين لكنها حققت تقدما ضئيلا، وقال منذر ماخوس المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات لرويترز "ليس هناك حل فى الوقت الراهن. لم نتقدم قيد أنملة فى (جنيف). ليس هناك لا حل سياسى ولا عسكرى. حالة جمود كاملة".

وتضم الهيئة العليا للمفاوضات جماعات سياسية وأخرى مسلحة وهى مدعومة من السعودية وتركيا ودول غربية، ومع ذلك تقلص نفوذها بعد أن استعادت القوات السورية مناطق مهمة فيما يركز التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة دعمه على الأرض للجماعات الكردية التى تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال ماخوس إن الهيئة لن تتخلى عن محادثات جنيف إذ لا يزال من المهم أن تثبت استعدادها لإيجاد حل سياسى مقارنة بوفد الحكومة الذى يبذل قصارى جهده لعرقلة المحادثات. لكنه أقر أن الأمر لم يعد فى يد السوريين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق