النشرة الاستراتيجية اليوم السبت 17 يونيو

السبت، 17 يونيو 2017 10:14 ص
النشرة الاستراتيجية اليوم السبت 17 يونيو
داعش
وكالات

جاء استيلاء تنظيم "داعش" الإرهابي على مخبأ زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن فى تورا بورا شرقي أفغانستان ورفع الاعلام الداعشية فى محيطه يوم الخميس الماضى ليرسم ملامح نهاية داعش المنحسر تمددها فى الشرق الاوسط ويدشنها كوريث للقاعدة فى عالم الإرهاب ،وفقا لما توقعه جهاز المخابرات الروسى فى تقرير صدر عنه مؤخرا.

وحذر تقرير الاستخبارات الروسية من احتمالات نقل تنظيم داعش الارهابي التكفيري لجانب من انشطته وعملياته ومناطق تمركزه الرئيسية الى أفغانستان وذلك فى أعقاب الضربات التى تلقاه التنظيم فى الشرق الأوسط. وجاءت تحذيرات الاستخبارات الروسية كمحصلة لنتائج سلسلة مباحثات اجراها وزير الخارجية الروسى مع نظيره الأفغانى فى السابع من فبراير الماضى تناولت التعاون فى مجال مكافحة الارهاب واستتبعتها على مدار الاشهر التالية لقاءات تباحث بين مسئولى الاستخبارات والأمن فى كلا البلدين .

وتعمل روسيا على تعزيز تماسك الجبهة الداخلية للحكومة الوطنية فى أفغانستان لدعم صمودها امام أنشطة الارهاب المسلح وذلك من خلال حزمة من اتفاقيات التعاون الفنى والأمنى والتبادل المعلوماتى فى مجال مكافحة الارهاب ، فضلا عن اتفاقات اخرى لتدريب قوات الشرطة والجيش الافغانى والعاملين فى الاجهزة الأمنية الافغانية .

من جانبها .. تسعى افغانستان الى لملمة اوضاعها الداخلية واعادة بناء الدولة الوطنية منذ العام 2001 بعد ان مزقتها صراعات المنظمات الارهابية المتأسلمة وفى مقدمتها حركة طالبان الارهابية التى تتخذ من قطر مقرا وحيدا فى العالم لمكتبها السياسى وذلك برغم انتشار القوات الامريكية للدفاع عن المصالح الغربية فى افغانستان باعتباره بلدا اسيويا مهما ، وتعمل الحكومة الافغانية على مواجهة هجمات مقاتلى طالبان وبقايا تنظيم القاعدة على أراضيها وهى الهجمات التى أخذت فى التصاعد على مدار الاعوام الماضية برغم الضربات الأمنية وبلغت ذروتها اواخر مايو الماضى فى تفجيرات لمواقع عسكرية وأسواق فى كابول نفذتها طالبان وحلفاؤها من القاعدة .

وقد خلق هذا الوضع حالة من القلق لدى اجهزة الاستخبارات الروسية من احتمالية ان تنضم داعش برجالها وعتادها الى عناصر طالبان والقاعدة لتشكل بذلك مثلثا ارهابيا جديدا فى افغانستان ذات الطبيعة الطبوغرافية الوعرة ، ولم يكن هذا القلق الروسى وليد اللحظة بل يعود تاريخه الى العام 2014 عندما نقلت موسكو مخاوفها تلك الى الاستخبارات الافغانية بينما كانت داعش فى اوج قوتها ، لكن الاستخبارات الافغانية نفت انذاك رصدها لأية مؤشرات تدل على تحالف بين داعش والقاعدة وطالبان على الاراضى الافغانية .

و استمرت قناعة الجانب الافغانى بهذا التصور الى مطلع العام 2015 عندما أبدى قادة "البنتاجون" مخاوف مماثلة للمخاوف الروسية ، ففى الثانى عشر من فبراير 2015 وأمام لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ الامريكى قال الجنرال جون كومبيل قائد القوات الامريكية فى افغانستان انه لا يستبعد تحرك داعش على الساحة الافغانية كمتغير ارهابى جديد فى هذا الجزء من العالم وان يكون ذلك بمثابة النسخة المحدثة من تنظيم طالبان الارهابى ، وشدد على المشرعين فى بلاده اخذ هذا الرأى على محمل الجد كتهديد خطير محتمل وقوعه وتعزز من تلك الاحتمالية حالة التقارب العقيدى والعملياتى بين داعش وطالبان والقاعدة .

و فى 17 مارس 2015 ، نقل نيكولاس هيسون مدير عمليات الأمم المتحدة فى افغانستان مخاوفه لمجلس الأمن الدولى حول سعى / داعش / لغرس " جذور قوية " فى افغانستان ، وفى 18 ابريل من العام نفسه حمل الرئيس الافغانى اشرف غانى "داعش" مسئولية تفجيرات ارهابية اودت بحياة 33 فردا فى شرق افغانستان مؤكدا بذلك الهواجس الخاصة بتسلل داعش الى افغانستان ومؤكدا أن " الجذور القوية " التى تمت الاشارة اليها امام مجلس الأمن أضحت غرسا حقيقيا يانعا ، ثم جاء استيلاء داعش على مخبأ اسامة بن لادن فى تورا بورا شرقى افغانستان ونشر الاعلام الداعشية السوداء فى محيطه ليدلل على ان التغلغل الداعشى فى افغانستان قد بات حقيقة واقعة كوريث لتنظيم القاعدة .

وفى السادس من يوليو 2016 ، قرر الرئيس الامريكى السابق باراك اوباما استبقاء 8400 من افراد القوات المسلحة الامريكية المقاتلين فى افغانستان حتى نهاية العام 2016 على ان يتم خفض هذا العدد الى 5500 عسكرى امريكى بنهاية العام 2017 وذلك لاغراض حماية المصالح الامريكية هناك ومعاونة القوات الحكومية الافغانية على مكافحة الارهاب ، ولاتزال القيادة العسكرية والأمنية فى الولايات المتحدة تعتبر افغانستان نقطة تهديد للولايات المتحدة ، فمنذ انتهاء العمليات القتالية الرئيسية لقوات التحالف الدولى المناهض للارهاب فى افغانستان بقيادة الولايات المتحدة فى ديسمبر عام 2014 لقى 38 امريكيا مصرعهم فى حوادث ارهاب واستهداف متفرقة على الاراضى الافغانية .

وفى الثامن من اكتوبر من العام 2016 ، شهدت افغانستان واقعة تبرهن على دخول داعش الى افغانستان عندما نشرت وكالة " أعماق " التابعة للتنظيم صورا لاسلحة وذخائر وبطاقات عسكرية أمريكية قالت الوكالة ان مقاتلى داعش قد غنموها فى اشتباك مسلح مع جنود أمريكيين بمنطقة ننانجنهار فى افغانستان ، لكن الناطق باسم وزارة الدفاع الامريكية قالت فى حينه انه لم يتسن الى الآن التحقق من الواقعة ومن صدقية الصور التى اوردها موقع "أعماق " .

وتود الولايات المتحدة لمكافحة تحالفا يضم 41 دولة لمكافحة ارهاب القاعدة وطالبان فى افغانستان يصل مجموع قواتها الى ستة الاف مقاتل بخلاف القوات الامريكية ، اما عدد افراد القوات النظامية للجيش وقوى الأمن الافغانية فيصل الى 320 ألف فرد تعمل واشنطن وحلفاؤها على صقل قدراتهم على مواجهة الارهاب وتحقيق الأمن فى ربوع البلاد .

ويصل عدد القوات الامريكية غير المقاتلة التى تم استبقائها فى افغانستان فى الوقت الراهن ما بين 1000 الى 3000 فرد من المدربين والمستشارين العسكريين وخبراء تخطيط العمليات الخاصة وذلك بعد ان سحبت الولايات المتحدة قواتها الرئيسية من افغانستان قبل عامين تقريبا عقب الاعلان عن انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية ضد القاعدة هناك .

وبرغم الانسحاب الامريكى عمد تنظيم طالبان الارهابى على تسخين مناطق التماس الحدودى بين باكستان و افغانستان فى مناطق وزير ستان والجبال البيضاء حيث معاقل بقايا القاعدة ومعسكرات التدريب ، وبنت طالبان بمعاونة القاعدة تحالفات قبلية تقوم على تقاسم ملايين الدولارات من عائدات بيع الهيروين الخام مع زعماء العشائر القبلية فى مقابل تقديمهم الحماية والتسهيل والاحتضان الاجتماعى لمقاتلى طالبان والقاعدة .

 

 

 

 

حقائب أموال وسيدة غامضة تطيح برئيس المخابرات النيجيرية من منصبه

 

تواصل المفوضية الوطنية لمكافحة الفساد فى نيجيريا تحقيقاتها مع السفير اويو اوكيه رئيس جهاز المخابرات النيجيرى المقال والموضوع الآن قيد الاقامة الجبرية فى منزله وذلك توطئة لتقديمه الى المحاكمة .

ومن المعروف ان جهاز المخابرات النيجيرية هو جهاز ذو طابع مدنى ويتولى رئاسته قيادات ذات خلفية دبلوماسية على عكس جهازى الاستخبارات العسكرية وأمن الدولة .

وكانت مفوضية مكافحة الفساد النيجيرية قد اتهمت اوكيه بالحصول على اموال غير شرعية قيمتها 43 مليون دولار امريكى قام بإخفائها فى شقة فى منطقة ايكيجا الراقية بولاية لاجوس جنوب نيجيريا ، وكانت سيدة مجهولة تعكف على حراسه هذا المبلغ الضخم فى تلك الشقة مما أثار جيرانها من ساكنى العقار ودفعهم الى تبليغ الاجهزة الأمنية التى القت القبض عليها فى ابريل الماضى بعدما ارتباوا فى امرها وقيامها بنقل حقائب عديدة وصناديق معدنية الى الشقة برغم انها تعيش فيها بمفردها وتبين لاحقا ان تلك الحقائب والصناديق كانت تحوى 43 مليون دولار امريكى .

وباستجوابها اعترفت السيدة المجهولة بأن تلك الاموال تخص رئيس جهاز المخابرات النيجيرية ، فما كان من الرئيس النيجيرى الجنرال محمدو بوهارى إلا أن أقاله فى منصبه فى ذات الشهر وأخضعه للتحقيقات لمعرفة مصدر تلك الأموال ، وقد أثارت تلك الواقعة زوبعة اعلامية ضخمة فى نيجيريا منذ الكشف عنها فى ابريل الماضى ، لكن المراقبين يرون انها عززت من شعبية الرئيس بوهارى وأعطت مصداقية للحملة التى يشنها على الفساد التى تعهد بشنها عند انتخابه قبل عام رئيسا للبلاد وتعهده بأن تكون حملة "بلا خطوط حمراء " .

وبحسب تقارير اخبارية نيجيرية ، قال مسئولون فى مفوضية مكافحة الفساد الوطنية ان التحقيقات تسير فى تكتم وسرية كبيرة نظرا لحساسية القضية وحساسية مركز المتهم فيها والجهاز الذى كان يتولى رئاسته ، لكنهم رجحوا أن تكون تلك الأموال التى عثر عليها هى جزء فى عملية غسل أموال كبرى وهو ما تدل عليه مؤشرات النتائج الاولية للتحقيقات حتى الآن .

وتعد المفوضية الوطنية لمكافحة الفساد هى الجهاز الاكبر والمركزى لمراقبة مسئولى الدولة النيجيرية وموظفيها العموميين وتقديم المنحرفين منهم الى العدالة ، كما انه لهذا الجهاز الذى تأسس وبدأ عمله فى العام 2003 اختصاصات فى مكافحة شتى انواع الفساد الاقتصادى والادارى والمالى فى نيجيريا ولا توجد له أية اختصاصات سياسية سوى مراقبة تصرفات الاحزاب والمنظمات غير الحكومية فى الشق المالى منها .

 

 

 

 

 

المخابرات الألمانية : عملاء المخابرات الايرانية فى الترتيب الثانى من حيث النشاط والخطورة فى ألمانيا

 

كشف تقرير صادر عن وزارة الداخلية الالمانية عن نشاط كبير للمخابرات الايرانية فى ألمانيا وأن معظم النشاط المخابراتى الايرانى يركز على جمع المعلومات عن اهداف مرتبطة بإسرائيل على الاراضى الالمانية .

واستند التقرير الى تقديرات صادرة عن وكالة الاستخبارات الوطنية الالمانية / بى ان دى / وضعت النشاط المخابراتى الايرانى فى ألمانيا كثانى اكبر وانشط نشاط مخابراتى فى البلاد بعد روسيا.

وكانت الداخلية الألمانية قد استعرضت أنشطة المخابرات الخارجية على الأراضى الالمانية فى تقرير رفع الى البرلمان الالمانى / البوندستاج / بناء على طلب من اعضائه وذلك فى اعقاب جلسات برلمانية مطولة حول اداء الاستخبارات الالمانية و تعاونها مع استخبارات الدول الاخرى .

وجاء فى تقرير الداخلية الألمانية أن إيران تنفذ 12 عملية مخابراتية على الأراضى الالمانية منذ العام 2007 من خلال عملاء سريين تجمعت لدى أجهزة مكافحة التجسس الالمانية معلومات عنهم وتم ترحيلهم او القبض عليهم وبعضهم كان يخطط لتنفيذ عمليات اغتيال فردى ، وبلغ عدد عمليات مكافحة التجسس الايرانى الناجحة التى قامت بها الداخلية الالمانية منذ العام 2007 اثنين وعشرين عملية ثبت تورط عملاء ايرانيين فيها وتمثل فى مجموعها نسبة 17 فى المائة من عمليات مكافحة التجسس الناجحة التى نفذتها الداخلية الالمانية منذ هذا التاريخ .

كما أجهضت أجهزة مكافحة التجسس بوزارة الداخلية الالمانية 26 عملية للمخابرات الروسية منذ العام 2007 وألقت القبض على عملاء تنفيذها والمتورطين فيها ، وفى الترتيب الثالث جاءت تركيا والصين على صعيد العمليات الاستخبارية المجهضة بمعرفة الاجهزة الالمانية منذ العام 2007 بواقع 15 واقعة لكل من البلدين تم اعتقال او ترحيل المتورطين فيها .

وكان للمخابرات السورية نصيب فى انشطة مكافحة التجسس التى نفذتها الداخلية الالمانية منذ العام 2007 حيث تم تفكيك شبكة تخابر تضم تسع جواسيس تبين ان المخابرات السورية كانت وراءهم ويعملون على الاراضى الالمانية منذ العام 2010 .

وبحسب تقرير الاستخبارات الالمانية الوطنية ، فقد تركزت أنشطة عملاء المخابرات الايرانية على الاراضى الالمانية على جمع المعلومات ذات الطابع التكنولوجى التسلحى وبخاصة فى المجال النووى او الحصول على مواد حيوية تستخدم فى التكنولوجيا النووية ، وغطى نشاط المخابرات الايرانية عبر العملاء السريين قرابة نصف الولايات الالمانية التى توجد بها منشآت نووية او مواد تدخل فى الانتاج النووى خلال الاعوام العشرة الماضية .

لكن تقرير المخابرات الالمانية كشف أن انشطة الاستخبارات الايرانية فى المانيا لم تقتصر على الجانب النووى فقط ، اذ تضمن التقرير عملية استهداف بالاغتيال قام بها عميل للاستخبارات الالمانية يحمل الجنسية الباكستانية ويدعى مصطفى حيدر سيد ناقفى او " سيد ناقفى " الذى ألقت الداخلية الالمانية القبض عليه فى مدينة بيرمين بشمال المانيا فى يناير 2017 ، وبينت عمليات الاستجواب التى اخضعه لها جهاز مكافحة التجسس الالمانى انه كان مكلفا من المخابرات الايرانية بتنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات المانية كبيرة تحمل الجنسية الاسرائيلية من بينهم رينولد روبى وهو سياسى بارز فى حزب يسار الوسط الاشتراكى الديمقراطى فى المانيا والذى سبق له رئاسة مجلس العلاقات الالمانى الاسرائيلي لعدة سنوات .

وكشفت التحقيقات ان العميل الايرانى كان يرصد تحركات رينولد من خلال معاينة الاماكن التى يتردد عليها ، وعثر معه على مخططات كروكية بتلك الاماكن والثغرات التى يمكن استغلالها فى اصطياده والنيل من حياته ، وبينت أن فيلق القدس التابع لمخابرات الحرس الثورى الايرانى كان مسئولا عن تشغيل هذا العميل الباكستانى الجنسية الذى اعترف بتفاصيل تجنيده وتشغيله وحكم القضاء الالمانى بسجنه أربعة اعوام يقضيها الآن فى احد السجون الالمانية شديدة الحراسة .

 

 

 

 

 

100 مليون دولار لبناء قاعدة طائرات بدون طيار أمريكية فى النيجر

 

اعتمدت الإدارة الأمريكية 100 مليون دولار أمريكى لبناء قاعدة تشغيل للطائرات التى تعمل بدون طيار فى جمهورية النيجر.

وأشارت مصادر عسكرية أمريكية الى أن القاعدة ستقام فى وسط النيجر ولن يكون بقاؤها دائما بل رهن بمدى الانجاز المتحقق فى الحرب على الارهاب فى منطقة غرب أفريقيا والصحراء الكبرى والحوض التشادى وجمهورية مالي.

وقال متحدث إن القيادة الوسطى فى الجيش الأمريكى /افريكوم/ التى تتخذ من مدينة شتوتجارت الالمانية مقرا لها انه قد تم اختيار بلدة " اغاديز " بوسط جمهورية النيجر لاقامة القاعدة الجديدة .

 

 

 

 

 

قانون جديد ينظم عمل المخابرات الألمانية ويعزز قدراتها على مكافحة الإرهاب والتطرف

 

توقعت دورية "دير شبيجل" الألمانية واسعة الاطلاع موافقة الحكومة الألمانية بصفة نهائية على قانون جديد لتنظيم عمل المخابرات الوطنية الالمانية وان يتم ذلك قبل حلول منتصف يوليو القادم ، وهو القانون الذى وافقت الحكومة الألمانية على مسودته المقدمة من البرلمان اواخر العام الماضى .

وسيكون تنظيم عمل المخابرات الالمانية الجديد استجابة لضغوط من البرلمان الالمانى / البوندستاج / فى اعقاب جدل واسع بسبب انشطة التعاون الاستخبارى بين المانيا ووكالة الأمن القومى الامريكية استغل فيها الجانب الامريكى محطة الرصد والتنصت التابعة للمخابرات الالمانية فى منطقة / باد ايبلينج / فى التنصت على مراكز مهمة لصناعة القرار فى عدد من عواصم الاتحاد الاوروبى منها فرنسا وبروكسل وسويسرا وكذا منشآت اقتصادية اوروبية منها عملاق صناعات الجو / ايرباص / التى بدورها اقامت دعوى قضائية ضد الحكومة الالمانية .

وفى أبريل الماضى أقالت المستشارة انجيلا ميركل جيرارد شيندلر مدير الاستخبارات الالمانية الذى تولى ادارة هذا الجهاز المهم منذ العام 2012 وعينت برونو كال وهو مسئول رفيع بوزارة المالية الالمانية خلفا له ، وهو اول رئيس للاستخبارات الالمانية يأتى من خارجه .

كما أعطت ميركل الضوء الاخضر للبرلمان الالمانى بوضع تشريع يعيد تنظيم عمل الاستخبارات الالمانية ويمنع قيامها بأية انشطة للتجسس على دول أو مؤسسات اقتصادية أجنبية ولو كان ذلك لمصلحة المؤسسات الالمانية وكذلك يمنع مشروع قانون اصلاح الاستخبارات الالمانى الجديد الواقعة مسودته فى 300 صفحة قيام المخابرات الالمانية باستهداف اى مسئولين فى الاتحاد الاوروبى وفى المقابل تقوم المخابرات الالمانية بالتركيز على انشطة مكافحة الارهاب والتطرف والتصدى لكل ما يعتبر تهديدا مباشرا للأمن الوطنى الالمانى وتشكيل هيئة اشراف تتألف من قضاة وممثل عن النائب العام الالمانى لتقنين اعمال المراقبة والتنصت التى قد تلجأ اليها المخابرات الالمانية وهى تقوم بمهام مكافحة الارهاب والتجسس ومقاومة الانشطة الهدامة فى الدولة الالمانية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق