جون بلتون السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة سابقا: ندعم الدول العربية في مقاطعة قطر لأنها داعمة للإرهاب

السبت، 17 يونيو 2017 04:32 م
جون بلتون السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة سابقا: ندعم الدول العربية في مقاطعة قطر لأنها داعمة للإرهاب
جون بلتون و ايمان حنا
رسالة واشنطن- إيمان حنا

قال جون بلتون، السفير الأمريكى لدى الامم المتحدة سابقا، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشئون منع التسليح، وكبير زملاء معهد المؤسسة الأمريكية،  إن مصر حليف مهم للولايات المتحدة، الآن أكثر من أي وقت، وأكد أن عهد مبارك خلا من الديمقراطية، والحريات السياسية وقد مرت مصر بحالة من عدم الاستقرار، بسبب الجماعات المتطرفة، والإخوان المسلمين على رأسهم. 
 
وأكد السفير، فى كلمة له على هامش حفل عشاء، أقامته منظمة كوبتك سوليدرتى أمس بواشنطن، أن الولايات المتحدة، لن تتعاون مع كيانات أو بلدان تخلط الدين بالسياسة، لأن التحالف مع مثل هذا المزج، ثبت فشله فأمريكا سبق، وشجعت الحكم فى إيران، وكانت تتمتع بعلاقات قوية، مع أمريكا ثم أخرجناها من هذا الإطار، كما دعمت أمريكا الاخوان، وتحالفت معهم ثم سقط حكمهم، لأنهم استخدموا الدين فى تحقيق أهدافهم السياسية، وثبت أنهم إرهابيين أيضا، ولعبت تركيا دوراً فى الحرب الباردة مع روسيا ثم أوقفنا التحالف مع تركيا بسبب سياساتها وخلطها الدين بالسياسة، لذلك الولايات المتحدة لن تكرر تجاربها مع الاخوان وإيران. 
 
 
جون بلتون (2)
 
 
وأوضح أن الحريات الدينية أساس اى دولة والولايات المتحدة تؤكد على ذلك لأن عدم وجود حرية دينية يعنى عدم وجود الحرية السياسية، مؤكداً على أن الجزء الأصعب ليست العمليات العسكرية، ضد داعش بل رؤية ما بعد داعش التي ستتطلب حليفاً طويل الأمد للولايات المتحدة.
 
وأشار «بلتون» إلى أن سوريا لن تعود لاستقرارها، لأن اى انقسامات تحدث لشعب بسبب الدين يصعب إعادتها لما كانت عليه والمحور الروسي الإيراني الذي يسعى لإعادة سيطرة الأسد في سوريا والقوى الحليفة لإيران على بغداد لن يكون حليفا للولايات المتحدة كما انه لن يساهم باستقرار المنطقة.
 
جون بلتون (1)
 
كان جون بولتون، قد سبق وتحدث عن أهمية الوجود السني في القضاء على داعش  من خلال تأسيس كيان سني  جديد فى الشرق الأوسط، وأن استراتيجية أوباما في محاربة داعش افتقدت انشاء كيان سني مدعوم من التحالف الدولي ويكون حليف له ليتولى محاربة داعش والتطرف في المنطقة. 
 
يذكر أن بولتون يشغل منصب كبير المستشارين بالعديد من المعاهد البحثية وعمل  وكيل وزارة الخارجية لشئون منع التسلح والأمن الدولى، فى عام 2001. وهذا المنصب كان من أهم مجالات مسؤوليته منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق