الزاحفون لكرسي الرئاسة «أحمد شفيق»

السبت، 17 يونيو 2017 10:52 م
الزاحفون لكرسي الرئاسة «أحمد شفيق»
أحمد شفيق
رامى سعيد

لم يفهم الشعب المصري خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم، ما يقصده الفريق أحمد شفيق على وجه التحقيق من تلك التصريحات التي حملت بين سطورها تأكيدًا على مصرية الجزيرتين تيران وصنافير، لا سيما أن الفريق نفسه عبر عن رأيًا مناقضًا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي توتير خلال العام الماضي مفندًا 3 محاور تثبت أن جزيرتي تيران وصنافير سعودية، وقال ما نصه « من كل ما سبق يثبت أن الجزيرتين تيران وصنافير تقعان داخل حدود المملكة العربية السعودية الأمر الذي أري أنه كان من الواجب على السلطات المختصة بمصر تقديمه وبوضوح، وبكل الوثائق المتعلقة، وعرضها على أبناء الشعب خلال فترة سابقة كافية لاستيعاب الأمر بكامله. وهو للأسف مالم يتم قبل اتخاذ القرار الذي فاجأ المصريين وأثار لغطا كبيرا لديهم . ارتبط باذهانهم بالمشاكل التي واجهتها السياسة الخارجية لمصر مؤخرا فى ملفات عدة عاشت مصر عزيزة مكرمة - أحمد شفيق 13 إبريل 2016».

تصريحات الفريق المتنافضة لا تعني إلا معنى واحد عند رجل مسئول بحجم الفريق أحمد شفيق وهو وضع رأس السلطة المصرية في حرج، لا سيما أنه كان يأمل في السلطة منذ انتخابات ثورة 25 يناير في مرحلة الإعادة ضد مرشح الاخوان محمد مرسي، وأيضا لم يتوقف عن ذلك الحلم بعد خروج الإخوان أبان ثورة 30 يونيو فقد حاول الفريق تصدر المشهد مرة أخرى وجنى ثمار ما قام به القوات المسلحة والمشير عبد الفتاح السيسي فى ذلك الوقت، إلا أن الشعب المصري وقع اختياره على الرئيس عبد الفتاح السيسي فى ذلك الوقت، ما دفع الفريق أحمد شفيق حينها للادلاء بتصريحات غير مسئولة لمح فيها بعدم نزاهة الانتخابات التي خاضها حمدين صباحي حاصدًا عدد أصوات أقل من الباطلة.

موقف الفريق أحمد شفيق من جزيرتين تيران وصنافير حمل رسالة واحدة مفادها وهي محاولة ركوب موجه جماعة الإخوان بلجانها الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي اضافة إلي الصيحات الحماسية التي انطلاق من شباب ثورة 25 يناير الا أنه لم يفلح كثيرًا فى تحقيق مأربه بعد انتشار بيانه الصادر العام الماضي الذي يؤكد تبعية الجزيرتين للملكة العربية السعودية ما افقده مصدقية القول والفعل.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق