مفوضية اللاجئين تكشف أعداد اللاجئين في العالم عام 2016

الإثنين، 19 يونيو 2017 12:44 م
مفوضية اللاجئين تكشف أعداد اللاجئين في العالم عام 2016
لاجئين - أرشيفية
ابتسام أبو الدهب

صنفت المفوضية السامية لشئون اللاجئين، عام 2016 بأنه أكثر عام شهد أعدادا للنازحين حول العالم أكثر من أي وقت مضى، وذلك بسبب ظروف الحروب والعنف والاضطهاد .

ونشرت المفوضية تقريرا، اليوم الإثنين، تكشف فيه أعداد النازحين واللاجئين حول العالم في عام 2016، حيث أكدت أنه نتيجة النزاعات فر أكثر من 65.5 مليون شخص.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، إن أعداد اللاجئين في التقرير السنوي شكلت رقما قياسيا، وزادت بعض الشئ عن الأعداد في عام 2015، والتي كانت حوالي 65.3 مليون شخص، أي زاد حوالي 300 ألف شخص.

وأضاف جراندي أن العدد غير مقبول ويؤكد ضرورة التضامن ووجود هدف مشترك للحد من الأزمات وحلها، لضمان حصول اللاجئين والنازحين داخلياً وطالبي اللجوء في العالم على الحماية المناسبة والرعاية، ومؤكداً أنه بالنسبة لعالم يتخبط بالصراعات، فإن ما يحتاج إليه العالم هو التصميم والشجاعة، وليس الخوف.

والتقرير أشار إلى أن أعداد النازحون ينقسم إلى اللاجئين البالغ عددهم 22.5 مليون شخص، منهم 17.2 مليون شخص يقعون تحت ولاية المفوضية، أما الباقون فهم لاجئون فلسطينيون مسجلون لدى منظمة الأونروا.

وأشار التقرير إلى أن سوريا ما زالت تشكل أكبر مصدر للتهجير، وحوالي 12 مليون شخص (ثلثي سكان سوريا) نزحوا سواء داخليا أو خارج البلاد.

وكشفت المفوضية عن أعداد النازحين في 4 دول، فنزح من كولومبيا حوالي 7.7 مليون شخص العام الماضي، وأفغانستان بمعدل 4.7 مليون شخص، والعراق بعدد 4.2 مليون، واخيرا جنوب السودان بمعدل 3.3 مليون شخص، والذي شكل العامل الأكبر الجديد في عام 2016، ويعد  حالة النزوح الأسرع نمواً في العالم.

وكانت سوريا البلد الوحيد الذي تم تهجير غالبية سكانه قسرا. وقالت المفوضية إن جنوب السودان، جاء في المرتبة الثانية بأكثر من ربع السكان.

وأكدت المفوضية أن الأرقام في تقريرها تم تقييمها اعتمادا على البيانات الخاصة بها والأرقام التي أبلغت عنها الحكومات والمنظمات غير الحكومية.

وبالنسبة للأطفال، فيشكلون نصف أعداد اللاجئين في العالم، وأكدت المفوضية أن حوالي 75 ألف طفل طالبين اللجوء ويسافرون بمفردهم دون ذويهم، ويشير التقرير إلى أنه حتى هذا الرقم قد لا يعكس العدد الحقيقي على أرض الواقع.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق