مريهان حسين تختفي وراء الحجاب في رابع جلسات المحاكمة في قضية «كمين الهرم»

الإثنين، 19 يونيو 2017 02:47 م
مريهان حسين تختفي وراء الحجاب في رابع جلسات المحاكمة في قضية «كمين الهرم»
مريهان حسين
مى عنانى

شهدت محكمة جنح الهرم في رابع جلسات محاكمة الفنانة مريهان حسين وضابطي قسم شرطة الهرم في القضية المعروفة إعلامياً بـ"كمين الهرم"، ولم تستغرق الجلسة برئاسة المستشارعلاء سليم بضع دقائق .

وقدم عاصم قنديل المحامي ودفاع الفنانة مريهان حسين في قضية "الكمين"، إلى محكمة جنح الهرم المنعقدة برئاسة المستشار علاء سليم والتي تنظر القضية ما يفيد انتهائه من اتخاذ إجراءات رد المحكمة؛ وعليه قررت المحكمة رفع الجلسة للقرار.

حرصت الفنانة مريهان حسين على ارتداء حجاب للتخفي من المواطنين وكاميرات الإعلام، وذلك أثناء حضورها  المحاكمة وذلك للمرة الثالثة على التوالي.

حضر مع الفنانة مريهان حسين عدد من أصدقائها وأفراد أسرتها، والذي رفضت المحكمة السماح لهم بحضور الجلسة، وفور وصولها جلست على المقاعد المخصصة للمحامين بصحبة هيئة دفاعها التي يترأسها المحامى عاصم قنديل.

أحالت النيابة العامة الفنانة مريهان حسين إلى محكمة الجنح بتهمة القيادة تحت تأثير مسكر، والتعدي على موظف عام أثناء تأدية وظيفته، كما أحالت ضابطي قسم الهرم بتهمة التعدي على الفنانة مريهان حسين وسبها وقذفها.

شملت أوراق القضية العديد من التفاصيل تنوعت ما بين أقوال الفنانة في التحقيقات، وأقوال ضابطي الهرم "م.ت" و"إ.ب"، فضلاً عن أقوال السجينات الذين احتجزوا مع الفنانة قبل عرضها على النيابة وأفراد قوة الكمين الذين شاهدوا الواقعة، فضلاً عن فيديو الواقعة الذي تداولته العديد من المواقع الإخبارية.

وكشف تقرير الطب الشرعى الخاص بالفنانة مريهان حسين عدم وجود آثار لـ"هتك عرض"، بينما أكد وجود بعد الإصابات الناتجة عن الضرب بجسم صلب، كما كشف تفريغ الفيديو قيام الفنانة بسب وقذف ضباط قسم الهرم.

ونفت محتجزات قسم الهرم أمام النيابة تعدي الضباط على الفنانة أثناء احتجازها بالقسم، أو هتك عرضها، وقال أفراد قوة الكمين إن الفنانة تعدت بالضرب على ضابط قسم الشرطة بعد اقتحامها الكمين، فيما قال طبيب مستشفى الهرم الذى أجرى توقيع الكشف الطبي على الفنانة، أنها تعرضت لاعتداء وضرب في مناطق متفرقة من الجسد.

 

اقرا ايضا .. 

الجنايات تجدد حبس شبكة الإتجار في الأعضاء البشرية 45 يوما

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق