«العناد القاتل».. طبيب بمستشفى كرموز يمنع مريض من دخول العناية المركزة حتى إصابته بالشلل (صور)

واقعة جديدة تكشف عن الإهمال وعدم الاهتمام بصحة المريض داخل مستشفى كرموز العمال للتأمين الصحي غرب الإسكندرية بعد أن غابت عنها الرقابة، وهو ما دفع أحد الأطباء للتلاعب بحياة المرضى حتى كاد أحدهم أن يفقد حياته.

عمر الفاروق تخطى الخمسين عاما أصيب بجلطتين بالمخ والقلب، ولكن مع التدخل السريع من الأطباء تم إنقاذ حياته، حتى كانت أزمته الأخيرة عندما أصيب مرة أخرى لتلجأ زوجته على الفور لمستشفى كرموز العمال للتأمين الصحي لتعيش مأساة حقيقية يروى تفاصيلها نجله سمير قائلا: "عندما توجه والدى للمستشفى تم منعه من الدخول من جانب طبيب لا يعرف الرحمة ولا يدرك شئ عن الطب، وكل ما قام بفعله هو منعه من دخول غرفة العناية المركزة لإنقاذ حياته".

ويستكمل سمير "فعندما  وصول والدى للمستشفى الساعه 5:30 العصر تم الكشف عليه بواسطة الدكتور (أ.ح) الذى قام بالكشف عليه ليتبين أن ضغط والدي"220/160 " وعنده شبه غيبوبة أو عدم إدراك بأي حاجة، ورغم إصابة والدى من قبل بجلطة في المخ وتأكيدي على خطورة حالته قام الدكتور بعمل إشاعه، وقال إنه مفيش حاجة والحالة لا تحتاج  تدخل عناية، مع العلم أن الأطباء أكدوا إن جلطة المخ مش بتظهر فى الأشعة إلا بعد مرور 48 ساعة وهذا ما قالته له زوجتي بعد شد وجذب".

يضيف سمير: رد الطبيب على زوجتي "إنتي تعرفي إيه وإنتي مين ومش هيدخل عناية برضه"، فى إصرار شديدة منه دون ذكر سبب حقيقي أو حتى يقول إنه مفيش مكان فهو رافض يعترف بالخطأ في التشخيص ليدخل والدي العناية حتى لو هتيجي على حساب حياة".

واستكمل سمير: ثم جاء بعد ذلك اثنان من الأطباء للكشف على والدي وهم الدكتور (أ. س) و الدكتورة (و) والإثنين قالوا إنه محتاج عناية وبرضه الدكتور (أ. ح) مصمم إنه مش هيدخل عناية لغاية لما الساعة بقت 12 بالليل أي بعد 6 ساعات ونصف بعد ما حالة والدي اتأخرت خالص ومش بيتحرك أو يتكلم وأخيرا وافق بعد ضغط رهيب أنه يدخل عناية وسطية في الدور الرابع مش عناية مركزة.

ويوضح سمير: "ومع تأخر حالة والدي تقدمت بشكوى إلى إدارة المستشفى لأثبت أن التعنت في علاجه أدى إلى تأخر الحالة حتى أصيب بالشلل التام وعدم إدراك وغيبوبة مع ضمور خلايا المخ، وده بسبب عناد الدكتور، ومن غير سبب مبرر، والدكتور المعالج للحالة أكد الكلام ده وقال إن خلاص الحالة متأخرة جدا وكان لابد من عناية مركزة في بداية الجلطة". 

ويؤكد سمير أنه لن يترك حق والده، متسائلا: "مين اللي هيحاسب الدكتور ده على الإهمال وإحنا فى مستشفى تأمين يعنى والدي دفع ثمن الخدمة المقدمة ليه من المستشفى طول حياته مش بيتعالج ببلاش، وده حالة مستشفى التأمين فى الإسكندرية، وأنا عاوز أعرف مين ممكن ينقذنا من مستشفيات التأمين الصحي، وما يحدث بداخله مع غياب الرقابة الكاملة".

 

 

 

 

 

 

اقرا ايضا

«يوسف ضحية أخطاء الأطباء».. طفولة ملائكية يكبلها العمى (فيديو)