«اتصالات البرلمان» تناقش سوء خدمات المحمول.. ونائب يتهم الوزارة بدعم الشركات

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 02:09 م
«اتصالات البرلمان» تناقش سوء خدمات المحمول.. ونائب يتهم الوزارة بدعم الشركات
لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب نضال السعيد،

ناقشت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب نضال السعيد، إشكالية تدنى مستوى خدمة شبكات المحمول، لا سيما فى محافظات الصعيد ومناطق قرى الخارجة ومركز باريس بالوادى الجديد، وذلك فى ضوء طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد الغول والنائب جمال آدم.

من جانبه وجه النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان، انتقادات حادة لسوء خدمات شبكات المحمول، لا سيما فى الصعيد، متهما وزارة الاتصالات بالتواطؤ مع شركات المحمول ضد المواطن المصرى، لغياب أى بند فى العقد المبرم بين المواطن وشركات الاتصالات، يضمن حق المواطن حال سوء الخدمة. 

وطالب "الغول" بتعديل العقد المبرم بين شركات الاتصالات والمواطنين، بما يلزم هذه الشركات بتقديم خدمة جيدة، أو تعرضها للقعوبات حال مخالفة ذلك، مشيرا إلى تدنى مستوى خدمة شبكات المحمول فى الصعيد، باعتراف الوزارة ذاتها. 

وتساءل وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن كيفية المساواة فى التعريفة بين المواطنين الذين يعانون سوء الخدمة بالصعيد والقاهرة، مشددا على أهمية توفير الخدمة فى المنطقة التى تعانى من سوء الخدمة، بسعر أقل عن باقى المناطق التى تُقدم فيها الخدمة بشكل أفضل، متابعا: "مواطنو نجع حمادى يدفعون نفس التعريفة التى تُدفع فى مصر الجديدة، والأخيرة بتاخد خدمة سوبر، ومكثت فى بعض مناطق نجع حمادى لمدة 10 أيام محاولاً الحصول على شبكة ولم أستطع".

فى السياق ذاته، انتقد النائب جمال آدم، عضو مجلس النواب، سوء الخدمة فى مناطق قرى الخارجة وقرى مركز باريس بمحافظة الوادى الجديد، مشيرا إلى أن سوء الخدمة يؤثر سلبا على من يتعرضون لحوادث طرق، خاصة فيما يتصل بالتمكن من التواصل مع الأجهزة الأمنية وجهات الطوارئ بشكل عاجل لنجدتهم.

بدوره، شدد النائب نضال السعيد، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أهمية تحديد نقطتين مع النائب محمد الغول، لبحث سوء الخدمات المقدمة فيهما، والوصول إلى حلول لعلاجهما، مع إعادة النظر فى العقد المبرم بين شركات الاتصالات التى تقدم خدمة المحمول، والمواطنين، لبحث صيغة مناسبة تضمن بها حقوق المواطنين حال سوء الخدمة.

وقال "السعيد"، إن ما ينقل إلينا من الجهاز القومى للاتصالات يفيد بأن ما يتم جيد، لكن طالما هناك شكوى دائمة من المواطنين إذن فهناك أزمة لا بد من أن نبحثها، ولا يعنينى ما هو مكتوب على الورق.

وعاد النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان، ليتفق مع "السعيد"، قائلاً: "هقعد ممثلى الجهاز فى منطقة، لو قعدوا فيها 10 أيام ولم تنقطع الشبكة، هقدم استقالتى، مشددا على سوء الخدمة وتراجعها بشدة فى نجع حمادى. 

من جانبه، قال خالد غنيمة، ممثل الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، إن هناك عوامل متعددة خارجية قد تتسبب فى تغير جودة الإشارة، قائلاً: "لا نعترف بأن الخدمة 100% ولدينا استعداد دائم لحل أى مشكلة، والحقيقة أن مستوى الشبكة فى نجع حمادى مقبول، وقد تكون ضعيفة على الأطراف، ونسعى لحل ذلك

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق