بورصة السعودية تتراجع قبل قرار «إم.إس.سي.آي» وقطر تهوي لأدنى مستوى منذ الأزمة

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 06:50 م
بورصة السعودية تتراجع قبل قرار «إم.إس.سي.آي» وقطر تهوي لأدنى مستوى منذ الأزمة

هبطت أسواق الأسهم الخليجية تحت ضغط ضعف أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع تراجع البورصة السعودية رغم آمال في أنباء إيجابية من «إم.إس.سي.آي» لمؤشرات الأسواق بينما أغلقت بورصة قطر عند أدنى مستوياتها منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية في وقت سابق هذا الشهر.
 
ومن المنتظر أن تعلن (إم.إس.سي.آي) في وقت لاحق اليوم، الثلاثاء، ما إذا كانت ستطلق مراجعة بشأن إدراج محتمل للسعودية في مؤشرها للأسواق الناشئة، ومن شأن الإدراج أن يجلب أموالا جديدة بعشرات المليارات من الدولارات.
 
وقفز المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.4 في المئة أمس الإثنين، بعدما نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن محمد القويز نائب رئيس هيئة السوق المالية السعودية قوله إنه يتوقع الإدراج بنهاية 2018.
 
وزاد المؤشر اليوم بنحو 0.6 بالمئة في أوائل التعاملات قبل أن يغلق منخفضا 1.3 بالمئة في تداول هزيل. وجاء في مقدمة الخاسرين أسهم ثلاثة بنوك ارتفعت بشكل كبير الأسبوع السابق نظرا للاعتقاد بأن الصناديق الأجنبية ستقبل على شرائها عشية قرار إيجابي من (إم.إس.سي.آي).
 
وهبط سهم بنك ساب، على سبيل المثال، 4.7 بالمئة إلى 24.30 ريال بعدما قفز 14 بالمئة في الجلسات الأربع السابقة. ،وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي، الذي سيصبح مكونا سعوديا أساسيا في مؤشر (إم.إس.سي.آي) للأسواق الناشئة إذا تم رفع تصنيف المملكة، 0.8 بالمئة.
 
ورغم أن مديري صناديق يتفقون على أن الإدراج في مؤشر (إم.إس.سي.آي) سيكون مفيدا للسوق السعودية، يعتقد كثيرون أن العوامل الأساسية ليست جذابة جدا في الوقت الحاضر مع تقييمات أعلى بكثير من المتوسط على قائمة (إم.إس.سي.آي) إضافة إلى فرض المملكة ضريبة مبيعات العام القادم. ولذا فإن السوق ربما يكون لديها مجال محدود للصعود في الأشهر القادمة.
 
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.2 بالمئة مع تراجع سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات، الذي كان الأكثر تداولا في السوق، 3 بالمئة بعدما قالت الشركة إنها نالت موافقة من الهيئات التنظيمية للبدء في إعادة هيكلة رأس المال بعد خسائر ثقيلة.
 
وزاد سهم الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) 3.8 بالمئة إلى 2.20 درهم بعدما قفز بالحد الأقصى اليومي البالغ 15 بالمئة أمس الإثنين، حينما قالت إنجي الفرنسية إنها اتفقت على شراء حصة في تبريد قدرها 40 بالمئة مقابل 2.8 مليار درهم (763 مليون دولار) من مبادلة.
 
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 بالمئة مع هبوط سهم دانة غاز 4.4 بالمئة. وقفز السهم 66 بالمئة هذا الشهر بفعل ما قال بعض السماسرة إنه شراء من مستثمر استراتيجي. وفي وقت متأخر أمس الإثنين، قالت جولديلوكس للاستثمار، وهي جزء من مجموعة أبوظبي المالية، إنها اشترت حصة قدرها 5 بالمئة في دانة.
 
وهبط مؤشر بورصة قطر 1.5 بالمئة إلى 8934 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ يناير كانون الثاني 2016. ولا يزال المؤشر عرضة لضغوط ناتجة عن العقوبات الاقتصادية ضد الدوحة التي أعلنتها السعودية ودول عربية أخرى في الخامس من يونيو حزيران وفقد عشرة في المئة من قيمته منذ ذلك الحين.
 
وانخفضت أسهم بنوك كثيرة مع تراجع سهم بنك الدوحة 2.1 بالمئة. وسجلت أسهم البنوك القطرية أداء ضعيفا نظرا لمخاوف من زيادة تكلفة التمويل بعد العقوبات.
 
ونزل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7 بالمئة. وهوى سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام 15 في المئة بعد تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح وكان الأكثر تداولا في السوق.
 
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
 
السعودية.. هبط المؤشر 1.3 في المئة إلى 6953 نقطة.
 
دبي.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة 3452 نقطة.
 
أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.8 في المئة إلى 4456 نقطة.
 
قطر.. نزل المؤشر 1.5 في المئة إلى 8934 نقطة.
 
مصر.. تراجع المؤشر 0.7 في المئة إلى 13416 نقطة.
 
الكويت.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 6783 نقطة.
 
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1319 نقطة.
 
سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 5195 نقطة
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق