تشديد الإجراءات الأمنية حول العائلة الملكية البريطانية خوفا من تعرضهم لهجمات ارهابية
السبت، 05 ديسمبر 2015 03:49 م
زادت أجهزة الأمن البريطانية من إجراءاتها التأمينية حول أعضاء الأسرة الملكية، حيث تعتقد الشرطة أن الضربات العسكرية على سوريا رفعت من خطر تعرضهم لمحاولات إرهابية تستهدف حياتهم.
وعززت قوات الأمن من إجراءاتها منذ لحظة تصويت البرلمان لصالح قصف تنظيم داعش في سوريا يوم الأربعاء الماضي، وتشمل الإجراءات جميع أعضاء الأسرة الملكية، بتركيز خاص على الأمير هاري الذي ينظر اليه بأنه الأكثر عرضة بسبب خدمته العسكرية السابقة في أفغانستان.
وقال مصدر في الشرطة "الآن صوت البرلمان حول سوريا وسيتعين علينا مراجعة الأمن الخاصة بالأمير هاري حيث أصبح الجميع أكثر من هدف".
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في أكثر من مناسبة أن بريطانيا تأتي على رأس الدول التي يستهدفها تنظيم داعش.
ورفعت العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاتلات البريطانية في سوريا من قلق أجهزة الأمن تجاه عودة الجهاديين البريطانيين الذين تدربوا في سوريا لشن هجمات إرهابية في البلاد انتقاما من هذه العمليات.
وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن العائلة الملكية تعتبر "هدفا رئيسيا" لتنظيم داعش في البلاد، نتيجة للدعاية العالمية التي ستكتسبها من الهجوم عليهم.
وأشارت الى أن زيارات أفراد العائلة الملكية سواء داخل البلادج أو خارجها ستخضع لمراجعة بشأن ما اذا كانت ضرورية أم لا، على ضوء زيادة الخطر الإرهابي عليهم.
ومن المقرر أن يزور دوق ودوقة كامبريدج الهند في الربيع القادم، إلا أنه رغم عدم وجود مؤشرات حول الغاء الزيارة، إلا انه من المقرر أن يطلب فريق الحماية الخاصة من الشرطة المحلية فرض سياج حديدي حولهم في أي مكان يتوجهون اليه، بينما لا تزال هجمات مومباي عام 2008 عالقة في الأذهان.