نصر القفاص vs خالد راشد .. الثاني قفز من مركب «المصري الديمقراطى» قبل غرقها

الخميس، 22 يونيو 2017 04:27 م
نصر القفاص vs خالد راشد .. الثاني قفز من مركب «المصري الديمقراطى» قبل غرقها
نصر القفاص
أسراء سرحان

استمرارا للنشاط الملحوظ لقيادات حزب المصريين الأحرار كشف نصر القفاص الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، عن أن الحزب قام بإصدار 11 قرارا بتشكيل أمانات الحزب فى كافة المحافظات، مشيراُ أنه خلال 20 يوما سيتم الإعلان عن باقى أمانات المحافظات.

وتابع القفاص فى تصريحات له أن هناك عددا من المفاجآت عن الشخصيات سيتولون أمانات المحافظات، لافتا إلى أن المصريين الأحرار أكبر حزب له هيئة قضائية مكونة من 32 مستشار .

وقال القفاص أن هناك 3 تحديات تواجه البلاد وهى الانتخابات الرئاسية سيتم خلالها تأسس لممارسة العمل السياسي الصحيح، فضلا عن انتخابات المحليات التى يستعد لها الحزب فضلا عن استعداد الحزب فى الانتخابات اليرلمانية القادمة، كما أن الحزب على دراية حقيقة بمن سيمثلونه تحت القبة خلال الانتخابات القادمة.

وأكد أن الحزب تعرض لعدة حروبا كافية للإطاحة بالحزب، إلا أن المصريين الاحرار استطاع الصمود، لافتا إلى أن عصام خليل، صرف على الحزب ولازال يعطى أكثر".

واضاف:"حزبنا لن يكون حزب "الوان مان شور"، وانما هو حزب القيادة الكبيرة، وفخورين جدًا بما وصلنا إليه لأننا لا نسعى لأن نكون أصحاب مناصب فى هذا الوطن".

وتابع إن الحزب تعرض لاختبارات كفيلة بأن تطيح بعشرة أحزاب، ولكنه خرج منها بهذا القدر من القوة.

وقال القفاص أن الحزب يعمل حاليا لثلاث مراحل مهمة مقبلة، وهى الانتخابات الرئاسية ، انتخابات المحليات ، الانتخابات البرلمانية، التى سيشارك فيها نواب الحزب لمرة الثانية، وكذلك وجوه جديدة .

أما استقالة خالد راشد، أمين عام حزب المصرى الديمقراطى، فقد كان تقدم باستقالته من منصبه كأمين عام وعضو بالهيئة العليا، مع احتفاظه بعضوية الحزب،

راشد اعترف بفشله فى إنهاء حالة الاستقطاب التى يمر بها الحزب، موضحاً أن الاستقالة صرخة فى وجه كل من أوصل الحزب إلى هذه الحالة من الفرقة والانقسام بل والانهيار.

وجاء فى نص استقالة راشد:"فى الوقت الذى تطالعون فيه القرارات التى انتهت إليها "أغلبية" المكتب التنفيذى فى أول اجتماع بعد الانتخابات الأخيرة، والذى أتحمل وحدى مسؤلية تأخير انعقاده بحثاً عن نقاط اتفاق قبل الاجتماع الرسمى وحتى تهدأ الخواطر بلا انتقام أو تشفى، لكن الحقيقة أن كرة الثلج التى تتكون منذ زمن بعيد أكبر من أن نتمكن من تفادى سقوطها، فلا أحد يرغب فى حيادك ولا استقامة أفكارك، ولا يصدق أنه إذا حضر الاستقطاب قفزت السياسة من الشباك، وحين تضاء مصابيح الغضب تنطفئ أنوار العقل، ومن يظن أنه يملك الحكمة وحدة فإن من العبث أن تحاوره".حسب زعمه

وتابع: "قد يصفق البعض للاستقالة ويضيفها إلى رصيده، وقد يغضب البعض معتبراً ذلك فراراً يوم وقعت الواقعة، والحقيقة أن هذه الاستقالة صرخة فى وجه كل من أوصل الحزب إلى هذه الحالة من الفرقة والانقسام بل والانهيار ولا يزال".وفق قوله

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق