الحرس الثورى الإيرانى: خامنئى هو من أمر بضرب أهداف لداعش فى سوريا

الخميس، 22 يونيو 2017 05:22 م
الحرس الثورى الإيرانى: خامنئى هو من أمر بضرب أهداف لداعش فى سوريا
الحرس الثورى الإيرانى
وكالات

ذكر الحرس الثورى الإيرانى أن الزعيم الأعلى آية الله على خامنئى، أمر فى مطلع الأسبوع بتوجيه ضربات جوية لأهداف لداعش فى سوريا، مناقضا بذلك تقريرا سابقا أفاد بأن مجلس الأمن القومى الإيرانى هو من فوض بتوجيهها.

وأطلق الحرس الثورى ستة صواريخ أرض أرض متوسطة المدى من غرب إيران على محافظة دير الزور السورية ليل الأحد فى أول هجوم من نوعه تنفذه الجمهورية الإسلامية منذ سنوات.

ويناقض بيان الحرس الثورى بيانا للرئيس حسن روحانى الذى قال فى وقت سابق إن المجلس الأعلى للأمن القومى هو من أجاز الضربات. ويضم المجلس رؤساء فروع الحكومة الثلاثة وكذلك رئيس الحرس الثورى ووزراء آخرين.

وقال قادة كبار بالحرس الثورى يوم الاثنين إن الضربات الصاروخية تستهدف إرسال رسالة "للإرهابيين" الذين نفذوا هجمات فى طهران قبل أسبوعين وكذلك لداعميهم الإقليميين والدوليين فى إشارة إلى السعودية والولايات المتحدة.

ويبرز ما أورده الحرس الثورى بشأن إصدار خامنئى توجيهات بشأن الضربة أهميتها الرمزية، وشملت الهجمات المعقدة فى إيران إطلاق نار وتفجيرا انتحاريا واحدا على الأقل واستهدفت البرلمان الإيرانى وضريح آية الله الخمينى مؤسس الجمهورية الإسلامية جنوبى العاصمة. وقتل 18 شخصا فى الهجمات.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تلك الهجمات لكن مسؤولين إيرانيين كبارا أشاروا إلى السعودية أكبر منافس إقليمى لبلادهم.

وزاد التوتر بين إيران والسعودية فى الشهور القليلة الماضية مع تنافس الدولتين على السلطة والنفوذ فى أنحاء المنطقة. وتدعم الدولتان أطرافا متعارضة فى صراعى اليمن وسوريا.

وجاء فى بيان الحرس الثورى أن عناصر ميدانية من فيلق القدس، وهو فرع الحرس المسؤول عن العمليات الخارجية، جمعت معلومات بشأن الأهداف داخل سوريا قبل الضربة.

ذكر الحرس الثورى الإيرانى أن الزعيم الأعلى آية الله على خامنئى، أمر فى مطلع الأسبوع بتوجيه ضربات جوية لأهداف لداعش فى سوريا، مناقضا بذلك تقريرا سابقا أفاد بأن مجلس الأمن القومى الإيرانى هو من فوض بتوجيهها.

وأطلق الحرس الثورى ستة صواريخ أرض أرض متوسطة المدى من غرب إيران على محافظة دير الزور السورية ليل الأحد فى أول هجوم من نوعه تنفذه الجمهورية الإسلامية منذ سنوات.

ويناقض بيان الحرس الثورى بيانا للرئيس حسن روحانى الذى قال فى وقت سابق إن المجلس الأعلى للأمن القومى هو من أجاز الضربات. ويضم المجلس رؤساء فروع الحكومة الثلاثة وكذلك رئيس الحرس الثورى ووزراء آخرين.

وقال قادة كبار بالحرس الثورى يوم الاثنين إن الضربات الصاروخية تستهدف إرسال رسالة "للإرهابيين" الذين نفذوا هجمات فى طهران قبل أسبوعين وكذلك لداعميهم الإقليميين والدوليين فى إشارة إلى السعودية والولايات المتحدة.

ويبرز ما أورده الحرس الثورى بشأن إصدار خامنئى توجيهات بشأن الضربة أهميتها الرمزية، وشملت الهجمات المعقدة فى إيران إطلاق نار وتفجيرا انتحاريا واحدا على الأقل واستهدفت البرلمان الإيرانى وضريح آية الله الخمينى مؤسس الجمهورية الإسلامية جنوبى العاصمة. وقتل 18 شخصا فى الهجمات.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تلك الهجمات لكن مسؤولين إيرانيين كبارا أشاروا إلى السعودية أكبر منافس إقليمى لبلادهم.

وزاد التوتر بين إيران والسعودية فى الشهور القليلة الماضية مع تنافس الدولتين على السلطة والنفوذ فى أنحاء المنطقة. وتدعم الدولتان أطرافا متعارضة فى صراعى اليمن وسوريا.

وجاء فى بيان الحرس الثورى أن عناصر ميدانية من فيلق القدس، وهو فرع الحرس المسؤول عن العمليات الخارجية، جمعت معلومات بشأن الأهداف داخل سوريا قبل الضربة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق