الأردن والصين يؤكدان أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية
الخميس، 22 يونيو 2017 05:31 م
الحرب في سوريا - أرشيفية
وكالات
أكدت الأردن والصين الخميس أهمية إيجاد حل سياسى للأزمة السورية، يضمن الاستقرار لسوريا، وطالبا دول العالم بتوحيد الجهود للوصول إلى هذا الحل.
وقال وزير الخارجية الصينى، وانج يى، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الأردنى، أيمن الصفدى، فى عمان أنه من الضرورى التمسك بإيجاد حل سياسى للأزمة السورية باعتباره الاتجاه الصحيح.
وأضاف بحسب الترجمة الفورية إلى العربية: نأمل من جميع الدول داخل المنطقة وخارجها أن تنطلق من المصالح الأساسية للشعب السورى وأن تتخذ خطوات ملموسة على الارض وتوحد الجهود.
من جهته، أكد الصفدى: ضرورة وقف القتال بشكل فورى والتوجه لمحادثات سياسية تضمن حلا سياسيا يحفظ وحدة سوريا وتماسكها واستقلالية قرارها، حل يقبل به الشعب السورى للتقدم نحو مستقبل آمن للجميع"، مشيرا إلى أن محادثات جنيف تشكل "المنبر الأكثر قدرة على التوصل إلى هذا الحل.
وتستعد الأمم المتحدة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات فى جنيف، فى محاولة لإنهاء النزاع فى سوريا المستمر منذ ستة أعوام.
ومن المقرر أن تستضيف أستانا محادثات فى الرابع والخامس من يوليو المقبل قبل جولة محادثات جديدة فى جنيف فى العاشر من الشهر.
وقال الصفدى: نريد حلا سياسيا للأزمة السورية ووقف القتال أولوية، لا حل عسكريا للأزمة، واستمرار القتال لن ينتج عنه إلا مزيدا من الصراع والضحايا التى يدفع ثمنها أساسا الشعب السورى.
وأضاف أن هذا الحل السياسى يجب أن يحفظ وحدة سوريا الترابية وتماسكها ويؤدى إلى توافق سياسى يقبل به الشعب السورى.
وتابع أن ذلك يضمن أن تنتقل سوريا إلى مرحلة من الأمن والأمان وأن تتخلص من كل القوى الإرهابية التى تلحق الدمار والقتل بها وبشعبها وأن تتخلص أيضا من كل القوى والمليشيات المذهبية والطائفية الموجودة أيضا والتى تسهم فى استمرار القتال.
وتسبب النزاع الجارى منذ أكثر من ست سنوات فى سوريا بمقتل أكثر من 320 ألف شخص، ونزوح أكثر من نصف السوريين من منازلهم اضافة الى تدمير الاقتصاد والبنى التحتية للبلاد.