الأسد: إستمرار التنسيق الأمني مع مصر خلال قطع العلاقات
الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 11:04 م
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن نظيره التركي رجب طيب أردوغان كانت لديه أحلام السلطنة، وأن يكون زعيم على العرب، وقد بنى مخططه على جماعة الإخوان الإرهابية خاصة في مصر وتونس، ولكن طموحاته منيت بفشل ذريع، والأزمة السورية أثبتت أنه مجرد دومية.
وعن الموقف المصري أضاف الرئيس السوري خلال حديثه لبرنامج لقاء خاص على شاشة المنار اللبنانية، أن مصر وسوريا والعراق هم أساس الحضارة العربية، وعلاقتهم لها أهمية خاصة، وتمثل ركيزة الأمن والتوازن في المنطقة، وأن قطع العلاقات أيام الإخواني «مرسي» لم يكن له أثر كبير على أرض الواقع، حيث أن هناك الكثير من المؤسسات المصرية تحدثت معنا بلغة الأخوة والعروبة ورفضت قطع العلاقات من أجل مصلحة الشعب السوري، ومرسي ما كان إلا أداة لتنفيذ مخططات الغرب.
وأكد الأسد أن مصر دولة مهمة ، مبيناً أنه يعلم أن الغرب يضغط عليها من أجل التخلي عن بلاده، ولكنها صامدة، معرباً عن أمله في أن تقوم مصر بدورها المأمول منها كدوله مهمة في المنطقة حيث تعد أساس الأمن في المنطقة.
وكشف الأسد أنه على الرغم من قطع العلاقات بين البلدين رسميًا، إلا أن مصر وسوريا يتواصلان على المستوى الأمني لإستفادة الطرفين من حربهما ضد الإرهاب، فهما في خندق واحد ضد الإرهاب فالإخوان وداعش وجهان لعملة واحدة، مشيرًا إلى أن العلاقة بين البلدين تعيد التوازن إلى الساحة العربية بأكلمها.