أمير الكويت vs أمير قطر.. الأول يقرب وجهات النظر العربية والثاني ينفذ أجندات إرهابية

الجمعة، 23 يونيو 2017 05:08 م
أمير الكويت vs أمير قطر.. الأول يقرب وجهات النظر العربية والثاني ينفذ أجندات إرهابية
امير الكويت
كتبت-أمل غريب

تعودت دويلة قطر، وأميرها تميم بن موزة، على المراوغة والخداع بكل صوره من أجل الوصول إلى أهدافها الدنيئة وتنفيذ المخطط الماسوني بتفكيك الدول العربية إلى دويلات صغيرة وتنفيذ أجندة «الربيع العربي» من خلال دعمها للتنظيمات الإرهابية بالسلاح والمال أو من خلال الحماية السياسية والأمنية، وهو ما قامت به في سوريا والعراق وليبيا برعايتها لتنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة، وكذلك ما قامت به من تقديم يد العون لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، حتى أنها كانت الدولة العربية الوحيدة التي فتحت حدودها للعناصر الإرهابية من قيادات وأعضاء الجماعة الإرهابية، وقدمت لهم شتى أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي وكذلك الإعلامي عن طريق قناة الجزيرة الإرهابية، حتى أنكشف المخطط القطري مؤخرا، وأتخذت الدول العربية «مصر والسعودية والإمارات وليبيا واليمن والبحرين» بقط جميع العلاقات الدبلوماسية والسياسية وزالتجارية معها، إلا أن الكويت لم تتخذ نفس طريق المقاطعة وأرادت أن تكون حمامة سلام بين قطر والدول العربية الكبرى.

 

قام الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير الكويت، بجولات مكوكية لتقريب وجهات النظر بين قطر والدول المقاطعة، ودعوة  تميم لإحتواء التوتر، وبدأ رحلته بالمملكة العربية السعودية، والتي التقى فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعقدا جلسة مباحثات في قصر السلام بجدة، لبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، تبعها بالإمارات التقى خلالها حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، و وزير الدفاع، في قصر زعبيل في دبي، بحثا خلالها مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وأزمة قطع العلاقات، واختتم جدول زياراته المكوكية بزيارة قصيرة للعاصمة القطرية الدوحة، وتحمل «الصباح»على نفسه مشقة هجوم تيار المتأسلمين عليه، من أجل تحقيق المصالحة العربية العربية، ورأب الصدع العربي بسبب تصرفات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والذي تعود على إفشاء أسرار دولته ودول الجوار، والذي عرف عنه أحمق ولا يقدر مدى خطورة اللعب بالنار مع الدول العربية الكبرى، فبعد أن تحمل على نفسه الشيخ «الصباح» عناء ومشقة المصالحة ورأب الصدع، اتجاه «بن موزة» إلى خيانة العهد الوعد كما هو معروف عنه، وزقام بتسريب بنود المصالحة العربية التي تقدم بها له «الصباح» لإنهاء الأزمة.

أقرأ أيضا

حمد بن جاسم ... غراب الخراب ينعق من جديد

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق