مهن لا تعرف الراحة فى العيد.. الأطباء للطوارئ والصحفيون لنقل الأحداث والشرطة في خدمة الشعب

الأحد، 25 يونيو 2017 10:00 م
مهن لا تعرف الراحة فى العيد.. الأطباء للطوارئ والصحفيون لنقل الأحداث والشرطة في خدمة الشعب
دكتور
هند محمود

فى الأعياد الرسمية تخلو أماكن العمل من الموظفين وتستقر الملفات فى أماكنها لحين انتهاء الإجازات وعودة الحياة إلى طبيعتها، إلا أن هناك بعض المهن التى يحرم العاملون بها من الحصول على إجازات يتمتعوا فيها بالهدوء والراحة بجوار ذويهم ومن أبرز تلك الأعمال:

1- الأطباء، ملائكة الرحمة:

منذ أن تخطوا أقدامهم بوابة كلية الطب لا تعرف أجسادهم الراحة، حيث تغلق خلفهم أبواب الراحة وتصبح الإجازات حالة نادرة فى حياتهم، فيظلوا فى المستشفيات وأقسام الطوارئ يستقبلون المرضى ويسعون لتخفيف آلامهم.

2- الصحفيين، لا راحة من أجل القارئ:

مهنة البحث عن المتاعب ومنح المواطن المعلومة فى كل الأوقات وفى مقابل ذلك لا ينال الصحفيون حقوقهم من الإجازات الرسمية، فتجدهم يحصلون عليها بالتناوب مع زملائهم.

3- عمال الحدائق، وجوه متعبة لنشر البهجة:

لا تغلق الحدائق والمتنزهات أبوابها فى الأعياد، حيث تظل العائلات جالسة حتى ساعات الصباح الأولى ومعها لا يعرف تلك العمال الراحة أو التنزه مع عائلاتهم.

4- عمال البنزينات، مستيقظين لإنقاذ السائقين:

مهنة خدمية يظل عمالها قائمون طوال الليل لينقذوا المسافرين، فعادة ما تسافر الأسر لقضاء الإجازات مع عائلاتهم أو السفر للتمتع بتلك الفترة على الشواطئ، وحينما يقترب بنزين سيارتك على النفاذ تجد عمال البنزينات على جانبى الطريق يملئونها لتكمل طريقك بسلام.

5- الشرطة في خدمة الشعب :

لا يمكن أن نتخيل الشارع بدون رجال المرور والشرطة خصوصا في الأعياد والأماكن التي تكتظ بالمحتفلين بالعيد ودور رجال الشرطة في ضبط الشارع ومحاولات السيطرة علي التحرش  في الحدائق والأماكن المزدحمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق