ورشة عمل لمركز «التدريب ونقل التكنولوجيا» بشرم الشيخ.. الإثنين
الأحد، 06 ديسمبر 2015 10:13 ص
يعقد المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية «بازل»، بعد غد الإثنين، ولمدة يومين ورشة العمل الإقليمية حول «الإدارة السليمة بيئيًا للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة، وآلية تبادل المعلومات لدعم أوجه التآزر بين اتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم فى البلدان العربية»، بمشاركة خبراء من سويسرا ونيجيريا والدول الأعضاء.
وتُعقد ورشة العمل بمدينة شرم الشيخ «مدينة السلام»، دعمًا لجهود الدولة المصرية فى تنشيط السياحة.
وصرّح الدكتور مصطفى حسين كامل مدير المركز، بأن الورشة ستتناول أربعة محاور رئيسية، منها رفع الوعي وتبادل الخبرات بشأن الإدارة السليمة بيئيًا للمخلفات الخطرة، من خلال طرح نظرة عامة على القرار بشأن التعاون والتنسيق بين اتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم، وزيادة التوعية بشأن تنفيذ المتطلبات والإلتزامات الدولية فى الاتفاقيات الثلاث.
كما ستتناول الورشة أهمية تبادل الخبرات بين الدول العربية والمنظمات الدولية، وكيفية دعم وتنسيق الجهود من أجل الإدارة السليمة بيئيًا للكيماويات والمخلفات الخطرة، بالإضافة إلى تناول الوضع العالمي بالنسبة للمخلفات الالكترونية، والوضع الحالي لعدد من الدول العربية، بالنسبة لإدارة المخلفات الخطرة «المغرب، جيبيوتى، موريتانيا، السودان، مصر»، والأدوار والآفاق المستقبلية للمعونة الفنية للدول الفرنكوفونية في إنشاء شبكة لتبادل المعلومات الكيميائية، ومؤشرات الإدارة السليمة بيئيًا للكيماويات والمخلفات الخطرة، وكيفية إدارة المفاوضات للاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.
وأضاف مدير المركز أنه سيتم تناول محور مهم حول الخبرات والتحديات التي تواجه الإدارة السليمة بيئيًا للملوثات العضوية الثابتة، بالتركيز على الإدارة السليمة بيئيًا وأهميتها فى تحقيق التنمية المستدامة، والتكاليف الاقتصادية الناجمة عن عدم تحقيق الإدارة السليمة للمواد الكيميائية، وإلقاء نظرة عامة وشاملة بشأن الملوثات العضوية الثابتة «أنواعها، مصادرها، الأمراض الناتجة عنها، الرصد والتحليل، الإتفاقيات الدولية المعنية بها».
وأوضح أنه سيتم أيضًا مناقشة أهمية التحاليل المعملية للملوثات العضوية الثابتة، كمحور هام يلقي الضوء على أهمية وضرورة وجود معمل إقليمي معتمد دوليًا، يخدم المنطقة العربية في مجال رصد وتحليل الملوثات العضوية الثابتة «المياه، الهواء، التربة، الأغذية»، مع استعراض أهم المعامل المعتمدة دوليًا فى جمهورية مصر العربية «معمل تحليل متبقيات المبيدات فى الأغذية»، وتقديم عرض للمعامل المركزية التابعة لجامعة القاهرة، والإمكانيات المعملية المتميزة والتي بصدد أن تكون واحدة من وسائل الدعم الفني لمركز بازل الإقليمي، من خلال إجراء برامج تدريبية للدول العربية.
وأكد الدكتور مصطفى كامل أن الجلسة الرابعة سوف تركز على آليات تبادل المعلومات، من خلال برنامج تدريبي مقدم من سكرتارية جنيف عن آليات تبادل المعلومات على المستوى الوطنى والإقليمى، مشيرًا إلى أن هناك جلسة أخرى تبحث فرص وتحديات تنفيذ التآزر على المستوى الوطني والإقليمي، والدولي من خلال مجموعات عمل لمناقشة التعليم والتوعية والتدريب وتبادل المعلومات، بالإضافة إلى القدرة على التحليل والرصد وتقييم المخاطر وإدارة المخاطر.