تفاصيل صراع الأوقاف والسلفيين على ساحات صلاة العيد

الأحد، 25 يونيو 2017 12:59 ص
تفاصيل صراع الأوقاف والسلفيين على ساحات صلاة العيد
ساحات صلاة العيد
منال القاضي

ما زال صراع السلفين والإخوان حول منابر وزارة الأوقاف قائما، ودائما تضع الوزارة خطة محكمه لمنع أصحاب الأفكار المتشدد من العمل الدعوي، كما تؤمن ساحات صلاة العيد بإمام وخطيب من الأوقاف، بالإضافة إلى إعلان خطبة موحدة بصلاة العيد الفطر بعنوان العيد آدابه وأخلاقياته. 
 
وأكد عضو لجنة الخطة والمتابعه الشيخ عبد الغنى الهندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلاميه لـ «صوت الأمة»، أن وزارة الأوقاف وضع خطة محكمه لتأمين الساحات من أصحاب الفكر المتشدد.
 
وأشار الهندي، إلى اقتصار خطبة العيد غدا على علماء الأزهر والأوقاف فقط، كما تجري لجان التفتيش العمل، على الساحات منذ الساعات الأولى وجميع خطباء غدا من علماء وزارة الأوقاف أو من كبار علماء الأزهر لمن يرغب منهم أن يؤدى الخطبه فهم أهل المنابر وأصحاب العلم وهم الأحق.
 
ومن جانبه، قال الشسخ خالد خضر مدير أوقاف القاهرة، إن جميع الساحات تؤمن من الأجهزه الأمنية، ولكن دور قيادات الاوقاف أن يقوموا بالتفتيش على العمل الدعوى وأن يؤكدوا أن كل من يعلتي المنابر في ساحات صلاة العيد من أئمة وخطباء وزارة الأوقاف.
 
وأشار خضر، إلى أن الوزارة خصصت غرفة علميات لتلقي أي شكوى من المصلين بالمساجد، وأيضا ساحات العيد ضمانا لعدم تسلل أصحاب الأفكار المتشددة، وأن عدد ساحات القاهرة 371 ساحة كل ساحة بها إمامين معين رسمي ومساعد له من خطباء المكافئة.
 
وشدد خضر، أن الساحات لن  يخطب فيها «لا إخواني، ولا سلفى، طالما لم تنطبق عليه الشروط، ومن أهم تلك الشروط أن يكون من خريجي الأزهر وحصل على تصريح مسيق من وزارة الأوقاف».
 
من جانبه، أكد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أنه لا يوجد خطباء سلفيون في المساجد، قائلا: «أئمتنا يسيطرون على المساجد، ويوجد في كل مسجد إمام أساسي وإمام احتياطي، لكن خطيب المكافأة الذي لدية رخصة لا نعرف أفكاره فمن الممكن أن يكون سلفيا أو غير ذلك».
 
وأوضح طايع، أن الشيخ ياسر برهامي، حصل تصريح للخطابة  لفتره معينه وانتهى، ومن الممكن أن يجدد له أو لا يجدد حسب موافقة الوزير وفقا للائحة الوزارة متابعا: «ليس لدينا تأكيد أنه سيخطب في عيد الفطر أما الحويني، ومحمد حسان ويعقوب فلم يحصل أي واحد منهم على رخصة الخطابة، وبالتالي لن يكون مسموحا لهم بخطبة العيد».
 
وقال الدكتور محمد محمد الشحات الجندي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية سابقا، إنه يؤدي صلاة العيد بنفس المسجد المجاور لمنزله بالرغم من وجود خطيب من وزارة الاوقاف، مشيدا بدور وزير الاوقاف فى ضبط، وإحكام العمل الدعوى على علماء، وخريجي الأزهر الشريف فهم أهل التخصص وأهل الدعوى الوسطية.
 
كان الداعية السلفي سامح حمودة، قد قال في تصريح له من قبل، إن وزير الأوقاف يعلن منع السلفين من الخطابة ومع ذلك مساجد وساحات السلفين تعمل تدون تعرض أحد لها.


اقرأ أيضا: 

أوقاف أسيوط تحذر من العبث بساحات صلاة العيد: «ستواجهون ما لم تتوقعوا»

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق