الاتحاد قوة.. ضرتان تقيمان دعوى لخلع رجل الأعمال المتصابي

الإثنين، 26 يونيو 2017 09:00 ص
الاتحاد قوة.. ضرتان تقيمان دعوى لخلع رجل الأعمال المتصابي
ارشيفية
منال عبداللطيف

استقرت أقدامهما، أمام إحدى قاعات محكمة «الزنانيري».. وجلس الاثنين يرون تفاصيل ماساتهما مع زوج متصابي، جلسا خافين عينهم تتهرب من أنظار المحيطين بهما، لكي لا تصبحا محط أنظار الجميع، وما بين الأصوات العالية وسيل الدموع من الزوجتين الذي لا يتوقف، حزنإ علي ما وصلا اليه من رجل كانا يعتقدان انه الامان والسند، ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن، دموعهما تسيل بكثافة يكتمان أنفاسهما، أملًا في ألا يلحظهما أحد من معارفهما.
 
تحكى (مريم. ع 35 عامًا) والدموع تنهمر من عينها إنها كانت تعمل في شركة سياحة، وأنها تعرفت على رجل يكبرها باكثر من 20 عاما، فعرض عليها الزواج وتزوجت منه، ولم يخربها أنه متزوج من أخري.
 
وأضافت «كنت أعرف انه مطلق ولكني اكتشفت بعد مرور عامين من زواجي منه ان زوجته الاولي علي ذمتة وعرفت عندما سمعته يتحدث عبر الهاتف بصوت منخفض ويهمهم وعندما دخلت عليه اثناء مكالمته أغلق الهاتف، وبعد ان استفسرفت أخبرنى أنها زوجته الثانية».
 
واستطردت «لم اتمالك اعصابي وانهارت في حالة صراخ وبكاء واجهته ولكنه نفي وبعد عدت ايام قمت بتحديد موعد مع ضرتي وتقابلنا واتفقنا علية ظل هذا الوضع لمدة سبع شهور وبعدها علم باتفاقنا ضده».
 
وقالت «كان عندما يذهب الي زوجته الاولي يقول لي انه مسافر بور سعيد مامورية عمل وعندما تساله الزوجه الاولي يقول لها مثل ذلك اسفر زواجي من الزوج الكذاب عن بنتين صغيرتين».
 
وأضافت: «تحملت بخله، وتركت العمل تلبيه لرغبته بعد الزواج، منع عني المصاريف وطلب مني عودتي الي العمل، لاننا اكتشفنا علاقته بضحية جديدة (علاقة حب وغرام) فقررت انا وزوجته الاولي التوجه الي المحكمة لاقامة دعوي ضده».
 
اما زوجته (فاطمة.ع 56 عاما) فاجنبت من الزوج اللعوب 3 بنات وولدين، وقالت «اكتشفت انه متزوج عندما كلمتني مريم من تلفونه الخاص وقالتلي انها زوجته، لم استطيع وصف الحالة التي كنت عليها ومن داخلي قررت الانتقام منه لانه رجل يستغل نفوذه وسلطته في البحث عن فتيات».
 
واستطردت «أصبح يرتدي ملابس شبابية، ويهتم بنفسه بعد أن شاب، ولم يقتصر الأمر على هذا بل وأصبح يتحدث فى الهاتف أكثر مما يتحدث معنا وبصوت منخفض وعندما يمر أحد بجانبه يغلق الهاتف سريعا، مبررا ذلك بأنه يتحدث مع أحد أصدقائه بالعمل، لم نشك فيه قط فهو معروف بأخلاقة العالية، ولكن كانت المفأجاة عندما أتت فتاة بعمر ابنتنا الكبرى بعقد زواج موثق لتخبرنا انها زوجته وهي مريم والان يفعل ما كان يفعله قبل زواجه من مريم».
 
قررت الزوجتان التخلص من الزوج المتصابي، واقامتها دعوى خلع مشتركة بمحكمة الاسرة بزنانيرى 374 بحثا عن حياة جديدة مع اولادهن وبناتهن.

اقرأ أيضا
«في المشمش».. «لبس العيد» يودي بحياة الطفلين شهد ونور

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة