صاعد وهابط + التقرير

أمنة نصير VS سعاد المصري.. الأولى نائبة من «ماء الذهب»

الأحد، 25 يونيو 2017 08:04 م
أمنة نصير VS سعاد المصري.. الأولى نائبة من «ماء الذهب»
أمنة نصير
كتبت-أمل غريب

دائما ما تكون الدكتورة الدكتورة أمنة نصير، عضو مجلس النواب، عند حسن ظن الشعب المصري، بعد أن استطاعت الحفاظ على صورتها في أذهان المصريين لما تمتلكه من صدق في الرواية ووضوح في الرؤية والثبات على الموقف، مما جعلها تقف في الصفوف الأمامية للنساء من عضوات مجلس النواب، فبعد أن ساندت الرئيس السيسي في طلبه من شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، بضرورة توثيق الطلاق الشفهي، ودفاعها المستميت من أجل القضية التي تسببت في ارتفاع حالاتن الطلاق في مصر خلال السنوات الأخيرة بنسبة تعدت الــ40%، وأدت لتصدر مصر قائمة الدول الأكثر وقوعا لحالات الطلاق.
 
ولم تتوقف «نصير» عن إبداء أرائها وتقديمها للحلول الجذرية المتعلقة بالقضايا الاجتماعية الشائكة، فقد انتقدت وقوع حالات للتحرش في المناسبات الخاصة التي يخرج فيها المصريين للمنتزهات العامة، وقالت أنه أصبح مرضًا يضرب في جذور المجتمع المصري، وأشارت إلى أن مواجهة التحرش لم تعد مسؤلية الأمن فقط، بل هناك دور آخر على الأسر المصرية فى توعية أبنائها، ودور آخر على المؤسسات الأخرى فى نشر التوعية العامة فى منع هذه الظاهرة فى المجتمع، وطالبت الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف حملاتها على الحدائق والمنتزهات العامة التى يتواجد بها عدد كبير من الفتيات والسيدات في الأعياد والمناسبات، كما طالبت بضرورة تغليظ عقوبة التحرش لتكون رادعة لمن يقوم بهذه الأفعال الإجرامية، موضحة أن تبرير ظاهرة التحرش بسلوك الفتيات وملابسها أمر غاية الخطورة، ولابد من رفضه مجتمعيا، في نفس الوقت الذي انتقدت فيه في وقت سابق، موضة ارتداء الفتيات للبنطلون الجينز «المقطع» داخل وخارج أسوار الجامعة، وأعتبرته أمر مرفوض شكلا وموضعا وقالت أنه أمر مستهجن ويقلل من صورة المرأة والفتاة.
 
على الجانب الأخر، تأتي النائبة سعاد المصري، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، في مقدمة النائبات الائي لم يقدم أي دور يحسب لهن تحت قبة البرلمان، والتي خاضت انتخابات مجلس النواب عن قائمة في حب مصر، قطاع شرق الدلتا، ونجحت بالتزكية لعدم وجود منافسين لها خلال الانتخابات، ولم يشهد لها الشارع البورسعيدي أي تواجدا سياسيا أو اجتماعيا من قبل الانتخابات، حتى أنها بدأت حياتها بإثارتها أزمة بعد دخولها مسجد بورفؤاد الكبير، بمحافظة بورسعيد، بدون غطاء للشعر«طرحة»، خلال مشاركتها في زيارة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية للمحافظة، وتفقدهم المسجد المغلق منذ فترة لإجراء التجديدات والصيانة فيه، ما تسبب في استياء أهالي بورسعيد، وكثير من المواطنين، مؤكدين أنها لم تحترم قدسية المسجد.
 
كذلك أستطاعت النائبة المثيرة للجدل، أن تثير الجدل حولها مرة أخرى، بعد أن تعرضت للهجوم الهجوم عليها، بسبب حديثها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال إحدى جلسات المؤتمر الوطني الأول للشباب في شرم الشيخ، قلت للرئيس «أنا كان أقصى طموحي إني أِشوفك وأسلم عليك»، إلى جانب أنها لم تسعى لحل أي من مشكلات محافظتها، وتسبب ذلك في عدم رضاء أهل دائرتها عن أدائها تحت قبة البرلمان، أو حتى عن دورها تجاههم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق