مصر تودع حلم الأوليمبياد

ودع المنتخب الأوليمبي بطولة أفريقيا تحت 23 سنة المقامة حاليًا بالسنغال، تزامنًا مع توديع المنتخب للصعود إلي أوليمبياد 2016 بريودي جانيرو.

بدأ المنتخب الأوليمبي مشواره مع المنتخب الجزائري بتعادل بهدف لكل منهما، وأحرز هدف المنتخب الوحيد في تلك المباراة محمود كهربا، وكان هناك تخاذل واضح من قبل لاعبي المنتخب، مما أدي إلي التعادل بعدما كان المنتخب متقدم بهدف دون رد.

في المباراة الثانية إلتقي المنتخب المصري بالمنتخب النيجيري في مباراة تحسين موقفه في جدول الترتيب، والإعلان عن ذاته، ولكن فوجئ الجميع بتأخر المنتخب في الشوط الأول بهدفين دون رد، سرعان مايعود المنتخب مرة أخري في بداية الشوط الثاني ليحرز هدفين في أقل من 20 دقيقة عن طريق كلًا من رمضان صبحي وكريم نيدفيد، ليعود الأمل علي المنتخب المصري مرة أخري تحسبًا لفوزه في مباراة مالي والصعود مباشرة إلي الأوليمبياد.

ليأتي الدور علي مالي الضعيف، الذي إنتظر الجماهير المصرية خسارته بفارق كبير علي يد المنتخب الأوليمبي، ولكن المنتخب الأوليمبي صاحب المفاجأت العظيمة ليحرز المنتخب المالي هدف في شوط المباراة الأول عن طريق محمود حمدي لاعب المنتخب المصري بالخطأ، ليصحح حسام البدري أخطاؤه الذي تعود عليها ليشرك مصطفي فتحي ومحمد سالم في الشوط الثاني ولكنهم لم يحالفهم التوفيق، لأن الرجولة لم تحضر إلي المنتخب ككل في هذه البطولة.

ليصدر فرمان من إتحاد الكرة بفسخ التعاقد مع حسام البدري بعد الخروج الغير مشرف من البطولة، والإفراط في بطاقة التأهل إلي ريودي جانيرو، وكان عقده يمتد إلي نهاية بطولة ريودي جانيرو في حال التأهل إليها.

لتعود الجماهير علي مهاجمة حسام البدري وتسميته بالمدرب "التايه" خارج الملعب، بسبب عدم إحترامه الخصم، والتقصير الواضح من جانبه ومن اللاعبين المتخاذلين في المباريات الثلاثة خلال التصفيات.

لتتحسر الجماهير المصرية علي ضياع بطاقة التأهل إلي الأوليمبياد، وينصب أعين المصريين إلي المنتخب الأول تحسبًا لصعوده إلي كاس العالم بروسيا 2018، بعد تخاذل الأوليمبي والخروج من بطولة أفريقيا وتوديع الأوليمبياد قبل أن يخوضها.