عبد الباري عطوان.. بوق إيران يدافع عن قطر

الثلاثاء، 27 يونيو 2017 05:38 م
عبد الباري عطوان.. بوق إيران يدافع عن قطر
عبد الباري عطوان
إسراء سرحان

لانه متهم بكونه بوقا لإيران راح  الكاتب عبد البارى عطوان يدافع عن قطر فى مقاله الأخير المنشورعلى موقع رأى اليوم قائلًا: «من يعرف القطريين، خاصة الذين يترأسون غرفة العمليات التي تدير الازمة، و(الأمير الوالد) حمد بن خليفة آل ثاني على وجه الخصوص، يدرك جيدا حجم (العناد) لدى هؤلاء، واصرارهم على السير حتى نهاية الشوط، وهذا ما يفسر التصريح الاخير الذي ادلى به الشيخ بن عبد الرحمن، وزير الخارجية». وقال: «إن المفاوضات يجب ان تقوم على أسس حضارية وليس تحت الضغط”، مضيفا "طالما ان قطر تحت الحصار فلن تكون هناك مفاوضات».

تابع «عطوان»: «هذا التصريح يطلب المستحيل، أي رفع الحصار أولا، ونقول ذلك لان الدول التي فرضت هذا الحصار تريد تشديده لاجبار قطر على التنازل والركوع امام لائحة المطالب التعجيزية وكلفت خبراء قانونيين غربيين يعكفون حاليا على اعدادها، وربما تعلن في غضون أيام، وهذا هو سبب التأخير. أكبر ضرر لحق بدولة قطر، في اعتقادنا، هو ربطها بالارهاب، والضخ الإعلامي والدبلوماسي المتواصل في هذا الصدد، ووضعها في حالة دفاع عن النفس، واستنزاف احتياطاتها المالية في حرب اقتصادية وقانونية طويلة الأمد، فالخطوة المقبلة ربما تتمثل في تجميد ارصدة قطرية في بنوك هذه الدول، وسحب ودائع إماراتية وسعودية من البنوك القطرية يبلغ حجمها 18 مليار دولار، في محاولة لشلّ القطاع المصرفي القطري.اليوم نكتب، وربما غيرنا أيضا، عن دخول الازمة اسبوعها الثالث، وفي المرة المقبلة عن شهرها الأول، ثم بعد ذلك تكر سبحة المقالات في هذا الشأن، وتذكروا كلامنا هذا جيدا.. والأيام بيننا».

«عطوان» متهم بكونه كاتب متلون سياسياً ويردد البعض أنه دائم الجرى وراء التمويلات هنا وهناك وانه باع جريدة القدس العربى لقطر فى صفقة خفية لم تتضح سطورها حتى الآن.

ولأن المريب يكاد أن يقول خذونى فقد اصدرت صحيفة القدس العربى بيانا حاولت فيه نفى بيعها إلى قطر قائلة : تتوجه أسرة القدس العربي بجزيل الشكر إلى قرائها الأعزاء على اهتمامهم البالغ ومشاعرهم النبيلة، ورسائلهم واتصالاتهم التي انهمرت على مقر الجريدة وموقعها في الانترنت منذ نشر خبر استقالة رئيس تحريرها السابق الأستاذ عبد الباري عطوان، وإذ تشعر أسرة الجريدة بالكثير من العرفان والتقدير أمام هذا الموقف النبيل، وإذ تتذكر الرحلة الصعبة التي خاضتها بقيادة الأستاذ عبد الباري طوال نحو ربع قرن فإنها لا تملك إلا أن تؤكد بقاءها على العهد، وإنها ستواصل كفاحها للحفاظ على الاستقلال والمهنية، والدفاع بأي ثمن عن حق القارئ في معرفة الحقيقة، والالتزام بحرية التعبير والاختلاف الموضوعي في زمن يتعمق فيه الاستقطاب.

 :وتنتهز الفرصة لنفي الشائعات والتكهنات والأسماء التي تم تداولها على الانترنت بشأن قيام حكومة بلد عربي بشراء الجريدة أو مقاضاتها، وتسمية رئيس التحرير الجديد ، كما تشير إلى أن التقارير التي ربطت الاستقالة بـ«تهديدات بالقتل» إنما جاءت نتيجة سوء فهم، حيث أن الأستاذ عبد الباري كان يشير في مقاله إلى تهديدات تلقاها قبل سنوات بعيدة لكن لم تثنه عن المضي في رحلته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة