عمرو أبو اليزيد ومي البطران.. الوظيفة نائب والدائرة تحكم
الخميس، 29 يونيو 2017 07:45 م
فرصة الفوز بمقعد في مجلس النواب تكاد تكون واحدة لكافة النواب على اختلاف برامجهم، بما يكتسبه كل منهم من ميزات ومسؤوليات، إلا أن الاختلاف يأتي عند الاختبار تحت القبة، حول الدور الذي يقوم به كل نائب تجاه مسؤولياته.
ففي الوقت الذي استطاع فيه النائب عمرو أبو اليزيد عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور توصيل رسالة لأبناء دائرته بأنه دائم التفكير في المواطن، وينصرف تفكيره للمناطق الفقيرة في نطاق الدائرة، حيث جمع رجال الأعمال قبل شهر رمضان مرغبا لهم بأن يقوموا بالإنفاق على فقر تلك المناطق، فلم يخذلوه، رافعين شعار (فيها حاجة حلوة)، فمولوا مبادرة لتخفيض أسعار اللحوم والدواجن الطازجة وغيرها من السلع الغذائية، لصالح منطقة أرض اللواء والمناطق المحيطة.
فضلا عن دخوله عش الدبابير باختياره مدافعا عن كل شبر من الأرض فساند جهود إزالة التعديات التي أقيمت علي أملاك الدولة، بما فيها عقارات وأبراج سكنية بلغت 14 طابقا، كما قام بدور بارز في تحريك الجهزة التنفيذية لرفع القمامة التي كانت قد تراكمت في العديد من مناطق الدائرة.
وعلى العكس من ذلك، فإن النائبة مي البطران عن دائرة الهرم فلم يكن دورها على نفس المستوى، حيث تراكمت أكوام القمامة، مما زاد من معاناة الأهالي من الأمراض حتي أن اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة الشهر الماضي في احدى جولاته أصدر قرارا بالخصم من راتب القائمين علي حي الهرم والمسئولين عن نظافته بسبب أكوام القمامة التي شاهدها المحافظ في جولاته، فضلا عن شكاوى المواطنين بالدائرة من مياه الشرب وجودتها والتي تصل الي 18 ساعة يوميا، وذلك لأن محطات المياه لا تجد من يتابع صيانتها.
كما انتشر الباعة الجائلين في الأماكن الرئيسية ومارسوا فرض سيطرتهم على الشوارع والطرقات مما يكون له بالغ الأثر في خلق حالة من الاختناق المروري المستمر في شارعي فيصل والهرم على سبيل المثال.
عضو «دفاع البرلمان»: لولا «السيسي» لدمر الإرهاب مصر
نائب يتقدم بطلب إحاطة لوزيري الصحة والزراعة، بسبب تأخر التأمين الصحي على الفلاح