قبل أيام على انقضاء المهلة.. رسائل وزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر

الخميس، 29 يونيو 2017 03:00 ص
قبل أيام على انقضاء المهلة.. رسائل وزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر
انور قرقاش - سامح شكرى
أحمد جودة

ساعات محدودة وتنقضي المهلة التي فرضتها الدول العربية المقاطعة لقطر، وبدورهم أدلى وزراء الخارجية العرب سلسلة من التصريحات على هامش الأزمة التي تعيشها منطقة الخليج العربي وسط غموض مرتقب في حال تجاهل الدوحة تنفيذ الشروط الخليجية.

من جانبه اعتبر وزير الخارجية سامح شكرى، أن الكرة  مازالت في الملعب القطري، قبل انتهاء المهلة المحددة، وعليها الاختيار بين الحفاظ على الأمن القومي العربي أو الاستمرار في تقويضه لصالح قوى خارجية، مضيفا أن السلطة المصرية لا يمكن أن تقبل بأية مساومات على أمن ومقدرات هذا الوطن، ومن يرغب في الاستمرار بالتآمر على مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوي بنار تآمره.

 

وأكد شكري في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء أن مصر مستمرة بكل حزم في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره حتى يتم اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله، مضيفا «التضحيات الجسام التي قدمتها مصر من دماء أبنائها بالقوات المسلحة والشرطة والمواطنين الأبرياء في الحرب الضروس التي تخوضها ضد الإرهاب والقوى الظلامية ومن يدعمها، لا يمكن أن تذهب سُدى».

 

فيما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إنه لا تفاوض مع قطر بشأن قائمة المطالب الخليجية من أجل المصالحة مع الدوحة، وفك الحصار والمقاطعة عليها، مضيفا أن قرار التوقف عن دعم الإرهاب في يد السلطات في قطر، وفقا لما  جاء علي وكالة الأنباء السعودية.

 

وأضاف «الجبير» خلال مؤتمر صحفي، أن الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه قطر تؤلمنا لكونه بلد شقيق ومجاور، ولكن عدم التزام الدوحة باتفاق الرياض ودعمها للجماعات المتطرفة والإرهاب والتحريض والتدخل في الشؤون الداخلية لعدد من الدول يعتبر أمراً غير مقبول ليس فقط من الدول المقاطعة بل كافة دول العالم.

 

بينما أكد وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أن القرار في قطر مرتبط بالإخوان، مما دفع قيادتها للدفاع عن الدوحة، في وقت نأى المواطنون القطريون عن التعليق، دليل على أن ما يحرك الإخوان هو خوفهم على مصالحهم المرتبطة بالدعم القطري لهم، بينما يدرك القطريون أن لا مصلحة لهم في انسلاخهم عن محيطهم الخليجي.

 

وأضاف «قرقاش» عبر صفحته الشخصية علي تويتر، «تحركت الأقلام والأجندات الحزبية تسعى إلى أَذى الشقيق، تسلخه عن محيطه، همها مصدر تمويلها ومشروعها، تدافع وتهاجم مدركة أنها معركتها الأخيرة، وابتعد عن المعركة الدائرة مواطنو الشقيق، مدركين عواقب عزلتهم عن محيطهم متعففين عن معارك الطواحين مع أشقائهم، وتعالى صوت الحزبي والأجير».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة