نائبة برلمانية ترفض قانون الصيادلة

الخميس، 29 يونيو 2017 01:57 م
نائبة برلمانية ترفض قانون الصيادلة
الدكتورة شيرين فراج
سامي سعيد

رفضت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، ما جاء بمواد قانون الصيدلة والذى يتم مناقشته حالياً بإعطاء حق بيع وتسجيل الأجهزة والمستلزمات الطبية للصيادلة، لأن هذا يعد تغولا جسيما على مهنة الهندسة الطبية.

مؤكدة أن الصيدلى معنى بدراسة الدواء وهذا مجال تخصصه فى حين ان الصيادلة لا يقومون بدراسة الاجهزة والمستلزمات الطبية وهى خارج نطاق تخصصهم وهناك تعريف للدواء وهو " المواد الكيميائية المعدة للاستخدام في تشخيص أو علاج أو الوقاية من المرض و المواد (بخلاف الغذاء) التي تهدف إلى التأثير على هيكل أو أي وظيفة من جسم الإنسان. 

وعرفت النائبة " شيرين فراج " الأجهزة الطبية كما جاءت بتعريف منظمه الغذاء والدواء الامريكية قائلة أنها "أداة أو جهاز أو آلة أو زرع أو کاشف في المختبر أو أي مادة أخرى مماثلة أو ذات صلة، بما في ذلك جزء من المکونات أو مستلزم و هى معدة للاستخدام في تشخيص الأمراض أو غيرها من الشروط، أو في علاج أو تخفيف أو علاج أو الوقاية من المرض، في الإنسان أو الحيوانات الأخرى، أو التي تهدف إلى التأثير على هيكل أو أي وظيفة من جسم الإنسان أو الحيوانات الأخرى، والتي لا تحقق أي من أغراضها الأساسية المقصودة من خلال العمل الكيميائي داخل أو على جسم الإنسان أو الحيوانات الأخرى والتي لا تعتمد و لا تدخل فى عمليات الايض لتحقيق أي من أغراضه الأساسية المقصودة".

وأشارت " شيرين فراج " إلى أن ما جاء بمواد القانون فى هذا الامر مرفوض تماماً لأنه يعطى حقاً لمن لا يملك علما أو معرفة و تغولا على أصحاب العلم والمعرفة الأصليين والمتخصصين في الأجهزة الطبية وهم خريجين الهندسة الطبية بكليات الهندسة، متسائلة " شيرين " هل يعلم الصيادلة طرق عمل أجهزة الأشعة والموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي وهل تطرقوا لدراستها؟.

وأكدت " شيرين فراج " أن هذا الأمر جد خطير وما تلاحظ من مشاكل كثيرة فى مجال الهندسة الطبية انما لقيام العامه دون المتخصصين فى العمل بهذا المجال الهام و الحيوى معتبرين أنها تجارة و هو أمر مخالف تماماً للحقيقة فكما يحمى القانون الصيدلى فى تعامله مع الدواء لانه هو المعنى أساساً بعلومه يجب ان يحمى القانون مجال الهندسة الطبية والتى تغول عليها الكثيريون.

وأوضخت أن الصيدلية لا يمكن أن ترخص ويباع من خلالها الدواء إلا من خلال صيدلى والأجهزة الطبية تباع على الأرصفة، محذرة أن الجهاز الطبى إذا ما تم بيعه والتعامل معه من دون المتخصصين قد يسبب العديد من المشكلات الجسيمه و قد يؤدى إلى أخطاء فى التشخيص و العلاج ولنجد جميع مستشفيات مصر تعانى من ندره المتخصصين فى مجال الهندسه الطبيه ولنجد غرف عمليات تغلق بسبب اعطال بالأجهزة لو تعامل معها المتخصصين لانتهت على الفور بسهوله و يجدر الاشاره الى بعض من تخصصات الهندسة الطبية: الميكانيكا الحيوية، التحليل الطبى والبيولوجى، المجسات الحيوية، الهندسة الاكلينيكية، المعلوماتية الطبية و الحيوية، هندسة التاهيل، المحاكاة الفسيولوجية، النانوتكنولوجى الحيوية، الاجهزة الطبية، الهندسة العصبية، هندسة الانسجة، الهندسة الحيوية، المواد الحيوية، التصوير الطبى، الاجهزة المساعدة والاعضاء الصناعية. 

وأضافت " شيرين فراج " أن العالم تطور تطوراً مذهلا فى مجال الهندسة الطبية وليصل العاملين بهذا المجال فى المرتبه الثانيه من اعلى الرواتب فى الولايات المتحده الامريكيه وفى مصر يعانى الجميع المريض والطبيب والمتخصصين فى الهندسه الطبيه نتيجه دخول غير المتخصصين فى المجال و تهميش مهندسى الاجهزه الطبيه و بالتالى فاننى اطالب لحمايه المجتمع اولا ان يقتصر التعامل او بيع او تصنيع الاجهزه الطبيه للمتخصصين فى الهندسه الطبيه اسوه بالصيادله كما انشاء هيئه الدواء والاجهزة الطبية واذ تقدمت باقتراح برغبه بالتوسع فى اضافه هذا التخصص فى الجامعات والكليات المصرية. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق