أبرز 10 حراس تصدوا لركلات الترجيح فى تاريخ كرة القدم (فيديو)

على الرغم من أن هدافى الفرق هم الأكثر شهرة بإعتبار أن أهدافهم تحمل توقيعهم ويرجع لهم الفضل فى تقدم الفريق والفوز بأصعب البطولات عبر تسجيلهم أهداف فى اللحظات الأخيرة، إلا أن حراس المرمى لديهم دور بارز فى تحقيق انتصارات مهمة في المباريات ، وذلك بحفاضهم على نظافة شباكهم من الأهداف.

« صوت الأمة » تعرض فى التقرير التالى أبرز عمالقة حراسة المرمى فى العالم والذىن استطاعوا حماية شباك أنديتهم قدر الإمكان خلال مسيرتهم فى عالم كرة القدم.

الإيطالى جانلويجي بوفون

تصدى بوفون لركلات الجزاء ضد ألمانيا فى ربع نهائى يورو 2016 وضد أورجواى فى مباراة المركز الثالث فى كأس العالم للقارات وتصدى لثلاثة ركلات ونفس الحال فى مباراة السوبر الإيطالى ضد نابولى حيث تصدى لثلاثة ضربات وحتى فى نهائى دورى أبطال اوروبا 2003 تصدى لضربتين جزاء ولكن ثلاثة نجوم من اليوفنتوس أهدروا وخسر بوفون اللقب.

ويعد الاسطورة بوفون من عمالة حراسة المرمى فى العالم حيث استطاع التصدى لـ 28 ركلة جزاء من أصل 89 ركلة خلال مسيرته.

الهولندي فان در سار

تصدى الحارس الهولندي إيدوين فان در سار، 3 ركلات ترجيحية، في افتتاح الموسم الإنجليزي لعام 2007-2008،  وقاد فريقه مانشستر يونايتد للانتصار 3-0 بالركلات الترجيحية، على فريق تشيلسي، في نهائي الكأس الخيرية الإنجليزي.

البرتغالي ريكاردو

قاد الحارس البرتغالي ريكاردو اختصاصي ركلات الترجيح ، منتخب بلاده للانتصار على المنتخب الإنجليز، في ربع نهائي كأس العالم 2006 في المانيا، بعد أن تصدى لثلاث ركلات ترجيحية. وتعتبر هذه الحالة الوحيدة التي استطاع فيها حارس مرمى التصدي لثلاث ركلات ترجيحية في تاريخ كأس العالم.

البرازيلي ديدا

انتصر الحارس البرازيلي ديدا على نظيره الإيطالي بوفون، في نهائي إيطالي خالص لدوري أبطال أوروبا عام 2003 بين ميلان ويوفنتوس. وتصدى ديدا لـ3 ركلات ترجيحية ليقود ميلان لتحقيق لقبه الأوروبي السادس.

الألماني أوليفر كان

تعملق الحارس الألماني أوليفر كان، وقاد فريقه بايرن ميونيخ للانتصار على نظيره فالنسيا الإسباني، في نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2001 ، بعد أن تصدى لثلاث ركلات ترجيحية، واشتهرت المباراة بلقطة مواساة أوليفر كان الإنسانية لحارس فالنسيا كانيزاريس، الذي بدا منهارا بالبكاء بعد الهزيمة.

المصرى عصام الحضرى

الحارس العملاق لمنتخب مصر ووادي دجلة السابق والتعاون السعودى الحالى ، والملقب بالسد العالي يعتبر من الحراس المشهورين بالتألق  على مستوى العالم فى التصديات والحفاظ على نظافة الشباك من الاهداف وخصوصاً فى ركلات الترجيح.

ظهر ذلك في بطولة كأس أمم إفريقيا 2017 بالجابون في لقاء مصر وبوركينا فاسو بعدما اتجهت المباراة إلى ركلات الترجيح، ليضع عصام الحضري بصمته كالعادة، بعدما تصدى للركلة الرابعة والخامسة لمنتخب بوركينا فاسو، والتي استطاع بها الفراعنة حسم التأهل للمباراة النهائية، والفوز بنتيجة 4-3 بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي والإضافي.

و في أمم إفريقيا أيضا عام 2006، والتي أقيمت بالقاهرة، استطاع الحضري التصدي لركلتي جزاء من ثنائي منتخب كوت ديفوار ديديه دروجبا وبكاري كونيه.

الدنماركى بيتر شماكيل

بيتر شمايكل ، الذى تمكن من التصدى ل 22 ركلة جزاء ، هو أكثر لاعب خاض مباريات مع المنتخب الوطني الدنماركي حيث لعب 129 مبارة دولية و إستطاع تسجيل هدفاً واحداً ، و قد لعب مع الفريق فى مركز القائد لهم في ثلاثين مبارة دولية ، ولعب أيضاً مع المنتخب في كأس العالم 1998 التي أقيمت في فرنسا ، و لعب في بطولة أمم أوربا عام 2000 ، قبل أن يعتزل اللعب دولياً بعدها بعام واحد.

الألمانى مانويل نوير

يعتبر نوير من عمالة حراس المرمى فى الوقت الحالى، ودافع عن عرين فريق بايرن ميونخ فى كثير من المسابقات المحلية والعالمية، كما تصدى للعديد من ضربات الجزاء الترجيحية ، والتى كان لها دور كبير فى الحفاظ على تقدم الفريق خلال مشواره بالبطولات.

كما تصدر نوير قائمة أفضل حارس مرمى على مستوى العالم لعام 2016 ، بعدما تربع على قائمة ترتيب افضل الحراس للمرة الرابعة على التوالي، وذلك بعد المستوى المتميز الذي ظهر عليه الحارس سواء مع فريقه أو منتخب بلاده ، حيث حصل على 156 نقطة.

الأسبانى إيكر كاسياس

يعد القديس كاسياس من بين أفضل الحراس في العالم لفترة طويلة خلال السنوات الماضية وتم اختياره في الفترة بين 2007 إلى 2012 ضمن تشكيلة العام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".

وكان للقديس إيكر مسيرة رائعة وتاريخية مع نادي ريال مدريد الإسباني الذي لعب له أكثر من 700 مباراة قبل أن يرحل عنه في فترة الانتقالات الصيفية من عام 2015، دافع خلالها عن شباك الملكى فى العديد من المباريات وتصدى لـ 18 ركلة جزاء طوال مسيرته مع الريال.

التشيكى بيتر تشيك

أحد ابرز الحراس المخضرمين على مستوى العالم يلعب حاليا في نادي أرسنال الانجليزي ، بعد ان قضى 11 عام ضمن صفوف تشيلسى، حمى خلالها شباك الأخير ودافع معه للفوز بالعديد من الألقاب المحلية والعالمية، وتصدى لـ 18 ركلة جزاء.

ومن ابرز تصديات تشيك ، التصدى الرائع فى مباراة تشيلسى أمام بورتسموث فى نهائى كأس الاتحاد الانجليزى عام 2010، حيث استطاع العملاق التشيكى التصدى للركلة التى نفذها كيفين برينس بواتينج ليقلب أحداث المباراة وتفوز تشيلسى باللقب.

التشيلي كلاوديو برافو

وأخيراً لا ننسى تصدى كلاوديو برافو لثلاث ركلات ترجيحية ليقود بلاده تشيلي للفوز 3-0 بركلات الترجيح على منتخب البرتغال، في نصف نهائي كأس القارات 2017. وكان برافو قد قاد فريقه للظفر بلقبي كأس كوبا أميركا لعامي 2015 و2016، بعد انتصاره في ركلات الترجيح أمام الأرجنتيي، مرتين متتاليتين.