انقسام في صفوف حركة الشباب الصومالية

الجمعة، 30 يونيو 2017 10:51 م
انقسام في صفوف حركة الشباب الصومالية
حركة الشباب الصومالية - ارشيفيه
وكالات

وقع انقسام كبير في صفوف حركة التمرد في الصومال بعد أن أكد مسؤولون حكوميون، اليوم الجمعة، أنهم أرسلوا قوات لدحر مسلحين يسعون لاعتقال أحد قادتهم.
 
وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار للقبض على مختار روبو أبو منصور، المعروف باسم «روبو» الذي كان في وقت ما المتحدث باسم حركة الشباب المتشددة ونائب زعيمها.
 
وتسعى الحركة إلى الإطاحة بحكومة الصومال المدعومة من الغرب.
 
وأصبح ولاء روبو، للحركة المتشددة موضع شكوك في عام 2013 لكنه ظل يدين لها بالولاء ظاهريا، وفي وقت سابق هذا الشهر رفعت الولايات المتحدة في هدوء اسمه من قائمتها لرعاة الإرهاب بعد خمس سنوات من إدراجه.
 
وقال العقيد أدن أحمد، وهو ضابط بالجيش الوطني لرويترز، اليوم الجمعة، من مدينة هودور في جنوب غرب البلاد قرب معقل روبو: هناك مفاوضات جرت وتجري بين مختار روبو، والحكومة الاتحادية الصومالية، لكن لا يوجد حتى الآن أي ضمان بأنه سينشق.
 
ومن شأن انقسام في حركة الشباب أن يصيبها بمزيد من الضعف بعد سنوات خسرت فيها أراض بشكل مطرد، وانسحبت الحركة من العاصمة مقديشو في 2011 وفقدت السيطرة منذ ذلك الحين على أغلب المدن الكبرى في جنوب ووسط الصومال.
 
وقال أحمد: نحن على علم بأن مقاتلين من حركة الشباب يخططون لمهاجمة وأسر روبو لكن هذا لن يكون سهلا لأن لديه مقاتلين مدربين ومسلحين جيدا يدينون له بالولاء الكامل.. بالأمس أعددنا حوالي 300 من جنود الجيش معهم عربات عسكرية للدفاع عن روبو.
 
وأضاف قائلا: «أولئك الجنود موجودون الآن على مشارف البلدة.. لأسباب كثيرة لا يمكننا إرسالهم مباشرة.. الشباب قد تنصب لهم كمينا وروبو نفسه قد ينصب كمينا لقواتنا. لن نقدم تعزيزات لروبو إلا بعد أن نتأكد من اندلاع قتال بين الشباب وروبو.
 
وقال سكان إن روبو يتحصن مع حوالي 400 مقاتل في قرية على بعد نحو 18 كيلومترا من هودور عاصمة منطقة باكول في جنوب الصومال.
 
وقال زعيم قبلي محلي يدعى محمد نور: نعرف أن الشباب قررت تجريد روبو من السلاح بعد أن سمعوا أنه رفع من القائمة الأمريكية للمطلوبين.
 
وأبلغ محمد عبدي محافظ باكول رويترز أن مقاتلي الشباب يتقدمون باتجاه روبو.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق