يوم الخلاص.. «أمين النور السلفي» حضر السيسي لبيان 3 يوليو

الأحد، 02 يوليو 2017 11:53 ص
يوم الخلاص.. «أمين النور السلفي» حضر السيسي لبيان 3 يوليو
المهندس جلال المرة
رامى سعيد

«والله ما وقفنا هذا الموقف وما اتخذنا تلك القرارات إلا حقنًا لدماء أبناء شعبنا، وهذا قرار لهذه الحالة المصرية التي وصلت إلى حالة ربما كانت تفتح عليها باب الحرب الأهلية، وما حركنا إلا حبنا لهذا الوطن ودافعًا من دينينا وشرعنا الذي نؤمن به فبذلك تحركنا من أجل إنقاذ مصر، وعدم تجاوب فئات كثيرة مع مجهودات المصلحة التي كنا نتحرك فيها وبها أزمنة طويلة ولم نجد استجابة. فهذا الموقف لم نصنعه نحن وإنما صنعه الآخرون، فإننا نتحرك لتحقيق مرضات الله عز وجل، ونجاة لشعب مصر، حفظ الله مصر، وحفظ شعبها من كل سوء».
 
هذا ما قاله المهندس جلال المرة، أمين عام حزب النور نصًا خلال كلمته بمؤتمر (3 يوليو) الذي حضرته القوي الوطنية عقب ثورة (30 يونيو) بحضور المشير عبد الفتاح السيسي آنذاك، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق صدقي صبحي، والدكتور أحمد الطيب الأمام الأكبر وشيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والدكتور محمد البرادعي، وسكينة فؤاد، ومحمود بدر، ومحمد عبد العزيز عن حركة تمرد، مؤكدًا أن تلك القرارات لم تأت إلا بعد فشل المفاوضات مع جماعة الإخوان الذين تمسكوا بالسلطة رافضين كل الحلول الوسط والتفاوض من أجل إنهاء حال النزاع بعد رفض الشعب المصري حكم أبان ثورة (30 يونيو).
 
حزب النور اتخذ حينها موقفًا وطنيًا منحازًا لإرادة الشعب المصري، ضد حكم الإخوان بعد دخولهم في عداء وصدام مباشر مع الشعب المصري ومؤسسات الدولة المصرية بعد الإعلان الدستوري الباطل وسيطرة حكم الفرد المطلق على مقاليد الأمور، مخالفين الدستور ومبادئ ثورة 25 يناير التي قامت على العدالة والمشاركة.
 
كما كان لجماعة الإخوان موقفًا سلبيًا تجاه حزب النور أبان حكمهم، حيث استبعد محمد مرسي حزب النور السلفي من تشكيل حكومته الأخيرة، الأمر الذي دفع يونس مخيون رئيس الحزب بوصف وعودهم بأنها ذهبت في الهواء، و(باعونا) في الجمعية التأسيسية للدستور.
 
وتابع «مخيون»: «رغم وقوفنا مع الرئيس محمد مرسي والإخوان وفوزه في الانتخابات الرئاسية، وجلوسنا مع قيادات الجماعة في مكتب الإرشاد، فإن الإخوان للأسف لم تف بأي اتفاق جرى معها».
 
وأضاف: «اتفقنا مع الإخوان على شراكة بيننا، سواء في الحكومة أو المحافظات، وأخذنا منهم كلاماً (زي الورد)، ووعدونا بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع، وكل وعودهم ذهبت في الهواء، وبقينا نحن فقط من نطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية».
 
ولفت «مخيون» إلى أن حزب النور والدعوة السلفية، تعرضوا لأبشع الأكاذيب والشائعات، ومنها قطع الدعوة السلفية أيدي وآذان المواطنين، وغير ذلك من شائعات خرجت من تيارات محسوبة على التيار الإسلامي، على حد تعبيره.
 
وأوضح رئيس حزب النور أن الجماعة تحاول تشويه صورة الحزب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق