مسئولون أمريكيون يطالبون بإسقاط النظام الإيراني لعودة الاستقرار بالشرق الأوسط

دعا مسئولون وأعضاء بالكونجرس الأميركي إلى ضرورة العمل من أجل إسقاط النظام الطائفي في إيران، محملين إياه المسؤولية عن نشر الإرهاب في العالم، وبحسب ما جاء علي لسان رودي جولياني، عمدة نيويورك السابق وأحد كبار الساسة الجمهوريين في الولايات المتحدة، أن تغيير نظام الملالي في إيران أصبح حتميا.

وأضاف جولياني خلال كلمته أمام مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس، اليوم السبت، أنه يجب العمل على تغيير هذا النظام في أسرع وقت ممكن، مضيفا «العالم بات يعرف أن الطريق الوحيد للاستقرار في الشرق الأوسط والعالم يمر عبر تحرير إيران من حكم الملالي»، وفقا لما جاء علي شبكة «سكاي نيوز».

ووجه المسئول الأمريكي البارز الاتهامات صوب  النظام الإيراني، واصفا إياه «برعاية الإرهاب، وحسن روحاني قاتل وحشي قمعي بالنسبة للشعب الإيراني وليس معتدل، وإذا لم يكن الحرس الثوري في نظام الملالي إرهابيا، فمن إذا؟».

وفي سياق متصل، طالب رئيس مجلس النواب الأميركي السابق، نيوت جينجريتش الإيرانيين إلى مواصلة النضال من أجل التحرر من الديكتاتورية والقضاء على نظام الملالي، لافتا إلي أن النظام الإيراني هو الراعي الأول للإرهاب في العالم.

فيما وصف عضو مجلس الشيوخ جوزيف ليبرمان، طهران بعاصمة الإرهاب والتطرف منذ استيلاء الخميني على السلطة عام 1979، مشيرا إلي أن الحركة الاحتجاجية داخل إيران نمت بشكل كبير، قائلا «إن انتشار صور مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في شوارع طهران دليل على رغبة الشعب في التغيير».

وحرص السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون، على توجيه الرؤي والأهداف من أجل الوقوف في وجه التدخلات الإيرانية في العراق وسوريا والتهديدات التي تمثلها طهران لأمن الشرق الأوسط، موضحا أن هناك مراجعة في سياسات أميركا حيال إيران وبينما هذه المراجعة مستمرة، الكونغرس الأميركي يدرس مشروع قرار ضد النظام الإيراني لدعمه للإرهاب في عموم العالم.