«يقتل القتيل ويمشي في جنازته».. حاول اغتصابه ولم يتمكن فقتله ودفنه بجوال أسفل منزله

الأحد، 02 يوليو 2017 02:45 م
«يقتل القتيل ويمشي في جنازته».. حاول اغتصابه ولم يتمكن فقتله ودفنه بجوال أسفل منزله
جثة - أرشيفية
الدقهلية - شريف الديب - محمد حيزة

قال محمد حامد غطاس والد الطفل وليد 9 أعوام، الذي قتل على يد جاره، أحمد.م 29 عاما، بقرية ميت الكرماء، بمحافظة الدقهلية، إن المتهم حاول اغتصاب نجلي في منزله المجاور لنا، قبل قتله ولم يرحم الطفل الذي أتى لأول مرة إلى مصر من إيطاليا لقضاء إجازة العيد.
 
وتابع والد الطفل قائلا إن المتهم قام بقتل نجلي ودفنه أسفل منزله وكان يشارك في البحث عنه معنا، ولم نستدل للطفل إلا من خلال الرائحة المنبعثة، حيث انبعثت رائحة كريهة في الشارع، وظل الجيران يبحثون في المنازل عن حيوان نافق حتى وصلو للمنزل المجاور لنا وطلبوا الدخول للمخزن للبحث فيه عن سبب الرائحة فرفضت أم المتهم وقام الأهالي بدخول المخزن بعد مفاوضات كبيرة بالقوة، واكتشفوا نجلي مدفونا في مخزن المنزل.
 
وتابع والد الطفل: ماذا سأقول لأصدقاء طفلي في إيطاليا، ماذا سأقول للمدرب في النادي الذي يلعب فيه ابني، هل أقول لهم حافظتم على نجلي وقتله أهل بلده، أنا أطالب بإعدام قاتل ابني، وبسرعة عاجلة.
وتابع والد الطفل: نجلي كان لاعب كرة قدم في نادي بإيطاليا وكان أشول، وكان متميز جدا في اللعبة، وكان مدربه يحبه، وزملائه يحبونه، وأولياء أمور زملائه يحبونه، وكانو يقدمون له الهدايا باستمرار، وكان يحب الجميع، وعلاقته طيبة بكل الناس، ولم يؤثر عليه شئ في الفترة الأخيرة من اضطهاد العرب أو محاربة المسلمين، وكانت أم أحد أصدقائه تعتبره أبنها الثاني وكانت تشمله بالحب والرعاية.
 
ويضيف والد الطفل المقتول، أن وليد كان يقرأ ويكتب ويتحدث الإيطالية، وكان يقرأ لي اللغة الإيطالية، وكان مثقف جدا، وأول مرة ينزل يقضي أجازة العيد في مصر، ولم يكن لنا أي أعداء، وكلن دائم التواصل مع أصحابه وكان ذكيا واجتماعيا للغاية، وكان يحب أن يشاهد مباريات الدوري المصري، باستمرار ويتابعها، وكان كثير القراءة باللغة العربية، ويصلي الفروض الخمس في موعدها.
 
ويقول والد الطفل خلال حديثه، لأول مرة ينزل ابني مصر لقضاء العيد، فيكون رد الفعل إنه يموت، ابني لا يستحق القتل، ولا ييتحق هذا العذاب، ابني لا يستحق أن يغتصبه شخص فاقد الإنسانية والحياة الآدمية، ابني الذي أتى ليعيد في مصر أول مرة في حياته لا يستحق أن يلقى بالصدفة، وهو موضوع في جوال بلاستيكى،  توضع بداخله جثة ابني،  وهو ويرتدي كامل ملابسه، وعلى رأسه كيس بلاستيكى أسود اللون ووجود شريط من القماش حول العنق مع وجود آثار خنق، كانوا ينوون إخفائه عني، ظللت أبحث عنه أيام وأيام أنا متأكد أنه يستحيل أن يكون تاه، لإنه ذكي جدا، وعقله كبير وواعي رغم صغر سنه.
 
ويضيف والد الطفل خلال حديثه، أصلا في بداية الامر لم يخبرني أحد باختفائه، أنا عرفت من خلال الفيس بوك، أن ابني متغيب، اتصلت عليهم في مصر مباشرة مجرد ما قرأت الخبر على فيس بوم وسألت جده وأعمامه كيف اختفى، فطمأنوني وقالوا لي سنعثر عليه، لم أصدقهم وحجزت تذكرة طيران مباشرة، لإني أعلم علم اليقين، أن ابني يستحيل أن يكون تاه، أو ضل طريقه، يستحيل يكون ابني ضل طريق منزلنا بالقرية لأنه راجح العقل ورشيد، وبالرغم من أنه اول مرة يزور القرية، واول مرة يذهب في العيد لمصر، ويستحيل أنه ذهب مثلا للملاعى ونسى نفسه وأخذه الوقت علمت علما داخلي أن ابني أصابه مكروه، وأن ابني في خطر ولم يكن بإمكاني الانتظار في ايطاليا أكثر من ساعة، ونزلت مصر على أول طائرة.
 
وناشد والد الطفل وليد القضاء المصري، بسرعة إجراء التحقيقات، وعرض الجلسات، وإقامة المحاكمة للجاني فورا، وأن يسعف قلوبنا بقرار إعدام سريع وعاجل، وحكم نافذ يبرد قلوب أهل القرية، وأهلنا، والذين رفضوا جميعا أن يقيم أحد من أسرة الجاني في القرية، لأنهم لم يراعو حرمة الجيرة ولا عرض الجار، وأخرجوهم جميعا من القرية، منزلهم كان ملاصق لمنزلنا، وكان الجاني يشارك أهالي القرية، في البحث عن نجلي وينطبق عليه المثل قال القتيل ومشي في جنازته، وأهالي القرية لا يرضون أن يعودوا للقرية في المرة المقبلة ولن يسكن أحد فيها ما حيينا.
 
كان اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء مجدى القمرى مدير مباحث المديرية، بانبعاث رائحة كريهة من داخل أحد المنازل، وعلى الفور انتقل اللواء أحمد صالح نائب المدير وحكمدار المديرية، ومأمور المركز والرائد أحمد شبانة رئيس مباحث المركز، إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين انبعاث الرائحة من داخل بدروم ملحق به حظيرة ماشية خالية بمنزل أحمد.ش.ع 28 عاما، حداد كريتال، ومقيم بذات القرية، وبالبحث داخلها عُثر على جوال بلاستيكى أخضر اللون بداخله جثة لطفل فى العقد الأول من العمر ويرتدى ملابسه كاملة، وعلى رأسه كيس بلاستيكى أسود اللون ووجود شريط من القماش حول العنق مع وجود آثار خنق، وتبين أن الجثة للطفل وليد 9 أعوام تلميذ، المُبلغ بغيابه فى المحضر رقم 5614/2017 إدارى المركز.
 
اقرا ايضا
 

العناية الإلهية تنقذ محطة كهرباء من حريق مدمر بقرية جرفس بالفيوم

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق