ازاى تربى ابنك جنسيا بطريقة سليمة

الأحد، 02 يوليو 2017 09:30 م
ازاى تربى ابنك جنسيا بطريقة سليمة
دنيا حلمى

الحديث في الموضوعات الجنسية شائك ومخيف لعدم تهيئة المجتمع ومناهج التعليم له ، وكثيرا ما يتغاضى المعلمين في المدارس عن شرح منهج التشريح الوظيفي للأجهزة التناسلية في جسم الإنسام بحجة العيب والاختلاط بين التلامذة ، حتى الآباء يرفضون الحديث في مثل هذه الأمور مع ابناءهم لتظل حالة التعتيم قائمة حتي يكتشفها الأطفال والشباب بأنفسهم خصوصا مع انتشار الفضاء الواسع ووجود الشبكة العنكبوتية .
 
الدكتورة "مى فوزى" دكتوراه في  علم النفس العصبي( التقيم النيوروسيكولوجي) تقدم بعض الارشادات للأبوين لبناء جسر يعبر من خلاله الطفل بالمعلومات الصحية ويتلقى تربية جنسية واضحة وسليمة  :
 
• خصوصية أجسادنا:
يجب أن تنتبه الأم منذ الصغر والطفل رضيع إلى عملية الغيار للطفل بحيث أنها تتم بمعزل عن الآخرين وذلك ليربى الطفل على قيمة الحياء وأيضا عندما يكبر يعلم أنه من غير الجائز تغيير ملابسه والباب مفتوح أو خارج غرفته وأن يحافظ على خصوصيتة ،وهذا يجعل الطفل آمن من محاولات التحرش لأن هناك اطفال كانوا ضحايا للتحرش بسبب جهلهم بأهمية الحفاظ على خصوصية أجسادهم و يمنع حتى الاخوات حتي ولو كانوا من نفس الجنس من مشاهدة الطفل اثناء الغيار. 
 
• خصوصية العلاقة الخاصة بين الأبوين :
يجب الإنتباه  جدا لعدم وجود الطفل فى غرفة النوم مع الأب وقت العلاقة الحميمة لما له من اثر سيئ جدا على الطفل حتي لو كان أقل من السنتين حيث أنه ينتبه لما يحدث حوله ويكون في مخيلته  
 
• خليها عادة:
يفضل دائما منذ الصغر تقبيل الطفل في الرأس  حتي لا يعتاد علي غير ذلك من الغرباء وايضا أن يتعود الطفل عدم الجلوس علي أرجل أحد والاعتماد علي نفسه في الجلوس علي كرسي مستقل.
 
• الزغزغة:
يجب أن تنتبه الأم إلى أن أى أثارة للطفل بيشعر بيها وبتأثر فيه لأن بعض الامهات أثناء الغيار للطفل ممكن تداعب اعضائه على سبيل ( الزغزغه )وقد تلاحظ للطفل استجابة بالضحك او الكف عن البكاء فتظن أن هذه وسيلة جيدة لاسكاته ،  لكن للاسف انها عادة خطيرة جدا لانها تعمل علي تنبيه الطفل إلى أثر المداعبة على الأعضاء وبيتجه بعدذلك لمداعبه نفسه.
 

• الاستحمام مع أطفال آخرين أوالأم: 
يؤدي استحمام الأطفال مع بعض بإختلاف أجناسهم إلي مقارنة الاختلافات في الجسم بين الطفل والآخر, وايضا استحمامه مع الأم يجعله يقارن الاختلاف .

• الحوار والمناقشة الهادئة:
 يفضل متابعة سلوكيات الطفل و البعد عن الشدة والقسوة في التعامل مع الطفل في مثل هذه الامور مثلا إذا سأل الطفل عن شيء محرج أو حاول استكشاف أجزاء جسمه في هذه المواقف يفضل التحاور والمناقشة مع الطفل والشرح له بما يتناسب مع مستوي عمره حتي لايذهب الطفل لاخذ المعلومة من الغرباء .
 
• الحضانة والمدرسة:
يجب علي الأم التنبيه علي طفلها عند بدء ذهابه للحضانة عدم دخوله الحمام مع زميل له وأن حدث ذلك تنبه علي الطفل إبلاغ المسئول فورا.

• الألعاب الخطيرة:
يلعب الأطفال مع بعضهم ألعاب قد تؤدي  لاستكشاف أجزاء من الجسم وبالتالي قد تعطي إحساس الإثارة للطفل مثل لعبة عريس وعروسة ولعبة الدكتور . ولذلك دائما تابع لعب ابنك مع أقاربة أو اقرانه 
 
• التكنولوجيا:
قد يكون من أخطر مصادر التربية الجنسية غير السليمة  بعض المقاطع الكرتونية الموجودة في مواقع الفيديوهات والتي أصبحت متاحة بسهولة جدا في متناول الأطفال، لذلك علي الآباء متابعة ما يشاهده الطفل علي الالكترونيات حتي وإن كانت أفلام كرتونية , فمنها ما يحتوي علي ايحاءات تتنافي مع عاداتنا وتقاليدنا المتعارف عليها

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق