«الميه والهوا».. وقناديل البحر جنبهم على شاطئ بور سعيد «صور»

شهد شاطئ البحر المتوسط بمدينة بورسعيد إقبالا متوسطا من المصطافين، مع بداية أيام العمل بعد إجازة عيد الفطر، وبرغم من مخاوف موسم انتشار " قنديل البحر ".

ويبدأ موسم القناديل في البحر المتوسط في شهور مايو ويونيو وحتى منتصف يوليو، ويعتاد المصطافين بمدن بورسعيد والعريش ودمياط ومدن قناة السويس، على تواجد هذا الحيوان البحري الفقاري حولهم أثناء السباحة، وأصبح منهم الخبراء في التعامل مع لسعاته .

 ويقول جابر فضل، مدير مسئول بشاطئ الياسمين ببورسعيد، نعتاد في هذا التوقيت من العام ظهور قناديل البحر على الشاطئ، ونساعد المصطافين على التعامل مع لسعاته".

 ويضيف فضل، إلى تطوع نجلته الطالبة بكلية الطب، للمشاركة في حملة لتوعية المصطافين بالإسعافات الأولية اللازمة لعلاج آثار لسعات القناديل والاكتفاء بالخل الطبيعي ".

 ويصاب السباحون بلسعات قنديل البحر بالتعرض المباشر لزواد الحيوان البحري أو السباحة في مياه تختلط بالإفرازات والخلايا اللاسعة التي تخترق جلد الإنسان، حتى وإن كان الحيوان ميتا، وتتسبب اللسعة بطفح جلدي بسيط يزداد شيئاً فشيئاً ويسبب التهاب شديد وتورم للجلد.

 وبدأ جهاز الإنقاذ والطوارئ بديوان محافظة بورسعيد، عملية تطهير يومية بطول الشاطئ من القناديل الميتة.

 ويقول محمد المصري " صياد"، " نعرف موسم القناديل سنويا، وننتظره لأنه مرتبط بموسم الأسماك التي تظهر بعد رحيل القناديل".

 ويضيف المصري، " كمية القناديل زادت هذا العام بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وغالبا لا ننزل للصيد في وجودها لأنها تطرد الأسماك بعيدا عن الشاطئ وأيضا تسد الشباك".

 و تستورد الصين من قناديل البحر المصرية في عام 2004م حوالي 600 طن، بحسب بيان رسمي لوزارة البيئة ، ومن المتوقع تضاعف هذه الكمية من خلال تحول أنشطة الصيد لصيد قنديل البحر وتحويل مصدر تهديد دائم لحركة السياحة إلى مصدر رزق لهؤلاء الصيادين الذين زادت أعمالهم في هذا المجال الجديد مع وجود شركات صينية وتايلاندية.

 وقال هشام ، وهو أحد المصطافين على شاطئ بورسعيد، " الأحياء تقوم بمجهود كاف لتنظيف الشاطئ من القناديل، ورأيت اليوم جرافات تزيل القناديل الميتة".

 وأضاف" القناديل نراها كل سنة في المصيف، والقلق منها في اللسعات ومعروف حلها بالخل والمياه الباردة مكان اللسع وبعدها نعود للبحر".

 

اقرا ايضا

بالتزامن مع موجة الحر الشديدة.. «الصحة» تعلن رفع درجة الإستعداد القصوى بالمستشفيات لاستقبال حالات الإجهاد الحراري.. وتعميم بروتوكول موحد لعلاج الحالات