زوجة ضابط شرطة تناشد وزير الداخلية لإجراء عملية على نفقة الدولة

«زوجي أصبح بين الحياة والموت، خاصة بعد إنتشار البكتريا بالدم بجسمه، وسافرنا إلمانيا منذ شهر لإجراء عملية علي نفقتنا الشخصية، ولكن طلب منا مليون جنيه مصري،  وأصبحنا عاجزين عن تدبير المبلغ، وأتمني أن يصل صوتي للواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، لكي ينقذ ابن من أبناء الداخلية ويعيد الحياه  له ولأسرته»، بهذه الكلمات روت هند إبراهيم ربة منزل، وزوجة النقيب هاني أمين ضابط بالأمن المركزي قطاع بلبيس، مأساة زوجها بعد إصابته في حادث تصادم أثناء العودة من العمل.

تقول الزوجة، زوجي كان مكلف بخدمة سجن  بورسعيد العمومي، في شهر مارس سنة 2016، وأثناء عودته مع زملائه بالمدرسة تعرضت لعطل بالطريق، فكان عليه، أن يعود بالمواصلات على نفقته الخاصة، فاستقل سيارة بيجو 7 راكبا وفي طريق الإسماعيلية – الزقازيق أمام منطقة البعلوة انقلبت السيارة واصطدمت بسيارة نقل ثقيل، واشتعل تنك الغاز بالسيارة، مما تسبب في وفاة 5 من مستقلي السيارة وقدر الله لي الحياة مرة ثانية ومعه سائق السيارة.

 

وتابعت «هند» قائلة: تم نقل هاني إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعي، وبعدها إلى مستشفى العجوزة لمدة 20 يومًا، ولسوء حالتىه نقل إلى المركز الطبي العالمى، ومكث به 9 أشهر، لإصابته بخلع في مفصل الحوض، و4 كسور بالحوض وكسر بالساقين وتهتك في عصب الرجل اليمنى، وحروق متفرقة بالجسم، وأجرى له 12 عملية جراحية، ثم  خرج من المستشفى منذ 8 أشهر ورقد بمنزله طريح الفراش، وأنه أب لطفلين سيف 3 سنوات وآسر، 3 شهور، كنت حامل فيه قبل الحادث بـ3 شهور.

وأشارت هند إلى أن زوجها النقيب هاني تعرض من قبل لحادث إرهابي، سنة 2013 بعد أحداث فض رابعة، أثناء عودته مع مأمورية من الأمن المركزي بتأمين مركز شرطة أبوكبير، وفي الطريق العام أبوكبير- الزقازيق أمام قرية العدوة مركز ههيا، بلد الرئيس المعزل محمد مرسي، قام إرهابيون بإطلاق النيران على سيارة الأمن المركزي، وأصيب بطلق نارى بالذراع اليسري.

ثم تنهمر في البكاء قائلة: زوجي تعرض للإصابة ببكتريا بالدم وبالعضم، من عدم تغير ملايات السرير، بالمركز الطبي العالمي، وتسبب ذلك أن البكتريا سببت له تآكل فى عظم الحوض، وحالته تزداد سوء، وأنه يحتاج إلى ترقيع عظم، ولكنه غير متوفر بمصر، وتضيف: ذهبت أكثر من مرة إلى وزارة الداخلية قسم الخدمات الطبيبة، وكل مرة يكون الرد ما على زوجك سوي أن ينتظر دوره، وانتظرنا سنة حتى يتوفر العضم بمصر، وحتى الأن لم يتوفر.

واختمت «هند» حديثها قائلة، بيعنا شقتنا ودبرنا مبلغ للسفر للعلاج في دولة إلمانيا، ووزارة الداخلية ساعدتنا في شراء تذاكر الطيران فقط، وسفرنا بالفعل ولكن الصدمة من بعد أسبوع من السفر والذهاب إلي أكثر من مستشفي، جاء رد الأطباء أن هاني يحتاج أكثر من عملية بسبب إجراء عملية خاطئة له أثناء تواجده بالمركز العالمي، وأن التكلفة تصل إلي مليون جنيه، ومازلنا في إلمانيا نتتظر عطف وزارة الداخلية حتي لا نعود إلي مصر بدون إجراء العملية.

اقر أ أيضا

الداخلية تكشف حقيقة الرسومات الغامضىة على منازل الأقباط بشبرا