جامعة النيل: نعمل على زيادة أعداد الطلاب بعد استرداد مقر مدينة زويل

الأحد، 02 يوليو 2017 08:48 م
جامعة النيل: نعمل على زيادة أعداد الطلاب بعد استرداد مقر مدينة زويل
جامعة النيل
ابراهيم محمد

 

قال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل الأهلية، إنه من المقرر انعقاد اجتماع مرتقب خلال أيام، مع مسئولي مدينة زويل، للأتفاق على تفاصيل تسليم الأجهزة والمعامل التي تم إنشائها في المبني الذي كان يستغله طلاب جامعة زويل، خلال السنوات الماضية، وذلك علي خلفية قرار انتقال مدينة زويل إلى مقرها الجديد، لافتًا أنه سيتم طرح مقترح إتاحة المعامل والأجهزة لطلاب جامعة زويل للاستفادة منها، بينما سيتم ضم المدرجات والمبني الإداري لصالح جامعة النيل، مؤكدا على حسن العلاقات والترحيب الدائم بطلاب وأساتذة جامعة زويل في مقر الجامعة. 

واضاف خليل، في تصريحات صحفية، أن الجامعة ستطالب خلال جلسة مجلس الجامعات الخاصة الأهلية والخاصة القادمة، زيادة إعداد المقبولين بكليات الجامعة، وذلك للعام الجامعي الجديد، وذلك اثر انتقال مدينة زويل للمقر الجديد، وإمكانية استقبال الجامعة لمزيد من الطلاب.

من جانبها أصدرت مدينة زويل بيانا صحفيا اليوم، الأحد، أعلنت  فيه أنها تستعد للانتقال من جامعة النيل والتحرك إلى المقر الجديد للمدينة، بالإضافة إلى إطلاق أكبر حملة تبرعات خلال الفترة المقبلة لإستكمال عمليات إنشاء  واحدة من أكبر المدن والجامعات الحديثة للعلوم وتكنولوجيا، بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك لإقامة مدينة علمية متكاملة تشتمل علي كل المقومات التي تساعد مصر على توطين الصناعة ومواجهة التحديات الاستراتيجية والنهوض بالإقتصاد القومي.

ووفق بيان المدنية فإن قرار إعلان نقل المدينة عقب الاجتماع الذي تم بمجلس رئاسه الوزراء، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الرئيس التنفيذى للجامعه دكتور شريف صدقي، وتم الاتفاق على خريطة الطريق وكيفية الوصول بمصر إلى المراتب العالية من جودة التعليم والذى تمثله المدينه بكونها المشروع القومى لنهضه التعليم بمصر . 

وفي سياق متصل، مفتى الديار السابق أصدر فتوى شرعية بأن التبرع لمدينة زويل يعد إحدى مصارف الزكاة الشرعية. 

وأكد الدكتور مجدى يعقوب، عضو مجلس الأمناء،أن مدينة زويل مشروع علمي متكامل، مكون من  عدة جوانب علمية، تتضمن جامعة العلوم والتكنولوجيا، والتي نهدف من خلالها لنهضة مصر علميا، ونسعى لأن تكون مدينة زويل عاصمة مصر العلمية، ومن ثمَّ عاصمة العرب، من خلال تكامل تلك الجوانب واستخدامها في التطوير، قائلا: "نهضة مصر الحديثة ستتم بالتعليم.. معا نبنى اكبر صرح علمى وتعليمي.. عايزينكو معانا".
 

وأشار « يعقوب »، إلى أن لدى جامعة العلوم والتكنولوجيا و هى إحدى أهم مكونات مدينة زويل ثمانية تخصصات، أربعة منها في مجال العلوم، وهي " علوم الطب الحيوي، وعلم المواد، وعلم النانو، وفيزياء الأرض والكون"، وستة في مجال الهندسة وهي "الهندسة البيئية، وهندسة تكنولوجيا النانو، وهندسة الطاقة المتجددة، وهندسة العمليات الحيوية والطاقة، وهندسة الفضاء، وهندسة المعلومات والاتصالات".

ومن جانبه، أشار الدكتور شريف صدقى، الرئيس التنفيذي للجامعة والرئيس الأكاديمي الأسبق للجامعة الامريكية وهو أول رئيس أكاديمي مصرى يعين فى هذا المنصب الرفيع بالجامعة الأمريكية، إلى المحاور الأخرى للمدينة قائلا : إن هدفنا أن يصبح التعليم هو وسيلة إرساء القيم المجتمعية وإستعادة الريادة الحضارية حيث تمثل المدينة البيئة المتكاملة اللازمه  لإعداد جيل من القادة القادريين علي التأثير في المجتمع عن طريق توطين الصناعات الإستراتيجية التي تساعد بلدنا الحبيب علي مواجهة التحديات بأسلوب علمي. 

وأردف، أنه قد نجحت المدينة في خلال الخمسة أعوام الماضية في إجتذاب 700 طالب من أميز الطلاب في 27 محافظة، وقد تمكن الطلاب من الحصول على مراتب متقدمة في المسابقات العلمية الدولية مما يبرز الدور الرائد لمدينة زويل في مواكبة أحدث ما توصل إليه العلم علي المستوي العالمي، ونسعى إلى اجتذاب 2000 طالب على مدار السنوات القادمة، وتعمل جامعة زويل في العديد من المجالات البحثية مثل مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، علوم الجينوم، علاج السرطان، علاج إلتهاب الكبد الوبائي، وغيرها من المجالات، والتي تضعها الجامعة في مقدمة قائمة مجالاتها البحثية لما لها من أهمية بالغة على الصعيد الوطني والدولي.

 

اقرأ أيضا ..

«إدارة الأعمال بجامعة النيل» تناقش الإصلاح الاقتصادي في مصر الأربعاء

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق