«مش جديد على ممدوح حمزة».. أنكر جميل مبارك ويستنجد بـ«ترامب» من أجل الإرهابية

الأحد، 02 يوليو 2017 09:29 م
«مش جديد على ممدوح حمزة».. أنكر جميل مبارك ويستنجد بـ«ترامب» من أجل الإرهابية
ممدوح حمزه
محمد الشرقاوي

وصل الحال بمهندس صناعة الأزمات في مصر، ممدوح حمزة، إلى الاستقواء بالإدارة الأمريكية من أجل الإفراج عن أبرز قيادات جماعة الإخوانية، مهدي عاكف المرشد السابق للإرهابية والمستشار محمود الخضيري، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة السابق.

تاريخ «حمزة» حافل بصناعة الأزمات والتعامل مع الجهات الأجنبية، وفق تقارير صحفية، فإنه بدأ صناعة الأزمات في مصر قبل الثورة، عندما اصطدمت مصالحه الخاصة كمهندس استشاري مع مصالح وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان، الذي أسند معظم المشروعات لمكتب شقيق زوجته «ضياء المنيري».

بعدها أقام حمزة، الدنيا ولم يقعدها، وهدد نظام مبارك بالقتل، وتوجه لبريطانيا، وفى لندن ألقت الشرطة البريطانية القبض عليه، ووجهت له اتهامات التخطيط لاغتيال شخصيات بارزة فى مصر، على رأسهم الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، حينذاك، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، ومحمد إبراهيم سليمان، وزكريا عزمي.

تدخل الرئيس مبارك، وطلب من فتحي سرور الإدلاء بشهادته لتبرئة ممدوح حمزة من التهمة، التي ستدفع به إلى السجن، مدى الحياة، وبالفعل أدلى فتحي سرور بشهادته لتبرئة ممدوح حمزة من التهم التي وجهتها له السلطات البريطانية، وتم الإفراج عنه.

وعاد ممدوح حمزة للقاهرة وسط احتفالية كبيرة، بصفته العالم الجليل في القطاع الهندسي، ولم تمر سنوات قليلة، حتى رد ممدوح حمزة الجميل لمبارك ونظامه، بالانقلاب عليه فى 25 يناير 2011، وكان أحد البارزين فى تأجيج الثورة، والقبض على نظام مبارك، وعلى رأسهم فتحى سرور وصفوت الشريف ومحمد إبراهيم سليمان، عدوه اللدود، وزكريا عزمي، وباقي النظام.

11296049-15c7-4680-9e12-8d665676cab4

 

 دعم حمزة ثورة يناير، بهدف التخلص من مبارك ونظامه، من أجل أن يدفع بمكتبه الخاص بالاستشارات الهندسية، للسيطرة على كل المشروعات السكنية والبنية التحتية، في مصر، وتحقيق مكاسب مالية ضخمة، لذلك، كان أحد مهندسي التخطيط للسيطرة على «البلد» من خلال الإنفاق على رؤوس الفتنة فى 25 يناير، وإقناعهم بعدم ترك الميدان، ومن أجل ذلك، كان المورد الأعظم للخيام والملابس الداخلية للثوار، والمأكولات، وخصص فيلته الكائنة فى السيدة زينب، كمقر لحركة 6 إبريل، وعين أحمد ماهر مهندسًا في مكتبه نظير مرتب كبير، رغم أن أحمد ماهر لم يذهب يوما لعمله بالمكتب، ولكن هدف التعيين كان، ضمان ولاء حركة 6 إبريل له، وتنفيذ مخططاته.

بعد أن أحبط المجلس العسكري كل مخططات ممدوح حمزة للسيطرة على مشروعات الدولة، بالقوة، أعطى الضوء الأخضر لحركة 6 إبريل لتنظيم مظاهرات ضد المجلس العسكري التي استحدثت شعار الخيانة، يسقط يسقط حكم العسكر، ثم وضع خطة الدعوة للإضراب العام، فى طول البلاد وعرضها، واستخدم مصطلحات بائسة، وشهد أحد اجتماعاته للتخطيط والإعداد للإضراب، تسجيلا صوتيا، وتم تسريبه، ليصاب بصدمة.

fffttyyt

 

وأضافت التقارير، أن حمزة حاول ركوب ثورة 30 يونيو، ثم بدأ فى مساندة الجيش المصري، ثم بدأ فى دعم السيسى، بعدما علم بحجم المشروعات الكبرى التي سينفذها عند وصوله للحكم، ونجح السيسى بالفوز فى الانتخابات الرئاسية، وانتظر ممدوح حمزة أن يسيطر مكتبه على تنفيذ المشروعات الكبرى، إلا أن السيسى أسند المشروعات لشركات كبرى قادرة على الإنجاز بأقل التكلفة، وأعلى جودة، وهنا انقلب ممدوح حمزة، كعادته، ضد السيسى.

وبدأ يخطط ويشارك فى أي وقفة احتجاجية فئوية لتوظيفها سياسيا ضد السيسى، مثلما شارك فى احتجاجات الأطباء ضد تعدى أمناء شرطة على أطباء بمستشفى المطرية، وقال حينها جملته الشهيرة: «لا يمكن إسقاط نظام السيسى بالقاضية لأن الجيش يدعمه.. ولكن يتم إسقاطه بنزيف النقاط من رصيده»، وهو السيناريو الذي يتم تطبيقه الآن».

من بين فضائح حمزة، وجود علاقة بينه وبين علاء الأسواني، حيث اشترى حديد تسليح بمبلغ 80 ألف جنيه من حسابه الخاص للكاتب علاء الأسواني لبناء فيلا الأخير بالشيخ زايد، اعتبرتها صفحات فيسبوكية مكافأة من حمزة على حلقة الأسواني مع رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق بإحدى القنوات التليفزيونية في السابق، حيث تقابلا بعد الحلقة مباشرة على مقهى بالزمالك و اتفقا على الصفقة.

 

 
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق