بعد تخوفات سورية.. الجولة الخامسة من «آستانة» تناقش خفض بؤر التوتر ومكافحة الإرهاب

الإثنين، 03 يوليو 2017 03:07 م
بعد تخوفات سورية.. الجولة الخامسة من «آستانة» تناقش خفض بؤر التوتر ومكافحة الإرهاب
الجيش السوري
محمد الشرقاوي

أعلن الجيش السوري اليوم الإثنين، وقف الأعمال القتالية بالمنطقة الجنوبية، في ظل خطط عسكرية للحد من توغل الميليشيات الإرهابية.

وتبدأ الأربعاء المقبل، الجولة الخامسة من مفاوضات «آستانة»، بين النظام السوري والمعارضة، برعاية روسية وتركية إيرانية، بشأن الأوضاع في سوريا والمناطق الآمنة وخفض بؤر التوتر، في سبيل عودة الاستقرار.

الجولة الجديدة في دولة كازخستان، مقرر لها يومي 4 و5 يوليو الجاري، تبدأ بعد أيام من تفجيرات شهدتها العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن 20 قتيلا، وعشرات المصابين، حيث شهدت العاصمة تفجير سيارة مفخخة في حي سكني بدمشق، من أصل 3 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون.

الأمر الذي خيم بظلاله على طاولة المفاوضات السورية، والتي تتضمن مكافحة الإرهاب، والحد من التحركات المسلحة للميليشيات التابعة لتنظيمي داعش والقاعدة.

الخارجية السورية اعتبرت في رسالتين منفصلتين للأمين العام للأمم المتحدة ولرئيس مجلس الأمن، تفجيرات دمشق، في محاولة لتقويض المفاوضات، وقالت في بيان إن التفجيرات الإرهابية جاءت كما جرت العادة قبل أيام عدة من انعقاد اجتماع آستانة واجتماع جنيف المقرر له 10 يونيو الجاري.

وتحمل أجندة المفاوضات تنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها في 4 مايو الماضي، والتي تقضي بإنشاء 4 مناطق لخفض التوتر في سوريا، ابتداء من 6 مايو الماضي، ووقف النشاط العسكري في تلك المناطق بما فيها تحليق الطيران، على أن يتم إقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق، إضافة إلى نشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة.

كما تتضمن بحث موضوع تشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية، ومناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية في سوريا.

وكان سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أعلن، في وقت سابق، أن مزاعم واشنطن حول ضربات محتملة بالأسلحة الكيماوية ينفذها الجيش السوري، تشجع الإرهابيين على القيام باستفزاز جديد، وتحميل السلطات السورية المسؤولية عنه، الأمر الذي قد يؤدي إلى توجيه ضربات جديدة أمريكية إلى الجيش السوري.

ويترأس بشار جعفري، المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، وفد الحكومة السورية، فيما لم تعلن بعد أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية، بالإضافة إلى الدول الضامنة للهدنة في سوريا، وهي روسيا وتركيا وإيران، سيشارك في مفاوضات أستانا ستيفان دي ميستورا الممثل الأممي إلى سوريا، ونواف وصفي التل مستشار وزير الخارجية الأردني، وستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق